الصحة تطلق حملة توعوية للوقاية من سرطان الثدي
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
أطلقت وزارة الصحة ووقاية المجتمع حملة وطنية للتوعية بسرطان الثدي تحت شعار "بكِ نستمر" بهدف رفع مستوى الوعي عند أفراد المجتمع بأهمية الكشف المبكر عن المرض ووسائل الوقاية منه وتوفير خدمة متكاملة لمكافحة سرطان الثدي من الكشف إلى العلاج.
أطلقت الحملة بالتعاون مع "جمعية أصدقاء مرضى السرطان" متمثلة بالقافلة الوردية وعدد من الشركاء الاستراتيجيين ومنهم مصرف الإمارات للتنمية وشركات "ام اس دي الشرق الأوسط" و" Omnia "و" Padel Nuestro " و"Don Padel ".
وتستهدف الحملة التوعوية - التي انطلقت مطلع شهر أكتوبر الجاري وهو الشهر العالمي للتوعية بسرطان الثدي حسب أجندة منظمة الصحة العالمية - تثقيف السيدات بطرق الكشف الذاتي وتقديم النصائح الوقائية والالتزام بإجراء الفحوصات السريرية بالإضافة إلى تقديم الفحص عن سرطان الثدي بجهاز "ماموجرام" لدى السيدات من عمر الأربعين فما فوق وذلك تحت إشراف طبي مؤهل والتحويل للمستشفيات المتخصصة.
كما تهدف الحملة أيضاً إلى دعم الشراكة والتعاون بين كافة الجهات الصحية الحكومية وغير الحكومية لدعم جهود الوزارة في مكافحة سرطان الثدي.
وانطلقت الحملة من ديوان وزارة الصحة ووقاية المجتمع بدبي بحضور الدكتور حسين عبد الرحمن الرند وكيل الوزارة المساعد لقطاع الصحة العامة وعدد من المسؤولين في الشركات الراعية وانتقلت إلى مصرف الإمارات للتنمية في أبوظبي وفرع المصرف بدبي و"مردف سيتي سنتر دبي" وحديقة المجاز في الشارقة وموقع طيران الاتحاد بأبوظبي ..كما ستتضمن فحوصات في مبنى طيران الإمارات غدا، وفي "كايت بيتش دبي" بتاريخ 29 أكتوبر الجاري.
أخبار ذات صلةوأكد الدكتور حسين الرند على أهمية الحملة السنوية التي تنظمها الوزارة بالتعاون مع الجهات الصحية في شهر التوعية بسرطان الثدي مشيداً بجهود جمعية أصدقاء مرضى السرطان بالشارقة والهيئات والمؤسسات لتعزيز أثر الحملة وهي مسؤولية وطنية وإنسانية استطاعت دولة الإمارات إرساء تجربتها الرائدة على مستوى المنطقة.
وأشار إلى أن البرنامج الوطني للكشف المبكر عن سرطان الثدي يتماشى مع أفضل الممارسات العالمية حيث نسعى من خلال هذه الحملة إلى زيادة التشخيص المبكر للمرض للتمكن من مساعدة المرضى للحصول على العناية الشاملة. ودعا جميع أفراد ومؤسسات المجتمع إلى التفاعل مع الحملة لمكافحة المرض على أوسع نطاق والتشجيع على الكشف المبكر.
من جانبها أوضحت الدكتورة بثينة بن بليلة رئيسة قسم الأمراض غير السارية والصحة النفسية في وزارة الصحة ووقاية المجتمع أن الحملة التوعوية السنوية بسرطان الثدي في شهر أكتوبر الجاري بالتعاون مع القافلة الوردية وباقي الشركاء تشمل تنفيذ حزمة من الأنشطة التوعوية في الجهات الحكومية وتقديم الاستشارة وتقييم مخاطر الإصابة بسرطان الثدي والتشجيع على إجراء الفحص الدوري خاصة لمن بلغن الأربعين عاماً حيث أن الكشف المبكر يرفع معدل الشفاء إلى أكثر من 95%.
ولفتت إلى أنه يتم التركيز في الحملة الوطنية على عوامل الخطورة التي تزيد من فرص الإصابة وأهمية الكشف المبكر وتشجيع الأفراد على اتباع نمط حياة صحي كالتغذية الصحية والنشاط البدني والامتناع عن التدخين.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: العلاج سرطان الثدي بسرطان الثدی الکشف المبکر سرطان الثدی
إقرأ أيضاً:
تستهدف 600 ألف طفل.. بدء حملة تطعيم لشلل الأطفال في غزة
بدأت حملة تطعيم ثالثة واسعة ضد شلل الأطفال في قطاع غزة أمس السبت، بحسب ما أفاد مراسلو وكالة الصحافة الفرنسية، بهدف إيصال أول جرعة لحوالي 600 ألف طفل في القطاع الفلسطيني المدمر.
وتلقى عشرات الأطفال دون العاشرة الجرعة في مسجد في جباليا شمال غزة حيث دمّر العدوان الإسرائيلي العديد من الأبنية وحوّلها إلى ركام.
وتشارك عدة وكالات أممية في حملة التطعيم بينها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) وتأتي في ظل وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس.
ومن جانبها ذكرت منظمة الصحة العالمية أن هذه الحملة تهدف إلى تطعيم أكثر من 591 ألف طفل بحلول 26 فبراير/شباط الجاري.
وقال المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني على منصة "إكس" إن "أكثر من 1700 عضو من فريق الوكالة سيشاركون في هذه الحملة".
وأضاف أن "هذه الحملة تأتي بعد رصد شلل الأطفال في مياه الصرف الصحي، وهو ما يعرض حياة الأطفال للخطر".
وقد نُظّمت الحملتان السابقتان أواخر العام 2024 بعدما ظهر المرض الشديد العدوى مجددا في غزة لأول مرة منذ 20 عاما.
وبعد أكثر من 16 شهرا من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، فإن الوضع الإنساني في غزة خطير.
وحتى قبل بدء العدوان، يعاني القطاع حصارا إسرائيليا مفروضا منذ أكثر من 15 عاما.
إعلانوقد دُمّرت معظم البنى التحتية المخصصة للمياه، مما أدى إلى وصول مياه الصرف الصحي إلى برك مفتوحة قرب أحياء مكتظة بالسكان، وهي ظروف ساهمت في ظهور الفيروس مجددا الخريف الماضي.
وذكرت منظمة الصحة في 19 فبراير/شباط أنه تم رصد فيروس شلل الأطفال مجددا في عينات مياه الصرف الصحي.
ويُعد فيروس شلل الأطفال شديد العدوى، ويمكن أن يؤدي إلى الشلل ويؤثر خصوصا على الأطفال في سن الخامسة. وتم القضاء تقريبا على المرض حول العالم.