تشييع جثمان شيخ المبتهلين عبدالرحيم دويدار في محلة مرحوم بالغربية (صور)
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
شيّع أهالي قرية محلة مرحوم، بمركز ومدينة طنطا، جثمان ابن القرية وشيخ المبتهلين الشيخ عبد الرحيم دويدار، وذلك عقب أداء صلاة الجنازة عليه من مسجد الجمالة بالقرية، وتم دفنه بمقابر العائلة بمسقط رأسه.
وشارك في الجنازة عدد من نقابة محفظي وقراء القرآن الكريم والابتهالات، والذين حرصوا على الحضور وتوديع زميلهم الذي توفى عن عمر ناهز 86 عاما، بعد عطاء في الابتهالات والمدائح والأناشيد الدينية استمر قرابة 60 عاماً.
وقال محمد الساعاتي، مستشار نقابة محفظي وقراء القرآن الكريم، إنه تم تشييع جثمان شيخ المبتهلين ظهر اليوم، من مسجد الجمالة، بقرية محلة مرحوم، مسقط رأس الشيخ عبد الرحيم دويدار، والذي توفي أمس في منزله بمدينة الرحاب، عن عمر ناهز 86 عاما، موضحا أن الراحل أثرى عالم الابتهالات بالعشرات من الابتهالات والمدائح والأناشيد الدينية في رحلة داخل وخارج مصر استمرت قرابة 60 عاماً، كما تولى منصب نقيب قراء محافظة الغربية، وعضو مجلس إدارة النقابة.
ومن المقرر أن تتلقي أسرة الراحل الشيخ عبد الرحيم دويدار العزاء في السرادق المقام بمنطقة الشونة بمدخل قرية محلة مرحوم، مسقط رأس شيخ المبتهلين، وذلك وفقاً لما أكده لـ« الوطن» نجل الراحل أيمن عبد الرحيم دويدار، مستشار نقابة محفظي وقراء القرآن الكريم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شيخ المبتهلين قراء القرآن طنطا عبد الرحیم دویدار
إقرأ أيضاً:
المفتي عن بر الوالدين: القرآن الكريم شدد على هذا الأمر في أكثر من موضع
قال الدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية، إن القرآن الكريم شدد على بر الوالدين في أكثر من موضع، وجاء الأمر به مقرونًا بعبادة الله، كما في قوله تعالى: "وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعۡبُدُوا۟ إِلَّآ إِيَّاهُ وَبِٱلۡوَٰلِدَيۡنِ إِحۡسَٰنٗا"، مؤكدًا أن حتى مجرد إظهار الضيق منهما أو التذمر، ولو بكلمة "أُف"، يعدّ من صور العقوق المحرّمة.
وحذر المفتي، خلال حواره ببرنامج "اسأل المفتي" على قناة صدى البلد، من خطورة عقوق الوالدين، مؤكدًا أنه من أكبر الكبائر التي حذر منها الإسلام، لما يترتب عليه من آثار اجتماعية ونفسية خطيرة تؤثر على الأسرة والمجتمع.
وأشار إلى أن طبيعة العصر الحديث فرضت العديد من السلوكيات الغريبة التي أدت إلى تفكك الروابط الأسرية وضعف الشعور بالمسؤولية تجاه الوالدين.
وأوضح أن عقوق الأبناء لوالديهم قد يؤدي إلى قطع صلة الرحم وانهيار العلاقات الأسرية، مشيرًا إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم عدّه من أعظم الذنوب وأشدها.
ولفت إلى أن بعض الآباء أنفسهم قد يكونون سببًا في هذا العقوق، حين يقتصر دورهم على تلبية الاحتياجات المادية فقط، متجاهلين الجوانب العاطفية والتربوية التي تُعدّ أساس العلاقة السليمة بين الآباء والأبناء.
وشدد على أن أخطر ما في هذا الأمر أن الإنسان يجب أن يدرك أنه دين يُقضى منه لا محالة، فمن أحسن إلى والديه بورّ به أبناؤه، ومن عقّهما عوقب بمثل ما فعل.
واشنطن: "اتفاق المعادن" مع أوكرانيا لا يشمل ضمانات أمنية