أعربت الولايات المتحدة عن رفضها لوقف الحرب بين إسرائيل وحركة حماس، التي أودت بحياة آلاف المدنيين، واعتزمت أن الوقت الحالي ليس مناسبًا للحديث عن وقف لإطلاق النار في الصراع بين إسرائيل وحركة حماس.

 

حرب غزة تكبد إسرائيل خسائر باهظة ونزيفًا حادًا في البورصة أمير قطر يندد بمنح إسرائيل "الضوء الأخضر" للقتل غير المشروط

رؤية أمريكية، عبر عنها المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي والذي قال يوم الإثنين في تصريحات لشبكة سي إن إن الأمريكية، إن هذا ليس الوقت المناسب لوقف إطلاق النار في الصراع بين إسرائيل وحركة حماس، مضيفًا: "لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها.

وما زال أمامها عمل يتعين عليها القيام به لملاحقة قيادة حماس".

وأكد جون كيربي أن القوات الأمريكية بالمنطقة تعرضت لهجمات من ميليشيات تابعة لإيران، مشيراً إلى أن إيران تنكر دعمها للهجمات على مصالح بلاده بالمنطقة، وأضاف: "هناك صلة مباشرة بين الميليشيات التي تستهدفنا والحرس الثوري".

كذلك أوضح أن بلاده سترسل المزيد من العتاد الأمريكي لإسرائيل، وسترد على أي تهديد يستهدف مصالحها بقوة.

وأكد أن قرار الدخول البري لإسرائيل إلى غزة بيد قيادتها فقط، مشيرا إلى أن المساعدات إلى غزة يجب أن تكون مستمرة وهذا ما نركز عليه.

وقال إن بلاده تريد أن يكون هناك ممر آمن للأمريكيين والأجانب للخروج من غزة، لافتاً إلى أنه من الصعب الخوض بتفاصيل مفاوضات الإفراج عن الرهائن.

وتابع أن الجهود مستمرة ونتناقش مع أطراف عدة بشأن الرهائن لدى حماس.

 

إسرائيل من ستقرر خطواتها القادمة في غزة

وفي وقت سابق، قال البيت الأبيض، إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تتواصل مع دولة الاحتلال الإسرائيلي حول خططها الاستراتيجية والاحتياطية قبل "عملية كبيرة" في قطاع غزة.

وأضاف البيت الأبيض في بيان له، أن الاحتلال الإسرائيلي هو من سيقرر خطواتها القادمة في قطاع غزة، ولكن الولايات المتحدة تركز على خيار إطلاق الرهائن المحتجزين لدي حماس.

أتت التصريحات الأمريكية فيما واصلت إسرائيل اليوم هجومها المكثف على قطاع غزة الذي تحولت مناطق عديدة فيه إلى أنقاض.

وشنّت حركة حماس في السابع من أكتوبر الجاري هجوما على إسرائيل هو الأعنف في تاريخ الدولة العبرية وقتل فيه أكثر من 1400 شخص في إسرائيل معظمهم مدنيون قضوا في اليوم الأول لهجوم الحركة، حسب السلطات الإسرائيلية، فيما يستمر الاحتلال في انتقامه الدموي الذي أنهى حياة أكثر من خمسة آلاف فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إسرائيل البيت الأبيض أمريكا حماس غزة فلسطين إلى أن

إقرأ أيضاً:

هوكشتاين عاد الى واشنطن وتواصل مع بري مجددا.. إسرائيل ترفض اي دور لفرنسا في لجنة المراقبة

