محافظ الفيوم يوجه بتوفير مساعدات للأولى بالرعاية وتنفيذ مشروعات للشباب
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
عقد الدكتور أحمد الأنصارى محافظ الفيوم، لقائه الدوري لخدمة المواطنين، للاستماع لشكاواهم ومتطلباتهم، بمختلف القطاعات الخدمية، والعمل علي وضع الحلول المناسبة لها، بالتنسيق مع كافة الجهات المعنية.
جاء ذلك بحضور، اللواء ضياء الدين عبد الحميد سكرتير عام المحافظة، والدكتور محمد التونى معاون المحافظ، والدكتور حاتم جمال وكيل وزارة الصحة، وهناء عبد الفتاح وكيل وزارة العمل، وريحاب عريق وكيل مديرية التربية والتعليم، ومراد مسعود رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة الفيوم، وسالم فتيح رئيس وحدة المتابعة الميدانية بالمحافظة، ومسئولى التضامن الاجتماعى، وجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، وإدارة أملاك الدولة.
وخلال اللقاء، استمع محافظ الفيوم لمطالب واحتياجات عدد من المواطنين، بشأن توفير مساعدات مالية ومعاش شهرى للأسر الأولى بالرعاية، موجهاً مسئولى التضامن الاجتماعى بدراسة حالاتهم وإنهاء الإجراءات اللازمة لهم، فضلاً عن توفير ماكينة خياطة وتمويل محل لعدد آخر من الحالات بالتنسيق مع برنامج فرصة.
كما وجه المحافظ، وكيل وزارة الصحة، بإنهاء إجراءات الكشف الطبى اللازم لطفل يحتاج لإجراء عملية جراحية، وتقديم أوجه الرعاية اللازمة، وكذا دراسة مقترح أحد الشباب المتعلق بتنفيذ تطبيق إلكترونى يتيح للمريض الدخول عليه واختيار المستشفى المناسبة له وحجز مكان بالعناية المركزة، لتوفير الوقت والجهد فى البحث بالمستشفيات.
ووجه محافظ الفيوم، وكيل وزارة العمل، بتوفير فرص عمل لعدد من الشباب بشركات ومصانع القطاع الخاص، إلى جانب توفير الدعم اللازم لعدد من الشباب الراغبين في تنفيذ مشروعات لتحسين دخولهم، والارتقاء بالمستوى الاقتصادي لأسرهم.
وفى قطاع التربية والتعليم، وجه المحافظ وكيل مديرية التربية والتعليم، بدراسة عدد من المطالب الخاصة بالعاملين بالقطاع طرفها، واتخاذ اللازم بما يتناسب مع ظروفهم، وكذا دراسة شكوى تنفيذ أولياء أمور الطلاب بمدرسة الأمل للصم والبكم بشأن تضررهم من حضور الطلاب للمدرسة خمسة أيام بالأسبوع بما لايتناسب مع ظروف أولياء الأمور، واتخاذ اللازم بهذا الشأن.
وفيما يتعلق بتوفير وحدات سكنية للأسر الأولى بالرعاية، وجه محافظ الفيوم، رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة الفيوم، بدراسة وبحث توفير وحدات سكنية للمستحقين، وكذا إنهاء إجراءات تراخيص أكشاك لعدد من الحالات، على أطراف المدينة.
محافظ الفيوم يستعرض خطط التنمية ومشروعات حياة كريمة بالمحافظة.. تفاصيل
محافظ الفيوم يتفقد المنافذ والمحلات التجارية لمتابعة مبادرة تخفيض أسعار السلع الأساسية
e56fba67-a817-420c-9d19-834601460d90 ed0d698e-4504-45d3-8fc4-cf424af4897a 911e9a18-12b6-40aa-be44-84ca584a9407
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أخبار راغب علامة اخبار الفيوم محافظ الفيوم محافظ الفیوم وکیل وزارة
إقرأ أيضاً:
وكيل الأزهر: رؤيةِ مصر 2030 تعكس حرص الدولة على توفير حياة كريمة للمواطنين
أكد فضيلة الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، أن انعقاد النسخة الخامسة من الأسبوع العربي للتنمية المستدامة بجامعة الدول العربية، تحت عنوان «حلول مستدامة من أجل مستقبل أفضل: المرونة والقدرة على التكيف في عالم عربي متطور» يثبت أن الدولة المصرية مواكبةٌ لما يجري في الساحة من حراك اقتصادي واجتماعي، وأنَّها حريصة على تحقيق أهداف التنمية المستدامة، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، الذي يؤكد دومًا أهمية توفير حياة كريمة لجميع المصريين
وأشار فضيلته خلال كلمته في المؤتمر الذي عقد بجامعة الدول العربية بالتعاون مع الشركاء من الأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبي، وعدد من الهيئات المعنية في مصر والمنطقة العربية، إلى أهميَّة هذا المؤتمر التي تكمن في محاولة إيجاد صيغٍ للتكامل بين: (التنميةِ المستدامة والاقتصادِ الإسلامي بهدف مقاومةِ الفقر) وتبعاته، وذلك من خلال تعزيز الحوار والتفاهم والتفاعل بين الخبراء والمتخصصين في مجالات التنمية المستدامة والاقتصاد الإسلامي؛ لبلورة رؤية شاملة حول مقاومة الفقر، ورسم السياسات الحقيقيَّة لمواجهته.
