الإمارات.. جهود رائدة في مكافحة شلل الأطفال حول العالم
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
تشارك دولة الإمارات دول العالم احتفالاتها "باليوم العالمي لشلل الأطفال"، والذي يوافق 24 من أكتوبر (تشرين الأول) من كل عام، بهدف التوعية بأهمية تعزيز الجهود والتعاون لتحقيق عالم خالٍ من هذا المرض وإنهاء المعاناة.
وبناءاً على الجهود العالمية لتطعيم الأطفال دون سن 15 عام، انخفضت حالات الإصابة بفيروس شلل الأطفال بنسبة تزيد عن 99% منذ عام 1988، من حوالي 350.000 حالة إلى 6 حالات تم الإبلاغ عنها في عام 2021.
وعلى مستوى دولة الإمارات تم بذل جهود جبارة لتطعيم كل طفل دون سن الخامسة عشرة، حيث بلغت نسبة التغطية فوق ال 95%، وآخر حالة معروفة لشلل الأطفال تم الإبلاغ عنها في الدولة كانت عام 1992، وعليه فقد تم اعتماد الإمارات دولة خالية من شلل الأطفال في عام 2004.
وأشادت منظمة الصحة العالمية بالجهود التي تبذلها الإمارات لاستئصال هذا المرض من العالم، حيث تأتي الدولة في مقدمة الدول التي تسهم بشكل فاعل للقضاء على شلل الأطفال، منذ أن أعلنت عام 2011 مشاركتها في الحملة الدولية للقضاء على هذا المرض في باكستان وأفغانستان والصومال وإثيوبيا وكينيا والسودان، ضِمن مبادرة رئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، لاستئصال شلل الأطفال من العالم.
وتعد حملة الإمارات للتطعيم ضد شلل الأطفال، التي تُنفذ ضمن مبادرة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، انعكاساً لالتزامه بحماية الملايين من شلل الأطفال، وضمان حصول كل طفل على فرصة لمستقبل صحي، وتأتي هذه المبادرة في إطار النهج الإنساني لدولة الإمارات بالتعاون مع المنظمات والمؤسسات الدولية لتطوير برامج التنمية البشرية، والحد من انتشار الأوبئة، والوقاية من الأمراض، وتقديم المساعدات الإنسانية والصحية للمجتمعات والشعوب المحتاجة والفقيرة، ودعم المبادرات العالمية لاستئصال مرض شلل الأطفال.
ويستفيد سنوياً ما يقرب من 400 مليون طفل حول العالم من حملات ومبادرات الشيخ محمد بن زايد، التي أطلقها لمكافحة شلل الأطفال، وشكلت مساهماته المالية البالغة نحو 167.8 مليون دولار؛ أي 617.168 مليون درهم منذ عام 2011، العامل الأبرز في نجاح ودعم النشاطات الهادفة إلى استئصال مرض شلل الأطفال، ومكافحته على المستوى العالمي.
وساهمت مبادرة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لاستئصال مرض شلل الأطفال في تشكيل تحالفات إنسانية وشراكات استراتيجية إيجابية مع الحكومات ومنظمات الأمم المتحدة مثل: يونيسيف، ومنظمة الصحة العالمية، والمؤسسات الخيرية الدولية مثل: مؤسسة بيل وماليندا غيتس.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة دولة الإمارات الشیخ محمد بن زاید شلل الأطفال
إقرأ أيضاً:
ياس بن حمدان بن زايد: رالي أبوظبي الصحراوي يعكس ريادة الإمارات في استضافة الفعاليات العالمية
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةتوّج الشيخ ياس بن حمدان بن زايد آل نهيان الفائزين في رالي أبوظبي الصحراوي 2025، الذي يمثّل الجولة الثانية من بطولة العالم للراليات الصحراوية، وهنأهم على الإنجاز الذي حققوه والجهود التي قدّموها، وذلك خلال الحفل الختامي الذي أقيم في جزيرة الحديريات في أبوظبي.
حضر الحفل الشيخ راشد بن حمدان بن زايد آل نهيان، وعارف حمد العواني، الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي، والشيخ حمدان بن سلطان آل نهيان، مدير مشروع رئيسي في مجلس أبوظبي الرياضي، وماهر البدري، المدير التنفيذي لمنظمة الإمارات للسيارات والدراجات النارية، وعدد من القادة الرياضيين، وتخلل الحفل تكريم الجهات الراعية والداعمة لرالي أبوظبي الصحراوي.
وأكد الشيخ ياس بن حمدان بن زايد آل نهيان، أن رالي أبوظبي الصحراوي يعكس ريادة دولة الإمارات في استضافة الفعاليات الرياضية العالمية، مشيداً بجهود المنظمين والمتسابقين وأدائهم المميز.
وأضاف: «فخورون بأن يكون هذا الحدث العالمي جزءاً من أجندة الفعاليات الرياضية الكبرى في الإمارات، ونتطلع إلى المزيد من النجاحات في المستقبل».
وشهد الرالي هذا العام تغييراً جذرياً في مساره، حيث انطلقت المنافسات وللمرة الأولى من مدينة العين، ثم انتقل إلى منطقة الظفرة، قبل أن يستقر في معسكر القوع، ليصل في مراحله الأخيرة إلى العاصمة أبوظبي.
ويُعد هذا التغيير تحولاً كبيراً ونقلة نوعية في تاريخ الحدث، حيث تقدّر التعديلات في المسار الجديد بنسبة 60% مقارنة بالمسار السابق، في خطوة غير مسبوقة انتظرها عشاق هذا الرالي العريق، ما يعكس التطور والتجديد الذي شهده الرالي على مدار 34 عاماً.
ويُعتبر رالي أبوظبي الصحراوي من أبرز الأحداث الرياضية في المنطقة، حيث يجذب نخبة من أفضل السائقين والدراجين العالميين الذين يتنافسون في بيئة صحراوية تتطلب مهارات عالية وقدرة على التحمل، ما يعزّز مكانته بصفته واحداً من أهم سباقات الراليات الصحراوية الطويلة على المستوى الدولي.
وتطور رالي أبوظبي الصحراوي على مدار 34 عاماً، ليصبح ركيزة أساسية في سباقات الرالي الصحراوية العالمية، حيث بدأ برؤية جريئة رسمها محمد بن سليم، بطل الشرق الأوسط للراليات لـ 14 دورة والرئيس الحالي للاتحاد الدولي للسيارات، ومن ثم تحوَّل إلى اختبار عالمي للمهارة والقدرة على التحمل والإصرار.
ومنذ انطلاقه عام 1991، استقطب الرالي أشهر المتسابقين العالميين، مثل جان-لوي شليسر وستيفان بيترهانسل، والنجوم المعاصرين مثل يزيد الراجحي وناصر العطية.
كما حظي رالي أبوظبي الصحراوي برعاية من شريك قطاع الطاقة «أدنوك للتوزيع»، دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، وشريك التكنولوجيا «إي آند»، والشريك الرسمي للخدمات اللوجستية «دي إتش إل»، والشريك في قطاع السيارات «الفطيم تويوتا». كما حظي الرالي بدعم من وزارة الدفاع، وشرطة أبوظبي، والدفاع المدني، وشركة أبوظبي للتوزيع، وبلدية منطقة الظفرة، وتدوير، وقناة أبوظبي الرياضية، الشريك الإعلامي.