البنك الدولي يحذّر من أضرار اقتصادية خطيرة للحرب على غزة

حذّر رئيس البنك الدولي أجاي بانغا، اليوم الثلاثاء، من أن "الحرب بين إسرائيل وحماس يمكن أن توجه ضربة خطيرة للتنمية الاقتصادية العالمية"، فيما تدخل المواجهة التي يخشى أن تتحول إلى نزاع إقليمي أوسع، أسبوعها الثالث.

وقال بانغا في مؤتمر للمستثمرين في السعودية، إنه يعتقد أن "ما حدث مؤخراً في إسرائيل وغزة سيكون تأثيره على التنمية الاقتصادية أكثر خطورة، أعتقد أننا أمام منعطف خطير جداً".

"I think we're at a very dangerous juncture." - Ajay Bangahttps://t.co/Yokxifu0bs

— Intl. Business Times (@IBTimes) October 24, 2023

وتسلل مئات من مقاتلي حماس إلى إسرائيل من غزة في هجوم غير مسبوق منذ إنشاء دولة إسرائيل في 1948، أسفر عن مقتل أكثر من 1400 شخص. 
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية الإثنين، إن أكثر من 5200 فلسطينياً، معظمهم من المدنيين بينهم 2055 طفلاً، قتلوا في القصف الإسرائيلي رداً على ذلك منذ بداية النزاع.
وكان بانغا يتحدث أمام الدورة السابعة لمؤتمر "مبادرة مستقبل الاستثمار"، وهو تجمع سنوي انطلق الثلاثاء ويستمر 3 أيام، ويعرف أيضاً باسم "دافوس في الصحراء".
وقال منظمون، إن الاجتماع يضم أكثر من 6 آلاف مندوب مسجل، وسيشهد مشاركة رؤساء أبرز البنوك العالمية، ورؤساء كوريا الجنوبية وكينيا ورواندا.

فيديو | #ولي_العهد الأمير محمد بن سلمان يصل إلى مقر أعمال "مبادرة مستقبل الاستثمار" #مبادرة_مستقبل_الاستثمار#FII7#الإخبارية pic.twitter.com/DJIA1r1LaT

— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) October 24, 2023 مخاوف من توسع الحرب

قد تؤثر أعمال العنف على إبرام الصفقات خلال المؤتمر، مع تحذير القادة العرب والغربيين من احتمال نشوب حرب إقليمية قد تؤدي إلى تراجع توقعات الاستثمار في المنطقة.
ويتعارض الاندلاع المفاجئ للعنف في إسرائيل وغزة في شكل كبير مع رؤية قادة المملكة لشرق أوسط مستقر ومزدهر، خصوصاً بعدما استعادت الرياض هذا العام علاقاتها مع إيران.ونّددت المملكة خلال الأسابيع الأخيرة بالعنف ضد المدنيين في غزة، وأكدت دعمها للقضية الفلسطينية.

وبالإضافة إلى "دافوس في الصحراء"، تستضيف الرياض هذا الأسبوع أيضاً أسبوع الموضة الأول، ومباراة ملاكمة بين تايسون فيوري وفرانسيس نغانو.
والإثنين، أعلن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان  عن خطط لاستضافة أول كأس عالم للرياضات الإلكترونية في الصيف المقبل.
وقال محافظ صندوق الاستثمارات العامة السعودي ياسر الرميان، "مع قيام البنوك المركزية بتشديد السياسة النقدية في محاولة لإبطاء التضخم، تتكيف الشركات والحكومات في جميع أنحاء العالم مع هذا الواقع الجديد. وكانت هذه أسرع زيادة في أسعار الفائدة منذ أوائل الثمانينيات وتسببت في اضطرابات كبيرة وغير متوقعة".
ومع ذلك، أعرب عن تفاؤله بأنه "حتى في بيئة أسعار فائدة مرتفعة يمكننا أن نرى تسارع في النمو والإنتاجية".

المصدر: موقع 24