زنقة 20 ا الرباط

دخلت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بمدينة الدارالبيضاء على خط ملف الإختلالات المالية والإدارية بجماعة مولاي عبد الله بإقليم الجديدة التي يرأسها الربلماني الإتحادي مولاي المهدي الفاطمي بعد الحديث عن ضياع مليار سنتيم من أموال الجماعة.

وعلم موقع Rue20، أن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية إستمعت اليوم لممثلي المنظمة المغربية لحماية المال العام كطرف مشتكي ضد رئيس الجماعة المذكورة.

وسبق للمنظمة المذكورة أن وضعت الشكاية أمام أنظار الوكيل العام لللك باستئنافية الدارالبيضاء-قسم جرائم الأموال- بعدما تم تحريك الدعوى العمومية في مواجهة رئيس جماعة مولاي عبد الله.

ووضعت المنظمة المغربية لحماية المال العام شكاية ضد رئيس جماعة مولاي عبد الله اقليم الجديدة بتهمة الاختلاس و تبديد أموال عمومية.

وكشف أعضاء الجمعية عقب وضعهم الشكاية على مكتب النيابة العامة لدى محكمة الإستنئناف بالدار البيضاء أنه تم تسجيل العديد من الإختلالات المالية والخروقات الإدارية، وهو ما يستوجب فتح تحقيق في الأموال العمومية التي صرفها المجلس منذ إنتخابه.

وأكد أعضاء الهيئة الحقوقية أنه “من بين الإختلالات قيام رئيس المجلس بـ”منح” مبلغ يناهز المليار سنتيم لجمعية مكلفة بالنقل المدرسي دون الإدلاء بالوثائق التي تكشف أوجه صرفها”.

ورصدت لجنة من المفتشية العامة للإدارة الترابية بوزارة الداخلية مجموعة من الإختلالات المالية والإدراية بجماعة مولاي عبد الله بإقليم الجديدة.

وسجلت اللجنة تأخر الجماعة في إعداد برنامج العمل حيث لم تتم المصادقة عليه إلا بتاريخ 03 ماي 2019 كما لوحظ تضمينه مشاريع لا تتسم بطابع تنموي مما يفقده أهميته كوثيقة تبلور رؤية إستراتيجية مستقبيلة ويحول دون تمكن الجماعة من إنجاز مشاريع تنموية تعود بالنفع على الساكنة .

ورصدت اللجنة غياب التوافق بين المشاريع المدرجة في برنامج عمل الجماعة وبرمجة الميزانية برسم سنتي 2020 و2021 إذ لاحظت اللجنة عدم برمجة المشاريع المزمع إنجازها خلال سنتي 2020 و2021 حسب برنامج العمل.

كما رصدت اللجنة عدم تفعيل دور الشرطة الإدارية مما أدى إلى تفاقم عدد المحلات النشيطة التي لم يتم إخضاعها إلى الرسم على محال بيع المشروبات بالرغم من توفرها على رخص تجارية علاوة على إستغلالها للملك العام الجماعي بشكل عشوائي دون ما يفيد توفرها على تراخيص قانونية بشأن هذا الإستغلال.

وسجلت اللجنة عدم صدقية أرقام المعاملات المصرح بها من لدن بعض المحلات النشيطة بالمناطق التابعة للجماعة وعدم تالقيام بتصحيح أساس فرض الرسم.

ومن بين الإختلالات المسجلة كشف التقرير بخصوص صفقة التدبير المفوض لقطاع النظافة عدم احترام الشركة المفوض لها تدبير قطاع جمع النفايات لالتزاماتها التعاقدية بشأن توفير الموارد البشرية اللازمة، وقيام الشركة بإستبدال آليات دون إنجاز ملحق وعرضه على أعضاء المجلس للبت فيه إذ تم توقيع محاضر اتفاقفقط واستخدام المفوض إليه لآليات مستعملة وعدم اتخاذ الإجراءات القانونية بخصوص تأخر المفوض إليه في جلب الآليات المدولة في برنامجه الإستثماري، إذ لاحظت لجنة التدقيق عدم تطبيق الغرامات المنصوص عليها بالإتفاقية وغياب محاضر تسلم الآليات، حيث تبين للجنة التدقيق أن جلب الآليات المتعاقد بشأنها لا يتم توثيقه بمحاضر بالإضافة إلى تراكم المبالغ غير المؤداة لفائدة المفوض إليه تدبير المطرح المراقب خلال سنتي 2020 و2021 والتي تقدر بأزيد من 241 مليون سنتيم.

