تركت الصلاة طوال اليوم فكيف أقضيها غدا.. الإفتاء تجيب
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا يقول صاحبه: “كنت متعبا ولم أصل طوال اليوم فكيف أقضي هذا اليوم فى اليوم التالي؟”.
وأجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية عن السؤال قائلا: أولا استغفر الله وتب إليه من هذا التأخير.
وأضاف أمين الفتوى: ثانيا صلى كل الفروض التى فاتتك في وقت واحد ما دمت قادرا، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “من نام عن صلاة أو نسيها فليصلها إذا ذكرها لا كفارة لها إلا ذلك”، فطالما عددها بسيط نتكلم فى خمس صلوات فيمكن للإنسان أن يقضيهم.
وتابع أمين الفتوى، أما لو كان عدد الصلوات كثيرا ولا يقدرر أن يصليهم كلهم في وقت واحد فيصلي مع كل فرض حاضر فرض مثله فائت، ويكون عنده نية سداد ما عليه من صلوات والتوبة إلى الله تعالى وبهذه النية يعفو الله عن الإنسان.
اقرأ المزيد:
دعاء يحفظك من كل شر.. احرص عليه تكن في معية الله
حكم تأخير الصلاة عن وقتها
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا يقول صاحبه: “كنت متعبا ولم أصل طوال اليوم فكيف أقضي هذا اليوم فى اليوم التالي؟”.
وأجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية عن السؤال قائلا: أولا استغفر الله وتب إليه من هذا التأخير.
وأضاف أمين الفتوى: ثانيا صلى كل الفروض التى فاتتك في وقت واحد ما دمت قادرا، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “من نام عن صلاة أو نسيها فليصلها إذا ذكرها لا كفارة لها إلا ذلك”، فطالما عددها بسيط نتكلم فى خمس صلوات فيمكن للإنسان أن يقضيهم.
وتابع أمين الفتوى، أما لو كان عدد الصلوات كثيرا ولا يقدرر أن يصليهم كلهم في وقت واحد فيصلي مع كل فرض حاضر فرض مثله فائت، ويكون عنده نية سداد ما عليه من صلوات والتوبة إلى الله تعالى وبهذه النية يعفو الله عن الإنسان.
هل أقضي الصلوات الفائتة الجهرية سرا أم علانية؟
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا مضمونه: “هل أقضي الصلوات الفائتة الجهرية سرا أم علانية؟”.
وأجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية عن السؤال قائلا: حسب الوقت الذى ستقضي فيه هذه الصلوات فالعبرة بالوقت التى تؤدى فيه.
وأضاف أمين الفتوى أن الصلوات منها السرية ومنها الجهرية، والوقت منه وقت .سر ووقت جهر، ووقت الجهر هو المغرب والعشاء والفجر، والسر هو وقت الظهر والعصر، فالإنسان إذا كان سيقضي الصلوات فى وقت صلاة الظهر أو العصر سيسر في الصلاة.
وضرب أمين الفتوى مثالا على ذلك قائلا: "فلو فاتنى صلاة الفجر وهي جهرية وسأقضيها بعد طلوع الشمس أو بعد الظهر فسأصليها سرا، لأن هذا الوقت وقت إسرار، ولو فاتتنى صلاة الظهر وسأقضيها وقت صلاة المغرب فسأجهر بالقراءة مراعاة للوقت.
وأكد أمين لفتوى خلال البث المباشر لدار الإفتاء المصرية، أن العبرة في قضاء الصلوات الفائتة ستكون بالوقت التى تؤدى فيه الصلاة.
كيف أقضي الصلوات الفائتة
سؤال ورد إلى دار الإفتاء المصرية من خلال البث المباشر عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”.
وقال الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء رداً على السائل:" مذهب الشافعية يقول بلزوم الترتيب، الظهر ثم العصر ثم المغرب، ومذهب الجمهور لا يلزم بالترتيب فأصلي المغرب ثم قضاء ما فات سواء العصر أو الظهر"
وشدد على أن ثمرة الخلاف أنه لو دخلت المسجد في وقت المغرب أنوي صلاة المغرب ثم أقضي الفائت، مؤكداً جواز الأخذ بأي رأي تيسر للمصلي فليفعل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصلوات الفائتة دار الإفتاء أمین الفتوى بدار الإفتاء دار الإفتاء المصریة فی وقت واحد
إقرأ أيضاً:
حج النافلة أم الصدقة.. أمين الفتوى: العبادة التي يصل نفعها للغير أولى
أكد الشيخ هشام ربيع، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، أن تكرار الحج جائز، لكن في بعض الحالات التصدق بنفقاته أولى.
