صيدلانية وشقيقها ينصبان على بنك من خلال ماكينة نقاط
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
كشفت أجهزة وزارة الداخلية ملابسات ما تبلغ للإدارة العامة لمكافحة جرائم الأموال العامة بقطاع مكافحة جرائم الأموال العامة والجريمة المنظمة من مسئولى أحد البنوك بالتضرر من أحد التجار المتعاقدين مع البنك والحاصل على ماكينة نقاط البيع لسداد قيمة البضائع والمنتجات محل تجارته بشكل إلكترونى سواء ببطاقات الدفع أو عبر المحافظ الإلكترونية ، وذلك لقيامه بالنصب والإحتيال على البنك والإستيلاء منه على مبلغ مالى بإستخدام ماكينة التحصيل الإلكترونى المسلمة له ، وهو ما عرض البنك لأضرار مادية .
وبالفحص تبين أن وراء إرتكاب الواقعة كلاً من (تاجر وصاحب محل حدايد وبويات وبيع أجهزة كهربائية ، وشقيقته "صيدلانية" مقيمان بدائرة مركز شرطة كفر الزيات بالغربية) حيث قاما بالإشتراك فيما بينهما بالإستيلاء على أموال البنك حيث قام المتهم الأول بإجراء مشتريات وهمية مستخدماً عدد من البطاقات الإئتمانية الخاصة بالمتهمة الثانية وقيامه بسحب قيمتها النقدية من البنك ، وعقب ذلك قام بإلغاء تلك العمليات ورفض إعادة قيمتها .
عقب تقنين الإجراءات تم ضبطهما .. بمواجهتهما أقرا بإرتكابهما الواقعة على النحو المشار إليه وتم إتخاذ الإجراءات القانونية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أضرار مادية الأموال العامة التحصيل الالكتروني التجار المحافظ الإلكترونية النصب والاحتيال صاحب محل صيدلانية
إقرأ أيضاً:
الإمارات.. السجن المؤبد والغرامة على أعضاء «عصابة بهلول»
أبوظبي: وام
قضت محكمة استئناف أبوظبي الاتحادية – دائرة أمن الدولة – بإدانة أعضاء العصابة المنظمة المعروفة إعلامياً ب (عصابة بهلول) ومعاقبتهم بعقوبات تراوحت بين السجن المؤبد لثمانية عشر متهماً والسجن لمدة خمس عشرة سنة لعدد ستة وأربعين متهماً، والسجن لمدة خمس سنوات وغرامة قدرها مليون درهم إماراتي لستة عشر متهماً ومصادرة الأموال والعقارات والسيارات والأسلحة المضبوطة وذلك عن الجرائم التي نسبت إليهم، وبراءة بعض المتهمين.
كان النائب العام المستشار الدكتور حمد سيف الشامسي قد أمر بإحالة أعضاء العصابة الإجرامية المنظمة إلى المحاكمة، لارتكابهم جرائم من شأنها المساس بأمن الدولة ونظامها العام وسلامها المجتمعي، بتكوين وإدارة والانضمام إلى عصابة إجرامية أطلقوا عليها مسمى (عصابة بهلول) تهدف إلى ممارسة أعمال غير مشروعة وجمع أموال محرمة واقتسام حصيلتها في ما بينهم من خلال فرض السطوة وبسط النفوذ في المناطق التي ينشطون بها والترويج لنشاطهم الإجرامي عبر منصات التواصل الاجتماعي، مستقوين بأدوات وأسلحة محظور حيازتها قانوناً، استخدموها في بث الذعر وإشاعة الرهبة في نفوس الضحايا بقصد سلب أموالهم بفرض إتاوة كرهاً عنهم لتنفيذ أغراض العصابة، وإخفاء وتمويه مصدر المتحصلات غير المشروعة الناتجة من هذه الجرائم عن طريق ارتكاب جرائم غسل الأموال.