باحثة سياسية: الاحتلال الإسرائيلي يستهدف تعميق الأزمة الإنسانية في غزة
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
قالت الدكتورة تمارا حداد، كاتبة وباحثة سياسية، إن الاحتلال الإسرائيلي مستمر في تنفيذ أهدافه المدنية والعسكرية سواء كانت في الضفة الغربية أو في غزة، ويستخدم سياسة إطالة الحرب، وتنفيذ مخططاته من خلال إضعاف المقاومة الفلسطينية واستنزافها، فضلا عن تعميق الأزمة الإنسانية، مؤكدة تعنت الاحتلال في تنفيذ سياسيته.
وأضافت خلال حوارها عبر فضائية «القاهرة الإخبارية» أن قطاع غزة لا يحارب على مستوى الواقع الإسرائيلي، وإنما يحارب كل الرؤى الأمريكية المتعلقة برغبتها في القضاء على القدرة القيادية والسياسية والحكومية لحركة حماس، حتى يتثنى لها تنفيذ المخططات الاقتصادية والمالية والسيطرة على غزة.
الانتهاكات الإسرائيلية جريمة حربوتابعت، أن الانتهاكات والهجمات التي ترتكبها إسرائيل تعد جريمة حرب وإبادة جماعية على مستوى قطاع غزة وحتى على مستوى الضفة الغربية، وتلك الأمور يجب إرسالها إلى محكمة الجنيات الدولية، موضحة أن الجانب السياسي الفلسطيني لديه القدرة على تعظيم هذه المحاكمات، نظرا إلى أن السلطة الوطنية الفلسطينية عضو في سياق محكمة الجنايات الدولية، وتستطيع أن ترفع كل هذه الانتهاكات التي ترتكب في حق الشعب الفلسطيني إلى محمكة الجنايات الدولية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل حماس الشعب الفلسطيني المقاومة الفلسطينية الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة غزة على مستوى
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: الإصرار الأمريكي الإسرائيلي الأوروبي على عدم وجود حماس يعوق تنفيذ المفاوضات
قال الكاتب الصحفي أشرف أبو الهول، إن إسرائيل الآن تسيطر على غزة بكامل حدودها وعلى كل المستويات وفي كل المناطق والمسيرات الإسرائيلية تسيطر على سماء قطاع غزة لمراقبه مرتكزات المقاومة، موضحًا أن إسرائيل عملت أبراج مراقبة في قطاع غزة ويدير العملية والآن يمهد للمرحلة المقبلة بأن غزة مدمرة ومجرفة ولن يتواجد على الأرض بقوات عسكرية.
وشدد "أبو الهول"، خلال لقائه مع الإعلامي إبراهيم عيسى، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، على أن المسيرات الإسرائيلية على أجواء قطاع غزة، موضحًا أن نتنياهو لديه إصرار على تنفيذ مخططه بدون النظر بشكل كامل على الرهائن الإسرائيليين ويستعد على استمرار الحرب حتى النهاية، ولديه الاستعداد لتعليق الأوضاع كما هي عام أخر للوصول لهزيمة حماس.
وأوضح أن حماس تراهن على الأسرى الإسرائيليين في مفاوضات الهدنة من أجل تنفيذ شروطها، مؤكدًا أن الإصرار الأمريكي الإسرائيلي الأوروبي على عدم وجود حماس هو العائق على تنفيذ المفاوضات لوقف إطلاق النار.
وتابع: "الملفات الإنسانية وإدخال المساعدات والتعليم والصحة والبناء هي الأهم الفترة المقبلة في غزة بعد إنهاء الحرب وبعدها يتم إجراء انتخابات".