فرنسا تفتح ابوابها وقلبها للاجئين من جنوب دارفور
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
رصد – نبض السودان
أعلنت محكمة إدارية فرنسية متخصصة، عن قرار بحماية مواطنين من جنوب دارفور من خلال منحهم حق اللجوء في فرنسا وذلك بسبب حالة العنف شديد الحدة التي يمر بها الإقليم منذ 15 ابريل فيما اعتبره المراقبون سابقة في فرنسا.
وقالت المحكمة الفرنسية لحقوق اللجوء (CNDA) يوم الاثنين إن دارفور تواجه موجة عنف شديدة قد تزيد من فرص “حماية سكانها من خلال منحهم حق اللجوء إلى فرنسا.
واتخذت المحكمة القرار يوم الأربعاء قرارها بمنح مواطن من قرية خريقة بجنوب دارفور حق اللجوء، وأعلنته الاثنين.
ويشكل هذا القرار الذي اتخذته المحكمة الفرنسية، والتي تبت في استئنافات طلبات اللجوء، سابقة لجميع الحالات المماثلة في فرنسا.
ومنحت المحكمة لمقدم الطلب “ميزة الحماية المنصوص عليها في القانون الأوروبي”. وأضافت أنه في حال عودته إلى وطنه، فإنه سيواجه “خطراً حقيقياً بالتعرض لتهديد خطير على حياته أو شخصه دون أن يتمكن من الحصول على حماية فعالة من سلطات بلاده”.
وقالت المحكمة إن هذا التهديد ينبع من أعمال العنف الناجمة عن النزاع المسلح الداخلي الذي يمكن أن يضر بالمدنيين، وإلى أن يتغير هذا الوضع، يسمح الحكم بحماية الأشخاص القادمين من دارفور إلى فرنسا.
وقالت المحكمة إنها اعتمدت في قرارها على المصادر الوثائقية العامة المتاحة، ولا سيما التقارير التي نشرتها مؤخراً مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، والمنظمة الدولية للاجئين. الهجرة (IOM)، ووزارة الخارجية الأمريكية) بالإضافة إلى جهات أخرى، وسلطت الوثائق المذكورة الضوء على الحوادث الأمنية وعدد الضحايا ونزوح السكان في جنوب دارفور بسبب القتال الذي اشتد بشكل حاد منذ 15 أبريل 2023 بين القوات المسلحة السودانية، وقوات الدعم السريع بالإضافة إلى اشتباكات عرقية لواحدة أو أخرى من المجموعات العسكرية الموجودة.
وقالت المحكمة إن التدقيق والتحليل لهذه العناصر جعلها بأن ولاية جنوب دارفور في قبضة حالة من العنف العشوائي شديد العنف.
وتقدم إجمالي 1947 سودانيًا بطلبات للحصول على اللجوء في عام 2022، وفقًا لتقرير صادر عن المكتب الفرنسي لحماية اللاجئين وعديمي الجنسية. ويمثل السودانيون غالبية طالبي اللجوء إلى باريس في الفترة ما بين 9 و15 أكتوبر، بحسب الأرقام الرسمية.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: اللجوء تمنح حق فرنسا لمواطني وقالت المحکمة جنوب دارفور
إقرأ أيضاً:
جنوب الوادي تشارك في ندوة "العنف ضد المرأة وتأثيره على الحياة" بقنا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شاركت وحدة مناهضة العنف ضد المرأة بجامعة جنوب الوادي، في ندوة "العنف ضد المرأة وتأثيره على الحياة المجتمعية" تحت رعاية الدكتور أحمد عكاوي، رئيس الجامعة والدكتور محمد سعيد، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة وتحت إشراف مجمع إعلام قنا.
وقال الدكتور يوسف رجب، مدير مجمع إعلام قنا، إن الندوة تأتي في إطار خطة قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات، والحملة العالمية للأمم المتحدة والتي تحمل مسمى حملة الـ"16 يوما لمناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي"، والتي تنطلق خلال الفترة من 25 نوفمبر حتى 10 ديسمبر، بهدف رفع الوعي المجتمعي العام بأشكال العنف ضد المرأة.
وتناولت الدكتورة هالة خير سناري، أستاذ الصحة النفسية ومدير وحدة مناهضة العنف ضد المرأة بجامعة جنوب الوادي مفهوم العنف ضد المرأة، وأشكاله المختلفة وأسبابه وآثاره السلبية على المرأة وطرق الوقاية والعلاج.
كما تناولت سلوي شمروخ، مدير المجلس القومي للسكان، دور المجلس القومي للسكان في نشر الوعي بمخاطر الزواج المبكر كصورة من صور العنف ضد المرأة وتأثره عليها نفسيا واجتماعيا وصحيًا.
فيما أشارت الدكتورة سميرة إبراهيم السيد مدير الجمعية المصرية لتنظيم الأسرة، إلى أن الجمعية لها دور في نشر الوعي بأهمية تنظيم الأسرة ومساعدة السيدات في تنفيذ مشروعات صغيرة لتمكين المرأة اقتصاديا كأحد الحلول لمناهضة العنف ضد المرأة.
كما شاركت في الندوة الدكتورة حنان صابر مدير وحدة تكافؤ الفرص بديوان محافظة قنا، وحسناء محمد مدير إدارة المرأة بمديرية العمل بقنا، وقامت بإدارة الندوة سهير السيد عبد الرازق، مسؤول البرامج بمركز إعلام قنا.
يذكر أن فعاليات الندوة تضمنت فحص وتوقيع الكشف الطبي على السيدات، للكشف المبكر عن سرطان الثدي، والأمراض المزمنة، مع تقديم الإرشادات والنصائح الطبية للحالات المستفيدة من الخدمات الطبية المقدمة بالندوة.