أمين الجامعات الإسلامية: غزة تتعرض لإبادة جماعية وعلى مدعي الحرية التصدي لها
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
أعرب الدكتور سامي الشريف، الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية، عن شكره للدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، على تنظيم مؤتمر الإفتاء هذا العام ونجاحه بمشاركة أكثر من 100 دولة من مختلف انحاء العالم .
وأضاف الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية، فى تصريح خاص لصدى البلد، على هامش مؤتمر الإفتاء بعنوان “الفتوى وتحديات الألفية الثالثة”، أن مؤتمر الإفتاء هذا العام ركز على قضية هامة وهى التطورات التكنولوجية التي حدثت فى مجالي الاتصالات والمعلومات ادت الى اغراق الفضاء العام بمعلومات بعضها صحيح والكثير منها مفبرك أو غير دقيق وفيه كذب وشائعات، أدى هذا الى خطورة شديدة على المواطن العادي الذي يعتمد بشكل كبير على أخذ معلوماته من شبكة الانترنت دون تدقيق فى مصادر هذه المعلومات.
وتابع: أنه عندما يتعلق الأمر بالدين والفتاوى يكون هناك خطر شديد على المواطن الذي يستمد الفتاوى من مواقع الكترونية غير موثقة وبعيدة عن المؤسسات الرسمية المنضبطة، وبالتالي هذا المؤتمر عندما ناقش كيفية حماية المواطن العادي من الفتاوى الغير دقيقة التى نملئ ساحة الفضاء، قائلاً: فمن يريد أن يبحث عن أي شئ يقولونه له اذهب “ للمفتي جوجل”، هيقدرك يفتيك فى اي قضية لا تروح للمفتي الحقيقي ولا للشيخ الموثوق به، ولكن هذا أمر خطير يزيد من تفاقم هذا الوضع، وهو أن المحتوى العربي باللغة العربية على ساحة الفضاء الالكتروني كله لا يزيد عن 4 الى 6% من حجم معلوماته وهذا خطر شديد، لأننا تركنا الساحة التى يستمد منها الكثير معلوماتيه ولا نغذيها بمعلومات دقيقة، لذلك على هذه المؤسسات ودور الإفتاء فى العالم العربي ان تهتم يزيادة المحتوى العربي على الفضاء الرقمي.
وأشار الى أن هذا المؤتمر يأتي فى توقيت شديد الحساسية فى المنطقة، حيث يتعرض شعبنا فى فلسطين وبالتحديد فى قطاع غزة لإبادة جماعية من آلة الحرب الاسرائيلية التي لا تفرق بين عسكري ومدني، هذا الأمر يحتاج لوقفة من العالم الحر والدول المتقدمة التى طالما نادت بالحرية والديموقراطية وهي عين إذكاء روح التفرقة والكراهية وهو أمر تؤكد عليه كل المواثيق الدولية والشرائع السماوية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
أستاذ جامعي: ضم رجال الأعمال لتشكيل لجان الأعلى للجامعات يحدد احتياجات سوق العمل
قال الدكتور تامر شوقي الخبير التربوي والاستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس، إنه يعتبر من الأمور الجيدة في تشكيل لجان قطاعات المجلس الأعلى للجامعات عدم اقتصار تلك اللجان على أساتذة الجامعات فقط بل وضمها العديد من الشخصيات من خارج السلك الجامعى مثل رجال الاعمال وغيرهم، ويفيد ذلك في تحقيق عديد من الأمور التى تشمل: "احداث تكامل بين الجامعات والمجتمع المحلي، وزيادة قدرة للجامعات على خدمة المجتمع باعتبار أن ذلك أحد المهام الرئيسة للجامعة، والاستفادة من خبرات رجال الأعمال في التعرف على تطورات سوق العمل سواء المحلية أو الإقليمية أو الدولية والمهارات التى يحتاج اليها في ظل التطورات التكنولوجية".
وأضاف شوقي لـ"صدى البلد" أن الشخصيات من خارج السلك الجامعى مثل رجال الاعمال وغيرهم، ويفيد ايضًا في تطوير المناهج التعليمية بالجامعة بما يلبى احتياجات سوق العمل الحديثة، وتيسير عقد اتفاقيات بين الجامعات ورجال الأعمال بما يسمح بتدريب طلاب الجامعات في المؤسسات المختلفة التى يملكها رجال الاعمال، وتيسير توظف خريجي الجامعات في المؤسسات التى يملكها رجال الاعمال، بالإضافة إلى تشجيع الابداع وزيادة الاعمال لدى طلاب الجامعة، وطرح رؤى جديدة لتطوير المناهج الدراسية وعدم الاقتصار على الرؤى النظرية التقليدية.
وكالة الفضاء المصرية تستضيف لأول مرة مؤتمر نيو سبيس إفريقيا 2025البحوث الإسلامية: الاستفادة من القدرات العلمية للباحثين في التعامل مع القضاياوتابع الخبير التربوي والاستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس: "هذا التشكيل يمنح ذلك الجامعات المرونة الكافية للتكيف مع احتياجات سوق العمل المتغير، كما يمثل ذلك التعاون احد المعايير التى تضعها مؤسسات منح الجودة والاعتماد سواء على المستوى المحلى أو الدولى".