شهادة صحفي فلسطيني: لا مكان آمن في غزة..بما فيها المستشفيات
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
''حتى المستشفيات التي كانت تعتبر أكثر الأماكن أمنا للغزاويين لم تعد آمنة... الاحتلال يستهدف كلّ شيء بقصفه الأرض والمباني والمدنيين العزّل''... هذا ما أكّده المصور الصحفي الفلسطيني محمد المصري في مداخلة هاتفية مباشرة من غزة في برنامج صباح الناس.
يقول محمّد إنّه لم يعد يوجد أيّ مكان آمن في قطاع غزّة المنكوب الذي تستهدفه مدافع وطائرات وقنابل الاحتلال الصهيوني في قصف متواصل ليلا نهارا منذ ما يزيد عن أسبوعين.
وشدّد محمّد على أنه لم يعد أحد آمن على حياته حتى أولائك الذين احتموا بالمستشفيات بعد أن باتت هذه المرافق الصحية هدفا للإحتلال، ولا أدلّ على ذلك سوى مجزرة المستشفى المعمداني التي ذهب ضحيتها قرابة 500 شهيد.
كما أكّد استهداف الاحتلال للصحفيين ومكاتب عملهم وسياراتهم ومنازلهم ومنازل أهاليهم، وقد استشهد إلى اليوم ما يزيد عن 12 صحفي أثناء تغطيتهم للأحداث في القطاع.
وأشار إلى أنّ قوات الاحتلال استهدفت صباح اليوم منزل أحد الصحفيين مما أدى إلى تدمير منزله واستشهاده.
استمع إلى مداخلته في برنامج "صباح الناس":
وارتفع إجمالي عدد الشهداء في القطاع إلى 5087 شهيدا إضافة لإصابة 15273 منذ السابع من أكتوبر، وفق لحصيلة أعلنتها وزارة الصحة الفلسطينية في غزة أمس الإثنين.
وأشارت إلى أن من بين هذا العدد من القتلى 2055 طفلا و1119 امرأة و217 مسنا.
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
إصابة فلسطيني جراء اعتداءات الاحتلال شمال الخليل بالضفة الغربية
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل بإصابة فلسطيني جراء اعتداءات الاحتلال شمال الخليل بـ الضفة الغربية.
وأظهر استطلاع رأي أجرته القناة 13 الإسرائيلية، أن نصف الإسرائيليين يعتقدون أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أكثر اهتمامًا بمصير الرهائن المحتجزين في قطاع غزة مقارنة برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وعند سؤال المشاركين عن الشخص الذي يرونه أكثر قلقًا بشأن مصير الرهائن، أجاب 50% بأن ترامب هو الأكثر اهتمامًا، بينما رأى 29% أن نتنياهو أكثر قلقًا، في حين لم يكن لدى البقية رأي واضح.
دور أمريكي في اتفاق غزة
لعبت إدارة ترامب دورًا محوريًا في التوصل إلى اتفاق غزة، الذي أوقف حربًا إسرائيلية عنيفة على القطاع مقابل تبادل الرهائن الإسرائيليين بالأسرى الفلسطينيين.
وانتهت المرحلة الأولى من الاتفاق قبل نحو 10 أيام، حيث أطلقت حركة حماس سراح عدد من الرهائن، إلا أن إسرائيل تسعى إلى تمديد الاتفاق دون الانتقال إلى المرحلة الثانية، التي تعني فعليًا إنهاء الحرب، مما يهدد مصير الاتفاق برمته.
نتنياهو بين الاحتجاجات وضغوط اليمين المتطرف
يواجه نتنياهو احتجاجات متواصلة منذ أشهر للمطالبة بإبرام اتفاق نهائي بشأن غزة، لكنه في الوقت نفسه يتعرض لضغوط شديدة من اليمين المتطرف، ما يضع حكومته في موقف صعب.
حماس: مؤشرات إيجابية في جهود الوساطة
من جهتها، أكدت حركة حماس، أمس الثلاثاء، أن الوساطات التي تقودها مصر وقطر لا تزال مستمرة لاستكمال تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار والمضي قدمًا في مفاوضات المرحلة الثانية، مشيرة إلى وجود مؤشرات إيجابية في هذا الصدد.
وقال المتحدث باسم الحركة، عبد اللطيف القانوع، في بيان: "جهود الوسطاء المصريين والقطريين مستمرة لاستكمال تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار والبدء في مفاوضات المرحلة الثانية، وهناك مؤشرات إيجابية تدعم ذلك".
وأضاف أن "حماس جاهزة لخوض المفاوضات المقبلة بما يحقق مطالب الشعب الفلسطيني"، داعيًا إلى تكثيف الجهود لإغاثة قطاع غزة ورفع الحصار المستمر.
وأشار القانوع، إلى أن وفد قيادة الحركة، المتواجد في القاهرة، يجري مناقشات حول سبل بدء المرحلة الثانية من المفاوضات، مع التركيز على ضمان التزام إسرائيل بالاتفاق وآليات تنفيذ مخرجات القمة العربية الأخيرة.