لطيفة التونسية تهاجم الناطق باسم الاحتلال.. وجودكم في فلسطين خطأ
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
هاجمت المغنية التونسية لطيفة، المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، بعد نشره اعتذارا في صفحته على منصة "إكس" (تويتر سابقا) عن استهداف قوات الاحتلال برج مراقبة مصريا بـ"الخطأ" بحسب المزاعم الإسرائيلية.
وأعادت الفنانة التونسية مشاركة تغريدة أدرعي، مستنكرة ادعاءه بأن الاعتداء على القوات المصرية حدث عن طريق "الخطأ".
هو انتو عمى والا بتستعمووو؟؟كل حاجه بالخطأ مستشفيات بالخطا؟ مدرسة الاونروا كلها اطفال بالخطا؟ النازحين الى هجرتوهم من بيوتهم وقصفتوهم فى الطريق بالخطا ؟؟واليوم موقعا مصريا بالخطأ ؟؟ انتو عمى البصيره والوجود. ووجودكم فى فلسطين هو اكبر خطآ مافيش غير ربنا سبحانه الى بقدرته يفعل… https://t.co/krFg9JNAxO — Latifa Al-Tunisia (@latisol) October 22, 2023
وكتبت لطيفة بالعامية: "هو أنتو عمى ولا بتستعموا؟ كل حاجه بالخطأ مستشفيات بالخطأ؟ مدرسة الأونروا كلها أطفال بالخطأ؟ النازحين الى هجرتوهم من بيوتهم وقصفتوهم فى الطريق بالخطأ؟ واليوم موقع مصري بالخطأ؟ أنتو عمى البصيرة والوجود".
وأضافت في معرض ردها: "وجودكم في فلسطين هو أكبر خطأ مافيش غير ربنا سبحانه لى بقدرته يفعل الصح وليس الخطأ ويمحيكم بإذنه إلى أبد الآبدين، قال خطأ قال".
وأرفقت تعليقها بوسوم "طوفان الأقصى" و"غزة"، إضافة إلى وسم "طغاة العالم" في إشارة إلى أغنيتها التي قامت مواقع الأغاني العالمية وبعض منصات التواصل الاجتماعي بحذفها بعدما أعادت لطيفة مشاركتها على منصة "إنستغرام" عقب بدء العدوان على غزة.
وكانت لطيفة كتبت تعليقا على أغنيتها، عبارة "حسبي الله ونعم الوكيل" وأضافت مقاطع من كلمات الأغنية، وهي قصيدة للشاعر التونسي أبو القاسم الشابي.
يشار إلى أن الفنانة المصرية أنغام هاجمت بدورها قبل أيام الناطق باسم جيش الاحتلال بعد نشره صورة تظهر ممرات يزعم أنها آمنة لتهجير الفلسطينيين في شمال قطاع غزة إلى جنوبه، ما تسبب في تلقيها تهديدات "شديدة الحقارة" على هاتفها الشخصي، وفق ما كشفت عنه.
ولليوم الثامن عشر على التوالي، يواصل الاحتلال عدوانه على غزة، في محاولة لإبادة أشكال الحياة كافة في القطاع، وتهجير سكانه قسريا، عبر تعمده استهداف المناطق والأحياء السكنية، ما أسفر عن ارتقاء أكثر من 5 آلاف شهيد وإصابة نحو 15 ألفا آخرين بجروح مختلفة.
#غزة_بدون_ماء_بدون_كهرباء_بدون_هواء حسبي الله ونعم الوكيل #إلى_طغاة_العالم
ألا أيها الظالم المستبد ... حبيب الظلام , عدو الحياة
سخرت بأنات شعب ضعيف ... و كفك مخضوبة من دماه
و سرت تشوه سحر الوجود ... و تبذر شوك الأسى في رباه#الى_طغاة_العالم #لطيفة كلمات #أبو_القاسم_الشابي لحن… pic.twitter.com/S8ftuA5uBJ — Latifa Al-Tunisia (@latisol) October 11, 2023
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال الإسرائيلي المصرية فلسطين غزة مصر فلسطين غزة الاحتلال الإسرائيلي لطيفة التونسية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
«عائلة أبو نصر».. «حائط الصد» ضد همجية وتنكيل الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين
صباح 31 أكتوبر عام 1948 وفى قرية دير سنيد، الواقعة على بعد 12 كم شمال شرق قطاع غزة، استيقظت فاطمة أبو نصر، الفتاة العشرينية، على صوت الرصاص الذى اخترق سكون الليل، لتجد نفسها مضطرة للهروب، أمسكت بيد زوجها الضرير وجمعت أطفالها على عجل، تاركة كل شيء خلفها، لم تحمل معها سوى مفاتيح بيتها التي دستها داخل ملابسها، مُحدّثة نفسها بأنها مجرد أيام وستعود إليه، لكن الأيام تحوّلت إلى عقود.
سلكت العائلة طريق الهجرة نحو بيت لاهيا ومخيم جباليا شمال القطاع، حيث بدأ فصل جديد من المعاناة، لأن «فاطمة» لم تحمل أمتعة، لكنها حملت معها ما هو أثقل وهو حكاية عائلتها والتهجير الذى ألمّ بها والمعاناة التي باتت تلاحقها لسنوات حتى استيقظوا على مأساة جديدة أعادت إليهم ذكرى التهجير المؤلمة.
عائلات فلسطينية عديدة ارتكبت بحقها مجازر فى هذا اليوم، ما بين القتل والتهجير كان من بينهم عائلة «أبو النصر» العائلة التي شهدت على وحشية المحتل منذ أكثر من 80 عاماً حتى اليوم من خلال مجازر وصلت إلى حد الإبادة ضد العائلة وكان آخرها مجزرة بيت لاهيا فى التاسع والعشرين من أكتوبر 2024، لتمثل عائلة أبو النصر صورة مُصغرة لما يحدث لفلسطين الكبرى.
«الوطن» تقصت عن تاريخ العائلة ووثقت قصص المقاومة والنضال ونقلت حكايات من على لسان أبنائها لأجيال مختلفة لتنكشف الإجابة عن السؤال الصعب وهو «لماذا تحرص إسرائيل على استهداف عائلة أبو نصر؟».