أعلنت أوريكس لابس، التابعة لمجموعة ايدج، عن إطلاق Cyber360، وهو حلّ متطور للأمن السيبراني يعالج ويدير المتطلبات التنظيمية والامتثال في المؤسسات.

وتم تصميم Cyber360 لتبسيط الإدارة التنظيمية وإدارة الامتثال من خلال أتمتة جمع البيانات عبر مختلف الشركات وتعزيز الالتزام بمعايير الامتثال. كما يقوم أيضاً بتقييم وضع الأمن السيبراني لسلسلة التوريد والموردين والشركاء في المؤسسة، لتوفير طبقة إضافية من الأمان.

ويتوافق هذا الحلّ بشكل مباشر مع رسالة مجلس الأمن السيبراني في دولة الإمارات العربية المتحدة على صعيد دعم المؤسسات في وضع معايير ومتطلبات صارمة للامتثال للأمن السيبراني عبر الأنظمة والشبكات والبنية التحتية الحكومية الرقمية.

وقال وليد المسماري، نائب الرئيس الأول للتقنيات السيبرانية والفضاء في ايدج: “يُمثل إطلاق Cyber360 شهادة دامغة على التزام أوريكس لابس وايدج بتعزيز القدرات السيبرانية لدولة الإمارات العربية المتحدة مع تمكين المؤسسات في جميع أنحاء العالم من تنفيذ بروتوكولات الامتثال والأمن الصارمة. كما يعكس إطلاق Cyber360 حرصنا على مواكبة توجهات مجلس الأمن السيبراني في دولة الإمارات والتزامنا بحماية العالم الرقمي”.

من جهة مماثلة، قال سوميت دار، الرئيس التنفيذي لشركة أوريكس لابس: “نهدف في أوريكس لابس إلى أن نكون في طليعة الابتكار في مجال الأمن السيبراني والمخاطر الرقمية. وفي حين تسعى الشركات للتعامل مع تعقيدات العصر الرقمي، يتمثّل هدفنا تزويدهم بمنصة شاملة تضمن لهم الامتثال وتحول تحديات الأمن السيبراني بهدف تعزيز فرص للنمو. نفخر بإضافة نظام Cyber360 إلى مجموعتنا من حلول Discovery وDNS Firewall الحائزة على مجموعة من الجوائز، مما يعزز رسالتنا بشأن حماية المؤسسات من التهديدات المتطورة باستمرار”.

وتوفر “أوريكس لابس”، التي تأسست في عام 2020، حلول الأمن السيبراني الحائزة على الجوائز لحماية العملاء من التهديدات السيبرانية الناشئة. ونظراً لتركيزها الشديد على الأبحاث المتقدمة والهندسة والابتكار، تم تكليف الشركة بمعالجة تحديات الأمن السيبراني على نطاق واسع مع تقديم خدمات استثنائية لعملائها.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: الأمن السیبرانی

إقرأ أيضاً:

“الإدارة الذاتية” تغلق معابرها مع الحكومة السورية وترفض التقارب السوري – التركي

الجديد برس:

أغلقت حواجز “الأسايش” التابعة لـ”الإدارة الذاتية”، بشكل مفاجىء، جميع المعابر التي تربطها بمناطق سيطرة الحكومة السورية في كل من محافظات حلب والرقة ودير الزور، والتي تربطها بمحافظات الداخل السوري، من دون صدور أي بيان أو توضيح رسمي منها.

وتقدم “الإدارة الذاتية” عادةً على إجراءات مماثلة، مع كل توتر بينها وبين الحكومة السورية، وفي بعض الحالات وصل الأمر إلى محاصرتها مناطق سيطرة الحكومة السورية في مدينتي الحسكة والقامشلي.

ونقلت قناة “الميادين” عن مصادر تأكيدها أن “حواجز الأسايش التابعة للإدارة الذاتية الكردية منعت اعتباراً من عصر يوم السبت، باصات النقل العامة والسيارات والشاحنات من الدخول إلى مناطقها والخروج منها في اتجاه مناطق سيطرة الحكومة السورية، من بينها قوافل للحجاج لا تزال عالقة على المعبر”.