عاد الوسيط الأميركي آموس هوكشتاين إلى واشنطن، من دون أن تتظهر معالم الحل الذي يعمل عليه للبنان وسط ترجيحات متضاربة عن اتفاق وقف إطلاق النار  الذي قد يبصر النور الأسبوع المقبل، لكن الأوساط المتابعة تدعو إلى الترقب والانتظار والابتعاد عن ضرب المواعيد، لا سيما وأن إسرائيل لا تبدو مستعجلة لوقف إطلاق النار خاصة وأنها كانت قد تحدثت عن مراحل عدة في حربها ضد لبنان.
وكانت مصادر في "كتلة التنمية والتحرير" تحدثت عن اتصال حصل بين السفارة الاميركية ومكتب الرئيس نبيه بري حيث جرى استكمال البحث في مهمة وهوكشتاين ولفتت المصادر إلى أن الأجواء جيدة.
وكانت المعلومات أشارت إلى أن هوكشتاين تواصل من واشنطن مع الرئيس بري، ناقلا إليه الأجواء الايجابية، واعتبرت مصادر "التنمية والتحرير" ان  الاتفاق محصور بتطبيق القرار الدولي 1701.
ونقلت "نيويورك تايمز" عن مسؤولين إقليميين وأميركيين على اطلاع بمسار المفاوضات بين لبنان وإسرائيل قولهم "إن ملامح إتفاق محتمل بدأت تتبلور بين إسرائيل ولبنان" واعتبروا ان "هناك ما يدعو إلى التفاؤل الحذر بخصوص تسوية في لبنان، وتفاصيل تنفيذ التسوية لا تزال بحاجة إلى إتفاق". وأردفوا: "الإتفاق المحتمل يتضمن هدنة 60 يوماً ينسحب خلالها حزب الله لشمال نهر الليطاني".
وأكد المسؤولون أن "إسرائيل تبدو أكثر حرصًا على إبرام اتفاق لوقف النار في لبنان مقارنة بغزة."وكانت صحيفة  "يديعوت أحرونوت"، اعتبرت  ان "أبرز التفاصيل العالقة بعد محادثات  هوكشتاين هي رفض إسرائيل دورا لفرنسا في آلية المراقبة".
في المقابل، أشارت مصادر دبلوماسية الى ان دور فرنسا أساسي ومهم في التسوية المطروحة وهناك تنسيق جدي بينها وبين الولايات المتحدة التي تشدد على دور باريس في مسار الحل في لبنان، علما أن مصادر سياسية رأت ان الموقف الإسرائيلي من فرنسا، قد يكون لقطع الطريق على إنتاج الاتفاق والعمل على وضع عراقيل من أجل فرض وقائع جديدة، فما يهم إسرائيل في تركيبة لجنة المراقبة هو الوجود الأميركي والبريطاني والألماني وان تعطى واشنطن صلاحيات مطلقة خلال تراسها اللجنة عبر جنرال أميركي.
وترى اوساط سياسية أن ما يقوم به نتنياهو من تصعيد ممنهج وتوسيع نطاق الغارات الإسرائيلية التي طالت بيروت وادت الى مجزرة في البسطا فجر اليوم والى تواصل استهداف الضاحية والشياح، مؤشر أن الإسرائيلي لا يريد وقف إطلاق النار وان كل ما ينشر في الاعلام الإسرائيلي ليس إلا مناورة من نتنياهو  الذي يريد دفع حزب الله والرئيس بري على القبول بالشروط الإسرائيلية.




المصدر: لبنان 24

مقالات مشابهة

  • صحيفة: إسرائيل ترفض التعهد بتجنب تصفية كبار مسؤولي حزب الله
  • «الخارجية الأمريكية»: نعتقد بإمكانية تضييق الفجوات بين إسرائيل وحزب الله
  • إسرائيل: حماس كانت مستعدة للإفراج عن محتجزين دون ربط ذلك بشرط وقف إطلاق النار في غزة
  • «البث الإسرائيلية»: حماس كانت مستعدة للإفراج عن محتجزين دون وقف إطلاق النار بغزة
  • القاهرة الإخبارية: 4 ملايين شخص دخلوا للغرف المحصنة في إسرائيل منذ الصباح
  • بعد إفشالها قرار وقف إطلاق النار بغزة.. رفيعة غباش: كيف يسمح العالم لأمريكا بكل هذا الجبروت؟
  • أكسيوس نقلا عن مصدر: ترامب شعر بالصدمة بعد إبلاغه أن أسرى إسرائيليين بغزة ما يزالون على قيد الحياة
  • أكسيوس: ترامب يشرف على مفاوضات غزة وفقا لطلب رئيس إسرائيل
  • عبدالمنعم سعيد: بايدن يسعى لوقف إطلاق النار بغزة ولبنان قبل مغادرة البيت الأبيض
  • هوكشتاين عاد الى واشنطن وتواصل مع بري مجددا.. إسرائيل ترفض اي دور لفرنسا في لجنة المراقبة