أكدت أسما شريف منير، أنه يجب التعلم من الموقف الفلسطيني الأخير، بعد الاعتداءات الوحشية من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وظهرت أسما شريف منير، في فيديو جديد نشرته عبر حسابها الرسمي على تطبيق إنستجرام.

أسما شريف منيرأسما شريف منير في فيديو جديد

وقالت أسما شريف منير: «لازم نحب نفسنا ونحب بلدنا ونتعلم نتمسك بيها لحد أخر رملة فيها، زي اللي بيحصل في فلسطين كلهم متمسكين ببلدهم، لازم ننتمي ليها ومنخربهاش، عشان على الأقل ناخد دروس مستفادة من اللي بيحصل في فلسطين».

وواصلت أسما شريف منير كلامها: «لازم نبطل كذب على السوشيال ميديا، واللي بيحصل دا بيخوفني من الناس لأني بقيت بشوفهم مش حقيقيين، والفكرة كل واحد شايف نفسه قصاد نفسه إزاي».

View this post on Instagram

A post shared by ???????????????? ???????????????????????? ???????????????????????? (@asma.sherif.moneer)

أسما شريف منير تدعم فلسطين

يذكر أن أسما شريف منير انضمت مؤخرا، للمتطوعين بالهلال الأحمر المصري، لدعم ومساندة الشعب الفلسطيني في محنته ضد انتهاكات قوات الاحتلال الإسرائيلي التي تواصل قصفها للعديد من الأماكن الحيوية في قطاع غزة.

وانضمت مع أسما شريف منير لـ الهلال الأحمر المصري، ابنتها والتي ظهرت في العديد من الفيديوهات وهي تقوم بتحضير وتجهيز المساعدات والإمدادات للشعب الفلسطيني.

اقرأ أيضاًتامر حبيب يعتذر لـ الشعب الفلسطيني: آسف لأننا لم نتمكن من حماية أطفالكم

درة: نطالب بحماية الشعب الفلسطيني من الإبادة الجماعية «فيديو»

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أسما شريف منير أهل غزة أهل فلسطين القضية الفلسطينية الهلال الأحمر المصري شريف منير غزة فلسطين أسما شریف منیر

إقرأ أيضاً:

ذكرى استشهاد محمد الدرة: رمز معاناة الشعب الفلسطيني

تُعتبر حادثة استشهاد الطفل محمد جمال الدرة واحدة من أكثر الأحداث تأثيرًا، إذ تُعبر عن معاناة الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال. 

ففي 30 سبتمبر 2000، وقع الحادث الأليم الذي أطلق عليه الكثيرون لقب "حادثة محمد الدرة"، وهي واحدة من الجرائم اللاإنسانية التي ارتكبتها القوات الإسرائيلية ضد الأبرياء، مما سلط الضوء على الوحشية التي يتعرض لها الأطفال والعزل في فلسطين.

تفاصيل الواقعة

تبدأ القصة في شارع صلاح الدين بين نتساريم وغزة، حيث كان محمد، البالغ من العمر 12 عامًا، خارجًا مع والده في طريقهم إلى المدرسة.

في ذلك الوقت، وقعوا في منطقة شهدت إطلاق نار عشوائي من القوات الإسرائيلية. 

لحظة الارتباك والخوف كانت واضحة، حيث حاول الأب، جمال الدرة، حماية ابنه من الرصاص المتطاير. فاختبأ الأب وابنه خلف برميل، في محاولة يائسة للنجاة.

ومع تزايد إطلاق النار، حاول الأب الإشارة إلى الجنود لإيقاف النار، ولكن كانت محاولاته بلا جدوى. 

استمر إطلاق النار بشكل متعمد نحو محمد ووالده، مما أدى إلى إصابة كليهما بعدة رصاصات. 

وبينما سقط محمد شهيدًا برصاص الاحتلال، أصيب والده بجروح خطيرة. كان المشهد مروعًا ومؤلمًا، حيث تم تصويره عبر عدسة طلال أبو رحمة، مصور وكالة الأنباء الفرنسية، الذي وثق الحادثة بجرأة وأمانة.