وأشارت المصادر إلى أن “غالبية شركات النقل الداخلي العاملة على خطوط الحسكة – حلب، الحسكة – دمشق، الحسكة _ اللاذقية، لم ترسل باصاتها إلى المعابر، بعد تلقيها تعليمات شفهية بإغلاق المعابر حتى إشعارٍ آخر”، منوّهة إلى أن “التعليمات أبلغتهم أنه قد يُسمح للطلاب والمرضى بالعبور بعد إبراز الأوراق الثبوتية اللازمة”.

وستؤثر عملية الإغلاق هذه، في حال استمرارها، على الآلاف من المرضى والطلاب والمسافرين والموظفين، وكذلك على الحركة التجارية، وتمنع أي تواصل بين  مناطق “الإدارة الذاتية” ومناطق سيطرة الحكومة السورية، وستضطر غالبية الأهالي إلى السفر جواً عبر مطار القامشلي الدولي، لقضاء حاجاتهم والتواصل مع ذويهم في المحافظات الأخرى.

وبالتزامن مع ذلك، أصدرت الإدارة الذاتية، السبت، بياناً أكدت فيه أن “أي حديث عن مصالحة للنظام التركي مع دمشق يُعد مؤامرة كبيرة ضد الشعب السوري”، مبينةً أنها تعد “أي اتفاق مع الدولة التركية ضد مصلحة السوريين عامة، وتكريساً للتقسيم، وتآمراً على وحدة سوريا وشعبها، ولن يحقق نتائج إيجابية، وسيؤدي إلى تأزيم الواقع السوري، ونشر المزيد من الفوضى”.

وكانت كل من دمشق وأنقرة قد أطلقتا تصريحات إيجابية اعتبرت تمهيداً لإمكانية عقد جلسات حوار مباشرة للوصول إلى توافقات تمهد للمصالحة بينهما.

وتزامنت التصريحات مع إطلاق العراق مبادرة للمصالحة السورية – التركية، مع تخمينات بإمكانية عقد اجتماع سوري – تركي في العاصمة العراقية بغداد، بتشجيع من روسيا وإيران والسعودية والإمارات.

وتشهد العلاقات الرسمية السورية – التركية، توتراً متواصلاً وصل إلى حد القطيعة، منذ بدء الحرب على سوريا في العام 2011، واتخاذ تركيا مواقف مناوئة للحكومة السورية، ومساندتها الجماعات المسلحة ومشاركتها في تسليحها، كما احتلت أنقرة بثلاث عمليات عسكرية هي “درع الفرات” و”غصن الزيتون” و”نبع السلام”، مناطق جرابلس وأعزاز والباب وعفرين في ريف حلب الشمالي، وكلاً من رأس العين وتل أبيض في ريفي الحسكة والرقة الشماليين.

وتطالب دمشق أنقرة بالإقرار بالاستعداد للانسحاب التام من هذه المناطق، قبل بدء أي جلسات حوار خاصة للمصالحة بين الطرفين، وهو ما أفشل جلسات حوار مماثلة رعتها كل من موسكو وطهران.

مقالات مشابهة

  • قطر تستضيف الاجتماع الثالث للجنة التنفيذية للأمن السيبراني بدول مجلس التعاون الخليجي
  • مستقبل الأمن السيبراني على مائدة المؤتمر العالمي للجوال في شنغهاي
  • الجرائم الإلكترونية تشكّل تهديدًا حقيقيًا لأمن العمليات بالمنشآت الصناعية لسوناطراك
  • “الفجيرة الاجتماعية الثقافية” و”الإمارات لبر الوالدين” تنظمان “ملتقى عزوتنا”
  • “الإدارة الذاتية” تغلق معابرها مع الحكومة السورية وترفض التقارب السوري – التركي
  • آمنة الضحاك تؤكد حرص الإمارات على توسيع التعاون مع “بريكس” في مجالي الأمن الغذائي والحفاظ على البيئة
  • نائب الملك يرعى إطلاق مسابقة دولية للأمن السيبراني في عمان
  • “قادربوه” و “هدية” يناقشان عمل الإدارة العامة لفحص العقود ومتابعة تنفيذ المشروعات
  • 9 مؤسسات حكومية على مستوى “أخضر” في التحول الرقمي؛ هل مؤسستك ضمنها؟
  • “الشؤون الإسلامية” تطلق مبادرة مشروع “وقف حجاج الإمارات”