تدهور الحالة الصحية لـ أحمد فرحات بطل فيلم "سر طاقية الإخفاء"
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
أصيب الفنان أحمد فرحات بطل فيلم “سر طاقية الإخفاء” بجلطة في المخ، وذلك بشكل مفاجئ،حيث شعر بسوء في حالته الصحية، وعلى الفور قررت أسرته نقله لأحد المستشفيات الكبرى القريبة منه، وبعد أن خضع لعدة فحوصات وتحاليل، اكتشف الأطباء إصابته بجلطة مفاجئة بالمخ.
وقال أحمد فرحات في تصريحات صحفية، إنه فوجيء بإصابته بهذه الجلطة فجأة، حيث كانت حالته الصحية طبيعية، ولم تشهد تدهور سوى في الساعات الأخيرة قبل الإصابة بالجلطة، كما أشار إلى أن الجلطة أثرت على الجزء الشمال من جسده، هذا بجانب تأثيرها على النطق بشكل ملحوظ.
ممثل مصري، ولد في مدينة القاهرة في عام 1950، ظهر في السينما المصرية بنهاية الخمسينيات عندما أسند إليه المخرج صلاح أبو سيف دور الطفل اليتيم في أحد الملاجئ في فيلم “مجرم فى أجازة” في عام 1958، وأتم دراسته الإبتدائية في عام 1961، وبعد دراسته الثانوية إلتحق بمعهد عالي صناعي وتخصص في مجال الإتصالات، وعمل في الشركة العامة للإتصالات، إلتحق في أوائل الستينيات بفرقة "ساعة لقلبك" ليقدم شخصية بندق، وقدم العديد من الأفلام منها “شارع الحب، غرام في السيرك، إشاعة حب، سر طاقية اﻹخفاء”، توقف عن التمثيل عقب نكسة 1967 وإنتقال لإنتاج الأفلام إلى لبنان، وعقب وصوله لسن التقاعد عاد للتمثيل مرة أخرى بالتليفزيون والمسرح بعد سنوات طويلة من التوقف.
سر طاقية الإخفاء فيلم كوميدي مصري من إنتاج عام 1959، بطولة عبد المنعم إبراهيم،زهرة العلا، توفيق الدقن، برلنتي عبد الحميد، أحمد فرحات، محمد عبد القدوس، عدلي كاسب جمالات زايد، سامية رشدي وإخراج نيازي مصطفى.
أحداث فيلم "سر طاقية الإخفاء "
يحكي عن صحفي يمتلك طاقية الإخفاء نتيجة احتراق أحد العفاريت فوق طاقية أخيه الصغير، ولكن يستولي عليها شخص آخر لتحقيق الثراء من خلال استغلالها في السرقة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أحمد فرحات أحمد فرحات
إقرأ أيضاً:
تدهور حاد في قيمة الريال اليمني وتراجع سيولة العملة الصعبة
يمن مونيتور/ عدن / خاص
واصل الريال اليمني انهياره التاريخي، متجاوزًا مستوى 2500 ريال مقابل الدولار في بعض التعاملات غير الرسمية، وهو ما يزيد من معاناة المواطنين وسط غياب حلول جذرية للأزمة الاقتصادية المتفاقمة.
في سياق متصاعد من انعدام الحلول، أعلن البنك المركزي اليمني عن تمكنه من بيع نصف الكمية المعروضة من الدولار الأمريكي في أحدث مزاد له، حيث تم تداول 15 مليون دولار فقط من أصل 30 مليونًا، وذلك بسعر بلغ 2409 ريالات للدولار الواحد.
وأظهرت نتائج المزاد ضعف الطلب على العملة الأجنبية، حيث لم تتجاوز نسبة التغطية 53% من إجمالي المبلغ المطروح، مما يعكس شحّ السيولة وتراجع الثقة في السوق المحلية.
من جهة أخرى، كشفت تقارير اقتصادية عن تداعيات الخطورة التي يواجهها الاقتصاد اليمني، حيث أشار مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي إلى أن تدهور العملة الوطنية وانهيار القطاع المصرفي يأتيان في إطار صراعات سياسية وعقوبات دولية تزيد من تعقيد الأوضاع.
وأوضح التقرير أن انهيار قيمة الريال وفرض إجراءات تقييدية على القطاع الخاص، بالإضافة إلى سيطرة جماعة الحوثي على عدد من المؤسسات التجارية، أدى إلى تفاقم الأزمة المعيشية للمواطنين، الذين يعيشون أصلاً تحت وطأة حرب مستمرة منذ عقد من الزمن.
ويواجه اليمن تحديات غير مسبوقة تشمل انقسام النظام المصرفي وتراجع النشاط الاقتصادي، مما يهدد بانهيار أكبر في القوة الشرائية للعملة المحلية، وسط تحذيرات من تداعيات إنسانية قد تكون الأسوأ في تاريخ البلاد.