الشيكل الإسرائيلي يسجل أطول سلسلة خسائر منذ 39 عاما
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
سجل سعر صرف الشيكل الإسرائيلي أطول سلسلة خسائر منذ 39 عاما أمام الدولار مع تراجعه للجلسة الـ12 على التوالي في ختام جلسة أمس الاثنين.
وحذر تحليل أجرته وكالة أنباء بلومبيرغ الدولية اليوم الثلاثاء من أن التراجعات التي يشهدها الشيكل قد تستمر لفترة أطول مع غياب أي حلول للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وواصلت العملة والسندات الإسرائيلية انخفاضاتها حتى بعد أن أبقى بنك إسرائيل سعر الفائدة دون تغيير، مع قلق المستثمرين من احتمال تصاعد الحرب وضرب الاقتصاد بشكل أكبر.
وفي الجلسة الصباحية اليوم الثلاثاء بلغ سعر صرف الدولار 4.07 شيكلات، وهو أدنى مستوى للعملة الإسرائيلية منذ ديسمبر/كانون الأول 2014.
وكان سعر صرف الدولار بلغ 3.84 شيكلات عشية اندلاع عملية "طوفان الأقصى" التي نفذتها المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة ضد إسرائيل.
وانخفضت السندات الدولارية لأجل 10 سنوات لليوم الثامن على التوالي في إسرائيل، في حين ارتفعت مقايضات العجز الائتماني إلى أعلى مستوى في عام 2018، كما انخفض مؤشر الأسهم القياسي "تي إيه-35" إلى أدنى مستوى منذ يوليو/تموز 2021.
ولليوم الـ18 يواصل الجيش الإسرائيلي استهداف غزة بغارات جوية مكثفة دمرت أحياء بكاملها استشهد جراءها نحو 5087 فلسطينيا، بينهم نحو 2055 طفلا وأكثر من 1119سيدة، كما أصيب نحو 15 ألفا، وفق وزارة الصحة في القطاع.
وتسارعت وتيرة تخارج المستثمرين من الصناديق المتداولة في البورصة التي تتبع الأسهم الإسرائيلية في الأسبوعين الماضيين بعد الانخفاض الحاد بأسعار الأسهم وسط اتساع نطاق الصراع بين إسرائيل والمقاومة إلى جبهات أخرى.
عجز الموازنة الإسرائيلية
وأبقى بنك إسرائيل المركزي أمس الاثنين على أسعار الفائدة دون تغيير عند مستوى 4.75% على خلفية حرب إسرائيل على غزة.
وقال البنك في بيان إن القرار جاء "في وقت تنخرط الدولة في حرب منذ ما يزيد على أسبوعين، بدأت تظهر آثار اقتصادية مختلفة على النشاط الحقيقي أو على الأسواق المالية"، لكن البنك أكد أن الاقتصاد الإسرائيلي قوي ومستقر ويرتكز على أسس متينة.
وأضاف "قبل الحرب كان لدى الاقتصاد الإسرائيلي فائض في الحساب الجاري وانخفاض نسبة الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي واحتياطيات مرتفعة من النقد الأجنبي وتراجع البطالة".
وفي ظل افتراض أن الحرب ستتركز على الجبهة الجنوبية خلال الربع الأخير من العام الجاري توقع البنك أن ينمو الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 2.3% في عام 2023 و2.8% عام 2024.
وقال البنك إن من المتوقع أن يؤدي التأثير على النشاط الاقتصادي إلى زيادة عجز الموازنة الحكومية الذي سيصل إلى 2.3% من الناتج المحلي الإجمالي عام 2023 و3.5% من الناتج المحلي الإجمالي عام 2024.
وتملك إسرائيل احتياطيا من النقد الأجنبي بلغ 198 مليار دولار بنهاية سبتمبر/أيلول الماضي، ويشكل قرابة 40% من الناتج المحلي الإجمالي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الناتج المحلی الإجمالی
إقرأ أيضاً:
دراسة توضح.. عمر النساء أطول من عمر الرجال لهذا السبب
توجد العديد من الدراسات الطبية والأبحاث التي تستهدف إجراء مقارنات بين الرجال والنساء في الكثير من المجالات، حيث وجدت دراسة العديد من التباين في عمر الرجال والنساء، بالإضافة إلى دور الهرمونات في التأثير على طول العمر، لذلك سنستعرض خلال السطور التالية أهم ما خلصت إليه تلك الدراسة الطبية.
عمر النساء مقارنة بالرجالأوضحت عدد من الدراسات أن عمر النساء أطول من عمر الرجال، مُرجِعة ذلك إلى العادات الصحية والعوامل البيولوجية التي لها دورًا فعالًا في إيجاد هذا الفرق بين الرجال والنساء.
ذكر موقع (gazeta.ru ) حديث للدكتورة ماريا دوبينسكايا، أخصائية أمراض القلب، والتي أشارت خلاله إلى أن الفرق بين عمر الرجل والمرأة يبدأ منذ المراحل الأولى من الحياة، حيث يكون الذكور أكثر عرضة للإصابة بالمضاعفات الصحية منذ الولادة، بينما يتمتع النساء بجسم أكثر استقرارًا.
الهرموناتتلعب الهرمونات لدى النساء دورًا هامًا في إطالة العمر لديهم، حيث يمنح هرمون الإستروجين لدى المرأة ميزة عمرية أطول، إذ يعمل الإستروجين على تقليل فرص الإصابة بالسكتات الدماغية والنوبات القلبية، لذلك فهو يحمي القلب والأوعية الدموية.
على الجانب الآخر يرتبط هرمون التستوستيرون لدى الرجال بتعرض الفرد لاحتمالات الإصابة في الحوادث والتعرض للمخاطر القاتلة، حيث يرتبط التستوستيرون بميل الفرد أكبر للسلوكيات الخطرة.
الضغط النفسيأشارت الأبحاث إلى أن الدماغ الذكري يتدهور بشكل أسرع نتيجة تأثر الرجال بالضغوطات النفسية، بينما النساء يتمتعون بدماغ أنثوي يشيخ بمعدل أبطأ مما يحمي السيدات من تدهور الإدراك عند التقدم في السن، حيث يحافظ الدماغ لدى الأنثى على امتصاص الأكسجين والجلوكوز بشكل جيد كما يحافظ على عملية التمثيل الغذائي، مما يعزز من صحة الدماغ ويحميها من التدهور.
عادات صحية خاطئة تؤثر على العمريتبع الرجال العديد من العادات الصحية الخاطئة التي تزيد من الفجوة العمرية بين الرجال والسيدات ومنها:
إهمال الرجل للفحوصات الطبية، مما يؤدي إلى اكتشاف الأمراض بشكل متأخر نتيجة تأخر التشخيص.يتعرض الرجل للإجهاد البدني الشديد نتيجة لظروف عمله.يتعرض الرجل لعوامل بيئية ضارة أثناء تواجده في محل عمله مما يعرضه لخطر الإصابة بأمراض القلب والجهاز التنفسي.التدخين وشرب الكحوليات يعمل على تقصير متوسط العمر لدى الرجال.قلة النوم.عدم اتباع نظام غذائي صحي.