“الوطني الاتحادي ” يشارك في اجتماع لجنة الشرق الأوسط بالاتحاد البرلماني الدولي فى أنغولا
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
شاركت سعادة الدكتورة شيخة عبيد الطنيجي عضو مجموعة الشعبة البرلمانية الإماراتية في الاتحاد البرلماني الدولي في الاجتماع 77 للجنة مسائل الشرق الأوسط في الاتحاد، الذي عقد على ضمن اجتماعات الجمعية العامة 147 للاتحاد والدورة 212 للمجلس الحاكم، المنعقدة بجمهورية أنغولا في العاصمة لواندا.
واطلع المشاركون في اجتماع اللجنة على تقارير بشأن النتائج والخطوات للاجتماع البرلماني حول العلوم من أجل السلام الذي عقد في كوي نون، فيتنام في شهر سبتمبر 2023م، وبشأن الوضع الإنساني في شرق ليبيا في أعقاب الفيضانات، وعلى آخر التطورات المتعلقة بالوضع في الأزمات التي تشهدها المنطقة.
وفي مداخلة الشعبة البرلمانية الإماراتية، قالت سعادة الدكتورة شيخة الطنيجي بأن الحروب تشكل تهديدا للأمن والاستقرار والسلم في المنطقة والعالم، فضلا عن تأثيراتها وتداعياتها الاقتصادية والاجتماعية، لذا نشعر بالقلق البالغ إزاء عمليات العنف وجميع أشكال التصعيد وتفاقم الأزمات التي تنذر بكوارث إنسانية.
وأكدت أن المدنيين أثناء النزاع المسلح معرضين لمخاطر عديدة، ولا يستطيعون تلبية احتياجاتهم الإنسانية التي يحميها وفق المبدأ العالمي “حق كل فرد في الحياة والحرية والأمن”، لذا فإننا نرى بأن الأولوية القصوى تتمثل في ضمان توفير الحماية للمدنيين، والحفاظ على أرواحهم مع ضرورة تأمين وصول المساعدات الإنسانية.
وأضافت أن على البرلمانات بذل أقصى جهودها وفق اختصاصاتها الدستورية والتزاماتها لمطالبة حكوماتها الوطنية بدعم الجهود الدولية لتقديم المساعدات الإنسانية للمجتمعات التي تتعرض للحروب والكوارث الإنسانية، لاسيما للنساء والأطفال وكبار السن، وغيرهم من الفئات الضعيفة الهشة.
وأكدت على أهمية دور الاتحاد البرلماني الدولي في تعزيز وتكثيف المبادرات والوساطات لحماية المدنيين، وتسهيل عملية دخول عمليات الإغاثة وتقديم المساعدات الإنسانية للمدنيين، وبذل المساعي الحميدة لتشجيع الحوار وخفض التصعيد، دعما للجهود الدبلوماسية في إطار نظام دولي قائم على احترام قواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وأضافت سعادتها بأن دولة الإمارات تولي أهمية قصوى للأزمة التي تشهدها المنطقة، لضمان توفير الحماية الكاملة للمدنيين والحفاظ على أرواحهم، مع ضرورة فتح ممرات إنسانية لإيصال المساعدات الطبية والإغاثية إلى قطاع غزة، والوقف الفوري لجميع أشكال التصعيد والحروب والعنف في شتى أرجاء العالم.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
أستاذ اقتصاد بجامعة لندن: لا تنمية دون استقرار سياسي في الشرق الأوسط
قال الدكتور محسن السلاموني، أستاذ الاقتصاد بجامعة لندن، إن السياسة تخدم الاقتصاد، وليس العكس، حيث لا يمكن للقادة السياسيين استغلال الاقتصاد لخدمة مصالحهم القومية أو لتعزيز شهرتهم، مؤكدًا أن هذا المفهوم مهم لفهم الوضع في منطقة الشرق الأوسط، التي تتميز بموقعها الحيوي وثرواتها الطبيعية.
أهمية الشرق الأوسط في الاقتصاد العالميأشار السلاموني، خلال مداخلة ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، وتقدمه الإعلامية أمل الحناوي، على قناة القاهرة الإخبارية، إلى أن منطقة الشرق الأوسط تمتلك مميزات فريدة، مثل الأرض الخصبة والمياه والطاقة، مضيفًا أن المنطقة العربية تمثل مصدرًا رئيسيًا للطاقة، حيث تمول نحو 75% من احتياجات العالم، مما يجعلها محورية للاقتصاد العالمي.
الصراعات وتأثيرها على التنمية الاقتصاديةأكد الدكتور السلاموني أن الاعتداءات الإسرائيلية على غزة وجنوب لبنان وسوريا، وإن قُدمت كجزء من محاربة الإرهاب، قد أثرت على الجماعات المسلحة التي استغلت الدين لمصالحها الخاصة، مشيرًا إلى أن ضعف كفاءة هذه الجماعات في إدارة الدولة والاقتصاد يُعد أحد أسباب مشكلات المنطقة العربية.
فرصة للسلام والتنمية في الشرق الأوسطأوضح السلاموني أن تصريحات الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان تُشير إلى فرصة للتقارب مع الغرب وأمريكا، وترك الحروب لتحقيق التنمية، مؤكدًا أنه لا يمكن بناء اقتصاد قوي في ظل استمرار الحروب والنزاعات.
دور مصر في حماية العالم العربياختتم السلاموني حديثه بالتأكيد على أن مصر هي القوة الكبرى القادرة على حماية العالم العربي ودعمه لتحقيق الاستقرار والتنمية، مما يمكّن المنطقة من التحول إلى قوة عالمية مؤثرة.