التنمية المستدامة واجب تفرضه الظروف المتغيرة
وقال فضيلته إن التنمية المستدامة ليست شعارا، بل هو واجب تفرضه الظروف المتغيرة، ولقد أصبحت هذه التنمية المستدامة هدفا ساميا لأي وطن يسعى نحو التقدم والريادة، وسبيلا للمحافظة على الهوية من أي اختراق أو استهداف. وفي ضوء ذلك واستجابةً لتوجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، يعنى الأزهر الشريف بنشر ثقافة الاستدامة، والتأصيل لها، والتوعية بأهميتها، وترسيخ قيمها، وتحقيق أهدافها في المجتمع، وفي مقدمة هذا (مقاومة الفقر)، فعقد الأزهر العديد من المؤتمرات التي تتعلق بالتنمية المستدامة، ومواجهة أزمات الحياة،
وأشار فضيلته خلال كلمته إلى جهود الأزهر في هذا المسار، وقال إن الأزهر الشريف لم ينفصِل عبر تاريخه الطويل عن قضايا الواقع ومشكلات الأمة ومعضلات المجتمع؛ حيث أسهم برجاله وعلمائه وجميع منسوبيه وقطاعاته وأدواته المتعددة والمتنوعة، في تحقيق التكامل بين التنمية المستدامة والاقتصاد الإسلامي؛ من أجل مقاومة الفقر بكافة صوره وأشكاله، وفي إطار هذه الجهود تم إنشاءُ (بيت الزكاة والصدقات المصري) الذي قام بتنفيذ العديد من البرامج التي تهدف إلى مد يد العون إلى الفقراء والمحتاجين والغارمين والمرضى، الذين يجدون صعوبة في تحمل نفقات الحياة وتحمل أعبائها.
ودعا وكيل الأزهر إلى تعزيز التكامل بين التنمية المستدامة والاقتصاد الإسلامي من أجل القضاء على الفقر وآثاره، فهذا لم يعد ترفًا، بل ضرورة ملحة. وأن يسير هذا جنبًا إلى جنب مع التنمية في البناء القيمي والأخلاقي والروحي للإنسان، وصيانة حياته حاضرًا ومستقبلًا. وإن هذا التكامل بين التنمية المستدامة بمفهومها الإسلامي الأكثر شمولًا وعمقًا، والاقتصاد الإسلامي بأدواته المتعددة ينبغي أن يتجاوز الحلول المؤقتة المسكِّنة، إلى حلول دائمة تعزز العدالة الاجتماعية، وتدعم توزيع الثروات على نحو صحيح.
وأوضح وكيل الأزهر أن الاقتصاد الإسلامي يسعى إلى المحافظة على الحياة ومكوناتها ومواردها وإنسانها، بما فيه من أدوات متعددة تقوم على تبادل المنافع بين الغني والفقير، والتي يتربح منها الأغنياء ليزدادوا غنًى، وتساعد الفقراء في الارتقاء بحالهم، وتحسين معيشتهم، والحد من درجة الفقر لديهم، ومنها أنواع الزكاة والصدقات، ومنها الحرص على التوزيع العادل للثروة، ومنها تشجيع العمل والإنتاج، ومنها تطوير الموارد البشرية، ومنها دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، ومنها دفع الشركات والمؤسسات إلى مباشرة مسؤوليتها المجتمعية وغير ذلك من أدوات. فضلا عن أنواع العقود المستحدثة كشركات العِنان والمضاربة، وغيرها من أنواع الشركات التي أباحتها وأقرتها الشريعة الإسلامية، والتي تعمل على الحد من الفقر، وتحقق التنمية المستدامة للفرد والمجتمع.
وأردف وكيل الأزهر أن الفقر مشكلةٌ صعبة تعاني منها معظم المجتمعات، وللقضاء على هذه المشكلة وآثارها لا بُدَّ من الوقوف على أسبابها. فالفقر ظاهرة ذات جذور متشابكة، وإن ما يدور على الساحة العالميَّة اليوم، من حروب وقتل وتدمير من أبرز الأسباب السياسية والاجتماعية التي تصنع الفقر، وترهق به المجتمعات لفترات طويلة؛ لما ينتج عنها من تدهور اقتصادي وعمراني، يتبعه تراجعٌ وتَدَنٍّ في مستوى المعيشة، وفقدانٌ لمقومات الحياة الأساسية، ناهيك بما تتركه الحروب من خلل سياسي مقصود، وكلما اتسعت رقعة الفقر والجوع والتهميش ابتعد العالم عن الأمن والاستقرار.
أشار فضيلته إلى أن التكامل المنشود بين التنمية المستدامة والاقتصاد الإسلامي لمواجهة الفقر، يواجه تحدياتٍ كبيرة في التنفيذ والمتابعة، وهو ما يتطلب تعاونًا دوليًّا وإرادة سياسية قوية، وبناء منظومة شاملة تحقق الأهداف المرجوة من هذا التكامل.