«طلعونا مشان الله».. شاهد عيان يروي تفاصيل صادمة عن أطفال غزة
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
استهداف جديد من الاحتلال الإسرائيلي لمدينة دير البلح، وسط قطاع غزة، خلف عشرات الضحايا من المدنيين بين شهداء وجرحى ومفقودين، معظمهم من الأطفال، في ظل القصف الغاشم المستمر من العدوان الإسرائيلي، على المدن الفلسطينية خلال الأيام الماضية.
مأساة جديدة لأطفال غزة«طلعونا مشان الله»، هكذا روى صالح سالم، شاهد عيان فلسطيني، كان متواجدا في محيط القصف الأخير، لـ«الوطن» مشاهد من المأساة، مؤكدا أن هذه الجملة كانوا يسمعونها من الأطفال تحت أنقاض المنازل التي استهدفها الاحتلال الإسرائيلي خلال الساعات الماضية.
وأوضح شاهد العيان: «أطنان سقطت فوق رؤوس المدنيين في المربع السكني، الدفاع المدني ما عنده الإمكانيات لانتشال كل هؤلاء الضحايا من تحت الأنقاض، كنا نحن المدنيين نقوم بمساعدة الأطفال ونقلهم إلى المستشفى، لكن هناك أطفال كانوا لا زالوا عالقين يتوسلون لإخراجهم في ظل القصف المستمر».
سقوط عشرات الشهداء والمصابين بعد قصف جديد من العدوان الإسرائيلي في غزةوشهدت مستشفى دير البلح، توافد العشرات من المصابين خلال الساعات الماضية، فضلا عن تحرك السكان للتعرف على جثامين ذويهم الذين سقطوا شهداء جراء قصف الطيران الحربي للعدوان الإسرائيلي.
ولازال العدوان الإسرائيلي يواصل قصفه العنيف على قطاع غزة، من الطائرات والزوارق الحربية والمدفعية، التي تستهدف المنازل والأبراج والبنايات السكنية، فضلا عن المستشفيات، ما أسفر عن سقوط آلاف الشهداء والجرحى.
وبحسب قناة «القاهرة الإخبارية»، فإن التلفزيون الفلسطيني، أعلن ارتفاع عدد شهداء فلسطين في قطاع غزة إلى 5300 شهيد، كما ارتفع عدد المصابين إلى 18 ألفًا، منذ بداية العدوان الإسرائيلي الأخير.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين أحداث فلسطين العدوان الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
جريمة صادمة.. أم مصرية تنهي حياة أطفالها ثم تُعد السحور لزوجها
استيقظ سكَان عزبة منطاوي بمحافظة القليوبية في مصر على وقع جريمة مروعة، إذ أقدمت أم على قتل أطفالها الثلاثة خنقاً أثناء نومهم داخل منزلها، ثم أعدت السحور لزوجها كأن شيئاً لم يكن، دون أن تخبره عما فعلته بصغارها.
وفي التفاصيل، فقد تلقت مديرية أمن القليوبية بلاغاً من الأهالي يفيد بالعثور على جثث ثلاثة أطفال داخل منزلهم، ليتبين لاحقاً أن والدتهم البالغة من العمر 35 عاماً هي من أقدمت على إنهاء حياتهم خنقاً بعد تناولهم وجبة السحور، مستغلة نومهم لتنفيذ جريمتها دون مقاومة.
وبحسب التحريات الأولية، فإن أعمار الأطفال الضحايا 12 و6 و4 سنوات، ويبدو أن الأم كانت تمر بظروف نفسية صعبة، لكنها لم تتلقَ علاجاً مناسباً لحالتها، ما دفعها إلى ارتكاب جريمتها المفجعة دون أن تدرك فداحة فعلتها.
الغريب أنه بعد تنفيذ جريمتها، لم تظهر الأم أي علامات اضطراب، بل أكملت يومها بشكل طبيعي، وأعدت السحور لزوجها بمفرده دون أن تبوح بما اقترفته، إلا أنها لم تستطع الاحتفاظ بالسر طويلًا، فذهبت إلى زوجة شقيق زوجها واعترفت قائلة: "أنا خنقت العيال".
فما كان منها إلى أن اتصلت بوالد الأطفال، الذي ركض مسرعاً للتأكد من الأمر، فوجد أطفاله الثلاثة جثثاً هامدة في أماكن نومهم.
ووسط صراخ الأب وذهول الجيران، تم إبلاغ الشرطة على الفور، حيث وصلت قوات الأمن والطب الشرعي إلى مسرح الجريمة، وتم القبض على الأم، التي لم تحاول حتى الفرار أو إنكار جريمتها، بينما تم نقل جثث الأطفال الثلاثة إلى المشرحة لإجراء الفحوصات اللازمة.
من جانبها، أمرت النيابة العامة بحبس الأم المتهمة 4 أيام على ذمة التحقيق، كما تم التحفظ على الزوج لسماع أقواله في الحادث، فيما تقرر تشريح جثامين الأطفال، لبيان سبب الوفاة بدقة، قبل التصريح بدفنهم.