وسجلت اللجنة ترامي الجماعة على عقارات الغير من أجل إنجاز مشاريع مهيكلة دون سلك مسطرة نزع الملكية أو إقتناء العقارات المعنية بالتراضي، مما ترتب عنه بالإضافة إلى المشاكل القانونية المتعلقة بالعقار تحمل ميزانية الجماعة لمصاريف إضافية وعدم وفاء الجماعة بإلتزاماتها اتجاه شركائها.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: مولای عبد الله

إقرأ أيضاً:

عمليات جديدة لـ"أنصار الله"ومصادر أمريكية تكشف تكلفة الضربات.. (فيديو)

صنعاء- الوكالات

قالت جماعة أنصار الله في اليمن إن قواتها ضربت هدفا عسكريا إسرائيليا بطائرة مسيّرة في منطقة يافا وسط إسرائيل، وأسقطت "طائرة استطلاع أميركية" بصاروخ محلي الصنع.

وفي إشارة للمسيرة اليمنية على ما يبدو، ذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن "الدفاعات الإسرائيلية اعترضت مسيّرة معادية في منطقة العرابا شمال إيلات والجيش يفحص إن كانت قد أطلقت من اليمن".

وأعلن المتحدث باسم الجماعة يحيى سريع استهداف حاملة الطائرات الأميركية "ترومان" بالبحر الأحمر في اشتباك هو الثاني خلال الـ24 ساعة الماضية. وقال إن جماعة أنصار الله تمكنت من إفشال هجومين جويين ضد اليمن.

في غضون ذلك، قالت وسائل إعلام يمنية إن غارتين للطيران الأميركي استهدفتا منطقة كهلان شرق مدينة صعدة شمال غربي اليمن.

وأمس الجمعة، قال زعيم جماعة أنصار الله عبد الملك الحوثي إن عمليات استهداف القطع البحرية الأميركية مستمرة بفعالية عالية، مضيفا في كلمة مصورة أن حاملة الطائرات الأميركية ترومان "في حالة مطاردة باستمرار، وهي تهرب في أقصى شمال البحر الأحمر"، مشيرا إلى أن جماعته في موقف وصفه بالمتقدم على المستوى البحري.

في شأن متصل، نقلت شبكة "سي إن إن" الأميركية عن مصادر وصفتها بالمطلعة أن التكلفة الإجمالية للعملية العسكرية الأميركية ضد الحوثيين تقترب من مليار دولار في أقل من 3 أسابيع، رغم أن تأثير الهجمات كان محدودا في تدمير قدرات الجماعة، حسب مسؤولين أميركيين.

وقالت المصادر للشبكة إن الضربات الجوية التي بدأت في الـ15 من الشهر الماضي استخدمت بالفعل ذخائر بمئات ملايين الدولارات، منها صواريخ كروز بعيدة المدى وقنابل موجهة بنظام جي بي إس.

وذكرت "سي إن إن" أن مسؤولين أميركيين أقروا أن جماعة الحوثي لا تزال قادرة على تحصين مخابئها، والحفاظ على مخزونات أسلحتها تحت الأرض، مثلما فعلت خلال الضربات التي نفذتها إدارة بايدن لأكثر من عام، وأنه من الصعب تحديد كمية الأسلحة المتبقية لدى الجماعة.

مقالات مشابهة

  • حصري: الفرقة الوطنية للشرطة القضائية تستلم ملف "نفق المخدرات" مع سبتة 
  • 45 مليار درهم إيرادات فنادق الإمارات خلال 2024
  • الجزيرة: التزام بتشغيل مستشفى أم القرى وإنشاء مستشفى للأطفال
  • عمر النعيمي يشارك في اجتماع اللجنة التنفيذية لجمعية الأمناء العامين للبرلمانات الوطنية في طشقند
  • الإحصاء : 2.9 مليار دولار حجم التبادل التجارى بين مصر وفرنسا خلال عام 2024
  • هل يتحقق ثواب الجماعة بأداء الرجل الصلوات المفروضة مع زوجته؟.. الإفتاء توضح
  • مصدر استخباراتي: الإرهابي عبدالملك الحوثي يوجه جهاز المخابرات بنشر أسماء وهمية لضحايا مدنيين لتضليل الرأي العام
  • الحكومة الوطنية تصدر بياناً حول حجم «الإنفاق الموازي»
  • المفتي قبلان: اللحظة للتضامن الوطني وليس لتمزيق القبضة الوطنية العليا التي تحمي لبنان
  • عمليات جديدة لـ"أنصار الله"ومصادر أمريكية تكشف تكلفة الضربات.. (فيديو)