أحمد المسلماني أمينا عاما لاتحاد كتاب آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
أصدر الدكتور حلمي الحديدي رئيس منظمة تضامن الشعوب الأفروآسيوية - وهي منظمة دولية غير حكومية تأسست في عهد الرئيس جمال عبدالناصر إثر مؤتمر باندونج 1955- قراراً بتعيين الكاتب السياسي أحمد المسلماني المستشار السابق لرئيس الجمهورية رئيساً لاتحاد كتاب آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية، التابع للمنظمة الدولية.
وتأسس اتحاد الكتاب عام 1958، بعد عقد مؤتمره التأسيسي في تركيا . وقد كانت سريلانكا أول مقر للاتحاد، كما كان الأديب الكبير يوسف السباعي أول رئيس له، وتعاقب علي قيادته عدد من رموز الثقافة في مقدمتهم الأديب الكبير عبد الرحمن الشرقاوي والكاتب الكبير لطفي الخولي.
يضم اتحاد كتاب آسيا وأفريقيا 35 دولة، وقد توسع في مؤتمر فيتنام 2013 ليضم أمريكا اللاتينية.
وكان اجتماع الاتحاد بالعاصمة المغربية الرباط عام 2019 قد اختار الكاتب الصحفي شريف الشوباشي أميناً عاماً، وقد تولي المنصب حتى عام 2023.
ومن المقرر أن يبدأ المسلماني عمله في الاتحاد بتشكيل الهيكل الجديد عبر تعيين شخصيتين في منصب الأمين العام المساعد، وحسب اللائحة يكون أحدهما من أفريقيا والثاني من آسيا.
ولد الكاتب أحمد المسلماني في محافظة الغربية، وتخرج في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة القاهرة، وعمل في مؤسسة الأهرام، ثم رئيساً لمركز القاهرة للدراسات الاستراتيجية، كما عمل مستشاراً للدكتور أحمد زويل الحائز علي جائزة نوبل في العلوم، ثم مستشاراً للرئيس السابق عدلي منصور.
يكتب المسلماني مقالاً أسبوعياً بصحيفتي الاتحاد الإماراتية وأساس ميديا اللبنانية، وقد قام بتحرير وتقديم كتاب «عصر العلم» تأليف الدكتور أحمد زويل تقديم الأديب العالمي نجيب محفوظ، وله عدد من المؤلفات من بينها: «الحداثة والسياسة، معالم بلا طريق، مصر الكبرى، الجهاد ضد الجهاد، أمة في خطر، الهندسة السياسية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أحمد المسلماني المسلماني اتحاد الكتاب
إقرأ أيضاً:
وكيل أوقاف الفيوم يشهد الاحتفال بمرور 17 عاما على إنشاء المنظمة العالمية لخريجي الأزهر
شهد الدكتورمحمود الشيمي، وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم،اليوم الخميس، احتفال الأزهر الشريف بمرور "17" عامًا على إنشاء المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف، بحضورالدكتورمحمد أحمد سرحان، أستاذ التفسير بجامعة الأزهر، ورئيس المنظمة بالفيوم، والدكتور حمدي أحمد سعد، عميد كلية الشريعة والقانون بطنطا، وعدد من العلماء.
وفي كلمته أوضح الدكتور محمود الشيمي، وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، أن الأزهرعبر منظومته التعليمية والدعوية، سيظل الحصن المنيع الذي يحمي المجتمع من التطرف والانقسام،مشيرا أن الأزهر يعمل على نشر رسالة الإسلام والدفاع عنها،وبناء جيل متعلم قادر على مواكبة جميع التطورات.
كما أوضح فضيلته أهمية الدور التوعوي الذي تؤديه المنظمة على مدار السنوات، من خلال تعزيز القيم الإسلامية السمحة ونشر الفكر الوسطي المستنير.
ودعا الله أن يحفظ مصرنا والأزهر والإنسانية جمعاء من كل سوء ومكروه.
0db3a652-c1ab-408d-ac93-27390bcf2741 87c9ca54-039b-47e3-a9bb-85ec82baf8b2 7875d8db-fdd4-4f06-a762-cd34ffc0a6e1 aab09838-bada-440f-914c-0c565a369fa6 cea5ba52-999a-49d2-ae32-95352aefed70 e4f054e5-db04-490e-95b3-9dd497da0ad2