الشهادة التي صدمت العالم

وصف طلال أبو رحمة في شهادته عن الحادثة كيف كان إطلاق النار مركزًا ومتعمدًا تجاه محمد ووالده.

حيث أكد أنه بدا جليًا له أن الطلقات كانت تستهدف الأب والطفل بشكل مباشر، مما يثبت وحشية الجنود الإسرائيليين الذين أطلقوا النار من أبراج المراقبة.

هذه الشهادة وُثّقت ونُشرت في جميع أنحاء العالم، لتكشف عن وجه الاحتلال الإسرائيلي وعنفه المستمر ضد الفلسطينيين، وخاصة الأطفال.

الحادثة لم تكتفِ بإيذاء عائلة واحدة، بل كانت لها تداعيات أوسع على المجتمع الفلسطيني بأسره، حيث تحولت إلى رمز من رموز النضال الفلسطيني.

تأثير الحادثة على الوعي العالمي

لقد أدت حادثة استشهاد محمد الدرة إلى زيادة الوعي العالمي حول معاناة الفلسطينيين تحت الاحتلال. وقد أثرت هذه الحادثة في قلوب الكثيرين، سواء من العرب أو من الأجانب، ودفعتهم للتفكير في القضية الفلسطينية بشكل أعمق.

الشاعر الفلسطيني محمود درويش، الذي يعتبر أحد أعظم شعراء العرب، كتب قصيدة مؤثرة بعنوان "محمد" يتحدث فيها عن خوف الطفل ورغبته البريئة في العودة إلى منزله. 

وفي جزء من القصيدة، يعبّر درويش عن ألم محمد وهو يحتمي في حضن والده، يطلب الحماية من "جحيم السماء". وكلمات درويش، التي تعكس معاناة الشعب الفلسطيني، أصبحت جزءًا من التراث الأدبي الذي يتحدث عن النضال والأمل.

الذاكرة المستمرة

بعد أكثر من عقدين من الزمن، لا تزال ذكرى محمد الدرة حاضرة في الأذهان، حيث تذكرنا باستمرار بأهوال الحروب والاحتلال. 

وقد تم تداول صورته ومكانته كرمز للمقاومة والنضال الفلسطيني في العديد من وسائل الإعلام والأفلام الوثائقية.

العديد من الأعمال الفنية والأدبية تم تكريم محمد الدرة من خلالها، مما يساهم في إبقاء ذكرى الضحايا الفلسطينيين حية. 

يُعتبر محمد الدرة رمزًا للأطفال الذين فقدوا أرواحهم في صراع ليس لهم فيه ذنب.

مقالات مشابهة

  • على أنغام فيروز.. شيريهان تدعم فلسطين ولبنان بعد العدوان الإسرائيلي
  • ندوة دينية لشباب الشرقية بعنوان «الدروس والعبر المستفادة من ذكرى حرب أكتوبر»
  • السيسي للمصريين: لازم نستمر في صمودنا واستقرارنا حتى نحقق ما ننشده لبلدنا
  • العجز الدولي عن إيقاف حرب الإبادة بحق الشعب الفلسطيني
  • ذكرى استشهاد محمد الدرة: رمز معاناة الشعب الفلسطيني
  • العدل وحقوق الإنسان: العدوان الإسرائيلي لن يثني موقف اليمن من نصرة الشعب الفلسطيني
  • «دعم حقوق الشعب الفلسطيني»: الاحتلال الإسرائيلي يخطط لتوسيع الصراع الإقليمي
  • رئيس عربية النواب: ما يحدث في فلسطين ولبنان يؤكد وحشية الاحتلال الإسرائيلي
  • الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنوه يواصلون أعمالهم الوحشية بحق الشعب الفلسطيني
  • أسما إبراهيم تدعم لبنان: "عيشت فيها أحلى أيام حياتي"