مذكرة تفاهم بين أنور قرقاش الدبلوماسية والإمارات للدراسات
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
أبوظبي في 24 أكتوبر / وام/ وقعت أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية، مذكرة تفاهم مع مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية بهدف تعزيز فرص تبادل المعرفة، والأوراق البحثية والدراسات، وإيجاد آليات مشتركة في مجالات التدريب والاتصال، والمبادرات والفعاليات.
تم توقيع المذكرة في حفل خاص استضافته أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية في مقرها الرئيسي بأبوظبي، بحضور نخبة من كبار المسؤولين والباحثين من الطرفين ، ووقع المذكرة سعادة نيكولاي ملادينوف، مدير عام أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية، وسعادة الدكتور سلطان محمد النعيمي، مدير عام مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية.
وتسعى مذكرة التفاهم إلى تسخير الخبرات المؤسسية للطرفين وتوظفيها في مشاريع متنوعة ونشاطات مشتركة تتضمن ورش عمل، وزيارات متبادلة، وسلسلة من الحلقات النقاشية، والمشاريع البحثية التي تستهدف تحليل وفهم التحديات والقضايا الإقليمية والدولية الراهنة.
وأكد نيكولاي ملادينوف أهمية توقيع مذكرة التفاهم، مشيراً إلى أنها ستتيح لدبلوماسيي المستقبل من طلبة الأكاديمية، وكذلك فريق الأبحاث والتحليل من الاستفادة من خبرات ومعارف مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية في مختلف المجالات.
وقال إن المراكز البحثية تتمتع بدور هام ومحوري في تطوير القيادات الوطنية وصقل مهاراتها، ونحن سعداء بتعاوننا مع مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية الذي لطالما أثرى المكتبة السياسية والاقتصادية والبيئية والمعرفية بأبحاث ودراسات قيمة على مدار الثلاثين عاماً الماضية ، ونتطلع لمزيد من التعاون وتحقيق الأهداف المشتركة في مجالات البحث والتحليل الاستراتيجي.
من جهته، أشار الدكتور سلطان محمد النعيمي إلى تطلعه لبدء هذا التعاون، مؤكداً أن مذكرة التفاهم تأتي في إطار الجهود المبذولة لتعزيز المكانة الإقليمية والدولية للإمارات في مجال البحث والتحليل السياسي، وتعزيز قدراتها في التعامل مع التحديات الإقليمية والعالمية.
وقال إننا نتوقع أن يترتب على هذه المذكرة تحقيق إسهامات هامة في بناء القدرات وتعزيز البحث العلمي، وستكون لها أثر إيجابي في تحقيق أهداف التنمية والازدهار من خلال العمل مع أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية على مشاريع بحثية تغطي مجالات الاهتمام المشترك.
عماد العلي/ أحمد جمالالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: أکادیمیة أنور قرقاش الدبلوماسیة
إقرأ أيضاً:
قرقاش يؤكد التزام الإمارات بمستقبل السودان ويهاجم حكومة الخرطوم
هاجم أنور قرقاش، المستشار الدبلوماسي لرئيس الإمارات العربية المتحدة، الحكومةَ السودانية لتقديمها شكوى ضد الإمارات لدى محكمة العدل الدولية، واصفا الخطوة بأنها "لعبة سياسية" ومحاولة لجر بلاده إلى الصراع.
وقال في مقال رأي نشره في النسخة الدولية لصحيفة ذا ناشيونال الإماراتية، إن "الأفعال السخيفة للحكومة السودانية بقيادة القوات المسلحة أمام محكمة العدل الدولية ليست سوى لعبة سياسية وخدعة دعائية وهي محاولة لجر صديق عزيز للسودان وأفريقيا إلى الصراع الذي أجّجته بنفسها".
وأشار المستشار الدبلوماسي لرئيس الإمارات إلى أن شكوى السودان تأتي بعد خطوة مماثلة أمام مجلس الأمن الدولي "بُنيت بالمثل على افتراءات وأكاذيب وخرافات".
وأكد أن الإمارات تربطها علاقات وثيقة بالسودان لأكثر من 5 عقود، وأن البلدين تجمعهما روابط تجارية وثقافية وصداقة عميقة.
وقال قرقاش إن الطريق واضح إذا سعت القوات المسلحة السودانية حقا إلى السلام، فإن عليها الجلوس إلى طاولة المفاوضات التي سبق أن مُددت من خلال إعلان جدة وغيرها من المبادرات.
وأضاف "يمكن لهذه الحرب أن تنتهي اليوم إذا وافق الطرفان على فك الارتباط وقبول عروض الحوار المتكررة التي قدمها المجتمع الدولي والشركاء الموثوق بهم".
إعلان الشكوى السودانيةيأتي مقال قرقاش بعد الشكوى التي تقدم بها السودان ضد دولة الإمارات العربية المتحدة أمام محكمة العدل الدولية على خلفية ما سمي "التواطؤ في إبادة جماعية" بسبب دعمها المفترض لقوات الدعم السريع السودانية.
ومن جانبها قالت العدل الدولية -في بيان أصدرته في مارس/آذار الماضي- إن الخرطوم تعتبر أن الإمارات العربية المتحدة "متواطئة في إبادة جماعية ضد المساليت (قبيلة في السودان) من خلال توجيهها وتوفير الدعم المالي والسياسي والعسكري المكثف لمليشيات الدعم السريع المتمردة".
وذكر بيان المحكمة أن طلب السودان يتعلق "بأفعال ارتكبتها" قوات الدعم السريع والمليشيات المتحالفة معها، تشمل "على سبيل المثال لا الحصر، الإبادة الجماعية والقتل وسرقة الممتلكات والاغتصاب والتهجير القسري والتعدي على ممتلكات الغير وتخريب الممتلكات العامة وانتهاك حقوق الإنسان".
ولطالما نفت دولة الإمارات أنها تقدم دعما لقوات الدعم السريع.
ومنذ أبريل/نيسان 2023 يشهد السودان حربا ضارية بين الجيش والدعم السريع، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 20 ألف شخص ونزوح أكثر من 14 مليونا آخرين.