وقال أمين الفتوى في بيان حكم الصدقة أم تكرار الحج أي حج النافلة، إن كل نَفْسٍ تشتاق لتكرار الحَجِّ والعمرة لري ظمأ النَّفْس بمشاهد الإيمان في الأماكن المقدسة -البيت العتيق والمقام الشريف-، ومع ذلك فالعلماء يُقرِّرون: أَنَّ "العبادة المتعدية أفضل مِن العبادة القاصرة".
وتابع: وهذا معناه: أنَّ عبادتَكَ المتعدية نفعها للغير أفضل من عبادة تكرار الحج أو العمرة التي تعود نفعها عليكَ فقط.
وأشار إلى أن أفضل العبادات المتعدية الآن لـمَنْ هم في هذه الحالة "التَّبرُّع لأهلنا في فلسطين"، فلنجعلها شعارًا لنا قائمًا على الود والتراحم والترابط.
حكم تكرار الحجوورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (أيهما أفضل تكرار الحج والعمرة أم التصدق على الفقراء والمحتاجين؟
استشهدت دار الإفتاء، في إجابتها على السؤال، بقول الله تعالى: ﴿وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِلنَّاسِ وَأَمْنًا﴾ [البقرة: 125]، وقال صلى الله عليه وآله وسلم: «الْحَجُّ مَرَّةً، فَمَنْ زَادَ فَهُوَ تَطَوُّعٌ» رواه أحمد، وقال صلوات الله وسلامه عليه وآله: «الْعُمْرَةُ إِلَى الْعُمْرَةِ كَفَّارَةٌ لِمَا بَيْنَهُمَا، وَالْحَجُّ الْمَبْرُورُ لَيْسَ لَهُ جَزَاءٌ إِلا الْجَنَّةُ» متفق عليه.
ذكرت دار الإفتاء، أن معنى الآية الكريمة السابقة: أن الله تعالى جعل البيت الحرام مثابة للناس يعودون إليه شوقًا بعد الذهاب عنه أي أن الله جعله محلًّا تشتاق إليه الأرواح وتحن إليه ولا تقضي منه وطرًا ولو ترددت إليه كل عام؛ استجابة من الله تعالى لدعاء إبراهيم عليه السلام في قوله: ﴿فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ﴾ [إبراهيم: 37]، إلى أن قال: ﴿رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ﴾ [إبراهيم: 40]. فهناك تطمئن الأفئدة وترتاح النفوس وتزول الهموم وتتنزل الرحمات وتغفر الزلات.
أوضحت، أن معنى الحديث الأول: أن الحج فرض على القادر المستطيع مرة واحدة في العمر، فمن زاد فتطوع ونافلة في التقرب إلى الله، وكذلك العمرة مطلوبة في العمر مرة وتسمى الحج الأصغر وهي في رمضان أفضل لمن أرادها دون حج، ولا يكره تكرارها بل يندب ويستحب تكرارها للحديث الثاني: «الْعُمْرَةُ إِلَى الْعُمْرَةِ.. إلخ» متفق عليه. لأنها كما ورد تمحو الذنوب والخطايا. وقد أداها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أربع مرات.
أما بشأن التصدق على الفقراء والبائسين: فقد روى مسلم عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «لَا يَسْتُرُ عَبْدٌ عَبْدًا فِي الدُّنْيَا إِلَّا سَتَرَهُ اللهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ» رواه مسلم.
وعن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ، لَا يَظْلِمُهُ وَلَا يُسْلِمُهُ، وَمَنْ كَانَ فِي حَاجَةِ أَخِيهِ كَانَ اللهُ فِي حَاجَتِهِ، وَمَنْ فَرَّجَ عَنْ مُسْلِمٍ كُرْبَةً فَرَّجَ اللهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرُبَاتِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ، وَمَنْ سَتَرَ مُسْلِمًا سَتَرَهُ اللهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ» متفق عليه.