ايدج تُطلق حلاً للأمن السيبراني يُعزز الإدارة التنظيمية والامتثال
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
أبوظبي في 24 أكتوبر/وام/ أعلنت أوريكس لابس، التابعة لمجموعة ايدج، عن إطلاق Cyber360، وهو حلّ متطور للأمن السيبراني يعالج ويدير المتطلبات التنظيمية والامتثال في المؤسسات.
وتم تصميم Cyber360 لتبسيط الإدارة التنظيمية وإدارة الامتثال من خلال أتمتة جمع البيانات عبر مختلف الشركات وتعزيز الالتزام بمعايير الامتثال.
وقال وليد المسماري، نائب الرئيس الأول للتقنيات السيبرانية والفضاء في ايدج: "يُمثل إطلاق Cyber360 شهادة دامغة على التزام أوريكس لابس وايدج بتعزيز القدرات السيبرانية لدولة الإمارات العربية المتحدة مع تمكين المؤسسات في جميع أنحاء العالم من تنفيذ بروتوكولات الامتثال والأمن الصارمة. كما يعكس إطلاق Cyber360 حرصنا على مواكبة توجهات مجلس الأمن السيبراني في دولة الإمارات والتزامنا بحماية العالم الرقمي".
من جهة مماثلة، قال سوميت دار، الرئيس التنفيذي لشركة أوريكس لابس: "نهدف في أوريكس لابس إلى أن نكون في طليعة الابتكار في مجال الأمن السيبراني والمخاطر الرقمية. وفي حين تسعى الشركات للتعامل مع تعقيدات العصر الرقمي، يتمثّل هدفنا تزويدهم بمنصة شاملة تضمن لهم الامتثال وتحول تحديات الأمن السيبراني بهدف تعزيز فرص للنمو. نفخر بإضافة نظام Cyber360 إلى مجموعتنا من حلول Discovery وDNS Firewall الحائزة على مجموعة من الجوائز، مما يعزز رسالتنا بشأن حماية المؤسسات من التهديدات المتطورة باستمرار".
وتوفر "أوريكس لابس"، التي تأسست في عام 2020، حلول الأمن السيبراني الحائزة على الجوائز لحماية العملاء من التهديدات السيبرانية الناشئة. ونظراً لتركيزها الشديد على الأبحاث المتقدمة والهندسة والابتكار، تم تكليف الشركة بمعالجة تحديات الأمن السيبراني على نطاق واسع مع تقديم خدمات استثنائية لعملائها.
اسلامه الحسين/ أحمد النعيميالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: الأمن السیبرانی
إقرأ أيضاً:
قرقاش: «ميونيخ للأمن» فرصة للحوار وشرح توجهات الإمارات
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكد معالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش، المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة، أن مؤتمر ميونيخ للأمن، فرصة للحوار وتسليط الضوء على توجهات دولة الإمارات السياسية والاقتصادية، وذلك خلال ثلاثة أيام من الاجتماعات والأنشطة المكثفة.
وأشار قرقاش إلى أن العالم يمر بلحظة حاسمة فيما يتعلق بالتحالف الغربي وطبيعة النظام الدولي، حيث تتصدر الحرب في أوكرانيا وتطورات الشرق الأوسط المشهد في ظل تداعيات الصراعات المستمرة.
وقال معاليه، في رسالة نشرها عبر حسابه الرسمي على منصة «إكس» أمس: «ثلاثة أيام من الاجتماعات والأنشطة المكثفة في مؤتمر ميونيخ للأمن، فرصة للحوار وشرح توجهات دولة الإمارات السياسية والاقتصادية».
وأضاف معاليه: «نعيش لحظة مصيرية مهمة في التحالف الغربي وطبيعة النظام الدولي، ويتصدر الاهتمامات الحرب في أوكرانيا وتطورات الشرق الأوسط في ظل تداعيات الحروب الممتدة».
وانطلقت أعمال الدورة الـ61 لمؤتمر ميونيخ للأمن، الجمعة الماضي، بمشاركة رؤساء دول وحكومات، ووزراء وكبار المسؤولين من عدد كبير من الدول. ومن بين المشاركين في مؤتمر ميونيخ 2025 الذي استمر حتى أمس الأحد، أكثر من 800 ضيف، بينهم كبار مديري شركات عالمية، لا سيما شركات الدفاع وأكاديميون وممثلو منظمات غير حكومية.
وتشمل القضايا الرئيسية للمؤتمر هذا العام، الأزمة الأوكرانية، والتوتر في الشرق الأوسط، والإنفاق الدفاعي، ودور أوروبا في العالم.
في غضون ذلك، دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى اجتماع، اليوم، يضم «دولاً أوروبية رئيسية» لمناقشة الأمن الأوروبي، وفق ما أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو أمس.
وقال بارو: «إن رئيس الجمهورية سيجمع الدول الأوروبية الرئيسية لإجراء مناقشات حول الأمن الأوروبي»، دون أن يحدد المشاركين في اجتماع العمل هذا.
ويأتي هذا اللقاء غداة اختتام مؤتمر ميونيخ للأمن في ألمانيا والذي ألقى فيه نائب الرئيس الأميركي جاي دي فانس خطاباً هاجم فيه الاتحاد الأوروبي متهماً إياه بفرض قيود على حرية التعبير، مشيراً في خطابه إلى أن الأميركيين يدرسون إجراء مفاوضات بشأن أوكرانيا بدون الأوروبيين.
ورداً على تقييد حرية التعبير، قال بارو: «لن نتلقى دروساً من أحد»، مؤكداً «علينا أن نتخلص من عقدة النقص، لن نسمح لأحد بترهيبنا». وأضاف «لن نقبل أي شكل من أشكال التدخل».
وأضاف بارو «سنحمي ديمقراطيتنا ونقاشنا العام، فهذه هي ممتلكاتنا الأثمن، حتى إن كانت هشة». وحول الشأن الأوكراني، شدد على أن الأوكرانيين وحدهم مخولون اتخاذ قرار وقف القتال، وسوف ندعمهم طالما لم يتخذوا هذا القرار، مضيفاً أن الأوكرانيين لن يتوقفوا أبداً ما لم يتأكدوا من أن السلام المعروض عليهم سيكون مستداماً ويتلقون ضمانات أمنية.
وسأل بارو: من سيقدم الضمانات؟ إنهم الأوروبيون، مؤكداً أن الأوروبيين سيشاركون بطريقة أو بأخرى في المناقشات الرامية إلى إنهاء الأزمة في أوكرانيا.