مدى تأثير التوابل الحارة على المعدة
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
كما هو معروف، للتوابل الحارة تأثير مبيد للجراثيم. لذلك يعتبرها بعض العلماء مفيدة، لكن البعض الآخر يشكك في ذلك.
ومن جانبه يدحض الدكتور ألكسندر مياسنيكوف الخرافات السائدة عن التوابل والبهارات الحارة.
ووفقا له، بغض النظر عن الرأي السائد الذي يفيد بأن التوابل الحارة ضارة للجسم. ولكن الفلفل يحتوي على عناصر دقيقة مفيدة.
ويتميز الفلفل بقدرته على خلق شعور لدى متناوله بأن النار اشتعلت في فمه، ما أصبح عائقا أمام استخدامه على نطاق واسع، على الرغم من أنه قادر على منع تكاثر بكتيريا Helicobacter pylori ويدرب الغشاء المخاطي للمعدة ليصبح أكثر مقاومة للوسط الحمضي.
ويشير مياسنيكوف إلى أنه حاليا يستخدم الفلفل الحار بدلا من الحليب في توصيات الوقاية من التهاب المعدة التقرحي. لأنه يحتوي على مادة الكابسيسين، التي تسرع الدورة الدموية.
كما أن الخردل مادة مضادة للأكسدة وتؤثر إيجابيا في الأوعية الدموية والقلب والجهاز العصبي،لاحتوائه على المغنيسيوم والبوتاسيوم.
وينصح مياسنيكوف الأشخاص الذين يعانون من الأمراض المزمنة، والأشخاص الذين يشعرون بعدم الراحة من التوابل بالامتناع عن استخدام التوابل الحارة في نظامهم الغذائي.
ووفقا له التوابل مثل الفلفل الحار والخردل والزنجبيل لا يمكن أن تسبب التهاب المعدة، ولكنها قد تسبب الحرقة وعسر الهضم.
ومن جانبه يشير الدكتور أندريه ياكوشوف أخصائي أمراض الجهاز الهضمي إلى أن البهارات الحارة ليست خطرة ولا تؤثر في المعدة بأي شكل من الأشكال، و أن الانزعاج والتشنجات التي تسببها في المعدة ناتجة عن ردود الفعل.
ووفقا له، الأطعمة الحارة لا تؤثر في المعدة لأنها تحتوي على حمض الهيدروكلوريك بالكمية اللازمة.
ويقول: "حمض الهيدروكلوريك قوي جدا، لذلك لا يوجد طعام حار أو توابل أخرى، بما في ذلك عصير الليمون، تقترب من حمض الهيدروكلوريك من حيث تغيرات المؤشر pH . أي أن تحمض بيئة المعدة بالعوامل الخارجية مسألة صعبة جدا”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التوابل الحارة الفلفل الأمراض المزمنة الغذائي أمراض الجهاز الهضمي
إقرأ أيضاً:
رذاذ فلفل وصعق للأطفال.. ممارسات "صادمة" للشرطة الاسكتلندية
كشفت هيئة مراقبة الشرطة الاسكتلندية أن ضباط الشرطة استخدموا رذاذا أقوى من الغاز المسيل للدموع على أطفال لا تتجاوز أعمارهم 12 عاما.
وطرحت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية مثالا على هذه الممارسات، حيث قبضت الشرطة على طفل يبلغ من العمر 12 عاما بعد اعتدائه على رجل أمام أسرته.
وعندما تم القبض عليه، قام عناصر الشرطة بركله ولكمه كما استخدمو رذاذ الفلفل الصناعي الذي يعتبر أقوى من غاز CS المسيل للدموع.
وفي تعليقها على استخدام رذاذ الفلفل على الأطفال، قالت لجنة إصلاح الشرطة إن جميع الحوادث "كانت موضوع تحقيق كامل، ولا يزال اثنان منها مستمرين".
يستخدم حمض الفانيليا بيلارجونيك، المعروف أيضًا باسم PAVA أو نونيفاميد، كمعادل صناعي للكابسيسين، المكون الموجود في الفلفل الحار.
ويؤثر في المقام الأول على العينين، ويسبب ألما شديدا وعمى مؤقتا وإحساسا بالحرق على الجلد المحيط.
وفي تقريرها السنوي لعام 2023-2024، قالت هيئة مراقبة الشرطة الاسكتلندية إن مسدسات الصعق الكهربائي استُخدمت مرتين أيضا على أطفال تتراوح أعمارهم بين 11 و15 عاما.
وبحسب التقرير، شهد استخدام الصعق الكهربائي أيضا "زيادة ملحوظة"، بنسبة 25 بالمئة عن العام السابق.
وقالت الهيئة الرقابية إنها تتوقع أن تستمر الزيادة "مع طرح المزيد من مسدسات الصعق الكهربائي".