مؤتمر المدن الذكية يختتم فاعلياته في العاصمة الإدارية الليلة
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
اختتمت مساء اليوم فعاليات أعمال المؤتمر الدولي الثاني للمدن الذكية للجيل الرابع smartcities4.0، الذي أقيم بمقر الجامعة الألمانية الدولية بالعاصمة الإدارية الجديدة، بمشاركة 16 دولة و 105 ورقة بحثية.
وفي كلمته الافتتاحية، دعا الدكتور أشرف منصور رئيس مجلس أمناء الجامعة الألمانية بالقاهرة و الرئيس المشارك لمجلس أمناء الجامعة الألمانية الدولية بالعاصمة الإدارية، الجهات البحثية الأكاديمية والصناعية ومؤسسات الدولة إلى أن تتوحد في بوتقة العلم والمعرفة للمساهمة في تأسيس مدن جديدة ذكية.
وأكّد «منصور» ضرورة الاتحاد من أجل العلم والمعرفة والتمسك بالتفاؤل لتوظيف المعرفة للمستقبل القادم، مشيراً إلى أن الجامعة منذ أنشائها تسعى لتوطين الصناعة ودمجها بالأعمال من جانب الأكاديميين والهيئات والشركاء.
وأوضح الدكتور إبراهيم الدميري رئيس المؤتمر وعضو مجلس أمناء الجامعة الألمانية، أنَّ الهدف من عقد مثل هذا المؤتمر هو البحث عن كيفية الوصول بمجتمعاتنا التي أصبحت مكتظة بالكثافة السكانية والعمرانية إلى جودة أفضل لحياة البشر ولمجتمع خالي من الضوضاء والتلوث يستطيع الأنسان خلاله التنقل من مكان إلى آخر في أقل وقت ممكن.
وأعرب «الدميري» عن تطلعه لإقامة المؤتمر الدولي الثالث للمدن الذكية و الذي سوف تتجلى خلاله أهمية تكنولوجيا الجيل الخامس.
وفي كلمته، استعرض الدكتور ياسر حجازى رئيس الجامعة الجهود التى بذلتها الجامعة لإقامة هذا الحدث العلمي العالمي الهام للمرة الثانية فى رحابها، مشيراً إلى أن البحث العلمي هو جزء من حياة كل عضو في الجامعة و أحد ركائز تطورها ونجاحها.
وأعربت الدكتورة سيلكا ويبريشت نائب رئيس جامعة شتوتجارت عن سعادتها بالمشاركة في مؤتمر المدن الذكية المقام بالجامعة الألمانية التي تعد قصة نجاح.
وشارك في التحدث خلال فعاليات المؤتمر ثمانية متحدثين من بينهم الدكتور ديتر فريتش الأستاذ بجامعة شتوتجارت بألمانيا والدكتور يورجن دولد رئيس المجلس الاستشاري العلمي لمركز الأبحاث الألماني لعلوم الأرض GFZ في بوتسدام، ألمانيا والدكتور عمرو صفوت مدير هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات «إيتيدا»، والدكتورة نادين علامة المدير التنفيذي لمعهد تايلور الجغرافي المكاني بالولايات المتحدة الأمريكية، والمهندس جان بلاسكو خبير صناعي لمشاريع قطاع السكك الحديدية والطيران، وشريك في شركة (GMP) الألمانية للهندسة، والدكتور كريستوف ستيلر أستاذ في معهد هندسة القياس والتحكم في معهد كارلسروه للتكنولوجيا (KIT)، والدكتور محمد عارف أستاذ بالمركز القومي لبحوث الإسكان والبناء، والدكتورة إيريس بيل أستاذ بكلية الهندسة المعمارية و التصميم بجامعة شتوتجارت.
تجدر الإشارة إلى أنَّ المؤتمر حظي برعاية شركة ميدار للاستثمار والتنمية العمرانية وشركة هيكساجون المتخصصة في مجال حلول الواقع الرقمي وشركة جيوفيم المتخصصة في نظم المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بعد، وشركة تنسار Tensar المتخصصة في الأنظمة ذات القيمة الهندسية التي تتضمن الشبكات الجغرافية لتثبيت الأرض والرصف وتعزيز التربة و الهيئة الألمانية للتبادل العلمي و معهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات IEEE، وشركة 3D Geoscan المتخصصة في تقديم الحلول الجغرافية ثلاثية الأبعاد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أشرف منصور أعمال المؤتمر إدارة المعلومات الأمم المتحدة الإمارات العربية المتحدة الاستشعار عن بعد البحث العلم أبحاث أبعاد
إقرأ أيضاً:
تشغيل تجريبي للمونوريل بدون ركاب من العاصمة الإدارية وحتى محطة المشير طنطاوي
بدأ التشغيل التجريبي لمونوريل شرق النيل بدون ركاب في المسافة من مركز السيطرة والتحكم لمشروع المونوريل بالعاصمة الإدارية وحتى محطة المشير طنطاوي.
يمتد المشروع من محطة الاستاد بمدينة نصر وحتى مركز السيطرة والتحكم لمشروع المونوريل بالعاصمة الإدارية الجديدة بطول 56.5 كم ويشتمل على 22 محطة ويتم تنفيذه من خلال تحالف شركات (ألستوم - أوراسكوم - المقاولون العرب).
ويبلغ الطول الإجمالي لمشروعي المونوريل (شرق/غرب النيل) 100 كم بعدد 35 محطة ويتكون قطار المونوريل من عدد 4 عربات ومن المخطط زيادة عدد العربات إلى 8 عربات مع زيادة الكثافة السكانية بالمناطق العمرانية الجديدة التي يخدمها.
وسيساهم مونوريل شرق القاهرة في ربط إقليم القاهرة الكبرى بالمناطق والمدن العمرانية الجديدة شرقا (القاهرة الجديدة - العاصمة الإدارية) وكذلك المساهمة في تيسير حركة نقل الموظفين والوافدين من القاهرة والجيزة إلى القاهرة الجديدة والعاصمة الإدارية لتكامله مع الخط الثالث للمترو عند محطة الاستاد بمدينة نصر ومع القطار الكهربائي الخفيف LRT بمحطة الفنون والثقافة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
المونوريل الذي يتم تنفيذه في مصر لأول مرة يمثل نقلة حضارية كبيرة في وسائل النقل الجماعي، التى تتسم بأنها وسائل سريعة وعصرية وآمنة، وتوفر استهلاك الوقود، وتخفض معدلات التلوث البيئي وتخفف الإختناقات المرورية بالمحاور والشوارع الرئيسية، وتجذب الركاب لاستخدامها بدلاً من السيارات الخاصة لتقليل إستهلاك الوقود والمحروقات، حيث يتم تشغيله بالطاقة الكهربائية (صديق للبيئة).
المونوريل يتم تنفيذه بالأماكن التي يصعب فيها تنفيذ خطوط المترو ووسائل النقل السككي الأخرى و يتميز بإمكانية تنفيذه بالشوارع الضيقة والمزدحمة والتي لها انحناءات أفقية كبيرة ولا يحتاج إلى تعديلات كثيرة في المرافق ويتميز المونوريل بتنفيذه على مسار علوي بالجزيرة الوسطى بالشوارع التي يمر بها ولا يشغل أي أجزاء من الشارع الأمر الذي يعني عدم تأثر حركة المرور بهذه الشوارع.