(CNN) – قالت إحدى الرهينتين اللتين أطلقت حركة حماس سراحهما، الاثنين، إنها "عاشت جحيما" خلال فترة احتجازها داخل قطاع غزة، وأوضحت أن خاطفيها قالوا لها إنهم "يؤمنون بالقرآن ولن يقدموا على أذيتها" بعد أن أنزلوها إلى شبكة من الأنفاق تشبه شبكة العنكبوت.

وقالت يوخفيد ليفشيتز التي أطلقت حماس سراحها، الاثنين، خلال مؤتمر صحفي في تل أبيب، الثلاثاء، إنها "عاشت جحيما".

وأردفت الرهينة المفرج عنها: "لقد كان الأمر صعبًا ولكننا سنتجاوز ذلك"، حسب قولها.

واستذكرت الجدة الإسرائيلية البالغة من العمر 85 عامًا تفاصيل اختطافها قائلة: "لقد تم اختطافي على دراجة نارية على جانبي بينما كانوا يقودون نحو غزة".

وأردفت ليفشيتز قائلة: "لقد كان فعلا مؤلما، لقد أحضرونا إلى بوابة وكنت مستلقية على جانبي على دراجة نارية، وتعرضت لكدمات بسبب الرحلة على الدراجة".

وأوضحت ابنة ليفشيتز نقلا عن والدتها إذ تكفلت بترجمة كلماتها، أنه بعد ذلك أُنزلت والدتها إلى "شبكة ضخمة" من الأنفاق حيث تم احتجازها.

وأضافت ابنة الرهينة المفرج عنها: "لقد مشوا بنا بضع كيلومترات على أرضية مبللة"، وشرحت: "كان هناك شبكة ضخمة جدا جدا من الأنفاق تحت الأرض، تبدو مثل شبكة العنكبوت".

وقالت ليفشيتز إنه كان هناك أطباء ومسعفون بانتظار استقبالهم، وتابعت: "عندما وصلنا إلى هناك، قال لنا الناس إنهم يؤمنون بالقرآن ولن يصيبونا بأذى، وسنعيش نفس الأوضاع التي يعيشونها في الأنفاق".

وتابعت الرهينة المفرج عنها: "كان هناك حراس ومسعف وطبيب اعتنوا بأن نحصل على الدواء الذي نحتاجه".

وقالت ليفشيتز إنهم ناموا على مراتب، ووصفت الأنفاق بأن "معظمها رطبة والرطوبة كانت في كل مكان".

وتم إطلاق سراح ليفشيتز، مساء الاثنين، مع جارتها وصديقتها نوريت كوبر (79 عاما)، وكلاهما من سكان كيبوتس نير عوز، في حين يُعتقد أن هناك أكثر من 200 رهينة لدى حماس في غزة.

وختمت الرهينة المفرج عنها قائلة: "لن ينتهي الأمر حتى يعود الجميع إلى الوطن".

إسرائيلحركة حماسقطاع غزةنشر الثلاثاء، 24 أكتوبر / تشرين الأول 2023تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتكوبونز CNN بالعربيةCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2023 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: حركة حماس قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

جديد الذكاء الاصطناعي.. يمكنه اكتشاف المشاعر!

بدأ الذكاء الاصطناعي في التغلغل في العديد من جوانب التجربة الإنسانية، وهو ليس مجرد أداة لتحليل البيانات، إنه يحول الطريقة التي نتواصل بها ونعمل ونعيش بها، من ChatGP إلى مولدات الفيديو بالذكاء الاصطناعي، أصبحت الخطوط الفاصلة بين التكنولوجيا وأجزاء من حياتنا غير واضحة بشكل متزايد، ولكن هل تعني هذه التطورات التكنولوجية أن الذكاء الاصطناعي يمكنه تحديد مشاعرنا عبر الإنترنت؟.

في بحث جديد، قام موقع "ذا كونفيرسيشن"، بفحص ما إذا كان الذكاء الاصطناعي قادرًا على اكتشاف المشاعر البشرية في المنشورات على X .

وركز البحث على كيفية تأثير المشاعر المعبر عنها في المنشورات حول بعض المنظمات غير الربحية على الإجراءات، مثل قرار التبرع لها في وقت لاحق، استخدام المشاعر لدفع الاستجابة تقليديًا، واعتمد الباحثون على تحليل المشاعر، الذي يصنف الرسائل على أنها إيجابية أو سلبية أو محايدة.
 وفي حين أن هذه الطريقة بسيطة وبديهية، إلا أنها محدودة، فالمشاعر البشرية أكثر دقة، وعلى سبيل المثال، الغضب وخيبة الأمل كلاهما مشاعر سلبية، لكنهما يمكن أن يثيرا ردود فعل مختلفة جدًا، وقد يتفاعل العملاء الغاضبون بقوة أكبر بكثير من العملاء المحبطين في سياق الأعمال.


سلوك الناس

ولمعالجة هذه القيود، طبق البحث نموذجًا للذكاء الاصطناعي يمكنه اكتشاف مشاعر معينة - مثل الفرح والغضب والحزن والاشمئزاز - المعبر عنها في التغريدات.
 وجد البحث أن المشاعر المعبر عنها على X يمكن أن تكون بمثابة تمثيل للمشاعر العامة للجمهور حول منظمات غير ربحية محددة.
وكان لهذه المشاعر تأثير مباشر على سلوك التبرع.
واكتشاف المشاعر استخدم البحث نموذج "تعلم نقل المحول" لاكتشاف المشاعر في النص، فالمحولات، المدربة مسبقًا على مجموعات بيانات ضخمة من قبل شركات مثل Google وFacebook، هي خوارزميات ذكاء اصطناعي متطورة للغاية تتفوق في فهم اللغة الطبيعية (اللغات التي تطورت بشكل طبيعي على عكس لغات الكمبيوتر أو الكود).
وقام البحث بضبط النموذج على مجموعة من أربع مجموعات بيانات للعواطف المبلغ عنها ذاتياً (أكثر من 3.6 مليون جملة) وسبع مجموعات بيانات أخرى (أكثر من 60000 جملة)، وسمح هذا برسم خريطة لمجموعة واسعة من المشاعر المعبر عنها عبر الإنترنت.
وعلى سبيل المثال، سيكتشف النموذج الفرح باعتباره العاطفة السائدة عند قراءة منشور X مثل، إن بدء صباحنا في المدارس هو الأفضل! كل الابتسامات لأطفال، وعلى العكس من ذلك، سيلتقط النموذج الحزن في تغريدة تقول، أشعر أنني فقدت جزءًا من نفسي،  لقد فقدت أمي منذ أكثر من شهر، وأبي منذ 13 عامًا،  أنا ضائع وخائف.
وحقق النموذج دقة مذهلة بنسبة 84٪ في اكتشاف المشاعر من النص، وهو إنجاز جدير بالملاحظة في مجال الذكاء الاصطناعي، ثم نظر البحث إلى تغريدات حول منظمتين مقرهما نيوزيلندا - مؤسسة فريد هولوز وجامعة أوكلاند. لقد وجد أن التغريدات التي تعبر عن الحزن كانت أكثر عرضة لدفع التبرعات لمؤسسة فريد هولوز، في حين ارتبط الغضب بزيادة التبرعات لجامعة أوكلاند.
ومفهوم تكنولوجيا التعلم الآلي ChatBot الرقمية تمكن النموذج الجديد من تحديد المشاعر المختلفة المعبر عنها في  منشورات. عدة.


الأسئلة الأخلاقية

إن تحديد المشاعر المحددة له آثار كبيرة على قطاعات مثل التسويق والتعليم والرعاية الصحية، والقدرة على تحديد الاستجابات العاطفية للأشخاص في سياقات محددة عبر الإنترنت يمكن أن تدعم صناع القرار في الاستجابة لعملائهم الفرديين أو سوقهم الأوسع، وتتطلب كل عاطفة محددة يتم التعبير عنها في منشورات وسائل التواصل الاجتماعي عبر الإنترنت رد فعل مختلف من الشركة أو المنظمة.
وأظهر البحث أن المشاعر المختلفة تؤدي إلى نتائج مختلفة عندما يتعلق الأمر بالتبرعات. 
 إن معرفة الحزن في الرسائل التسويقية يمكن أن تزيد من التبرعات للمنظمات غير الربحية تسمح بحملات أكثر فعالية وعاطفية، ويمكن للغضب أن يحفز الناس على التصرف استجابة للظلم المتصور، وفي حين يتفوق نموذج التعلم عن طريق نقل المحول في اكتشاف المشاعر في النص، فإن الاختراق الكبير القادم سيأتي من دمجه مع مصادر بيانات أخرى، مثل نبرة الصوت أو تعبيرات الوجه، لإنشاء ملف تعريف عاطفي أكثر اكتمالاً.
 تخيل الذكاء الاصطناعي الذي لا يفهم فقط ما تكتبه ولكن أيضًا كيف تشعر، و من الواضح أن مثل هذه التطورات تأتي مع تحديات أخلاقية، فإذا كان الذكاء الاصطناعي قادرًا على قراءة مشاعرنا، فكيف نضمن استخدام هذه القدرة بشكل مسؤول؟ كيف نحمي الخصوصية؟ هذه أسئلة حاسمة يجب معالجتها مع استمرار تطور التكنولوجيا، وفق البحث.
وما نحتاج إلى معرفته لفهم كيفية تعلم الآلات الذكاء الاصطناعي يحمل جانبًا إيجابيًا كبيرًا، ولكن الأضرار المحتملة يجب إدارتها، حيث الذكاء الاصطناعي يغذي أزمات عدة، وما وراء ذلك، وكيفية إصلاحه مسألة بالغة الأهمية.

مقالات مشابهة

  • من بدائية إلى مدينة صواريخ.. هل تحولت أنفاق وملاجئ حزب الله لسلاح بحدين؟
  • أسرار مثيرة عن أنفاق جنوب لبنان.. بعضها مُفاجئ جداً!
  • «الجمارك» تكشف موقف سيارات المعاقين الجديدة غير المفرج عنها
  • رنين خرجت من منزلها ولم تَعُد لغاية تاريخه.. هل تعرفون شيئاً عنها؟
  • جديد الذكاء الاصطناعي.. يمكنه اكتشاف المشاعر!
  • تقرير: "الأنفاق والأسلحة" هدفا التوغل البري في لبنان
  • الأنفاق ظهرت.. ماذا كشفت كمائن حزب الله؟
  • بشأن موعد وصول طائرة مساعدات الأدوية والمستلزمات الطبية.. هذا ما أعلنته الصحة
  • العثور على كميات كبيرة من الأدوية منتهية الصلاحية مرمية في خط أنماء بعدن
  • رئيس مستوطنة شلومي الحدوديّة: حزب الله يملك كميّة أنفاقٍ هائلةٍ وسيُهاجمنا مثلما حدث في (أكتوبر) بالجنوب