«يا ضمير العالم».. عزيز الشافعي يطرح أغنية جديدة تضامنًا مع فلسطين (فيديو)
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
طرح الملحن عزيز الشافعي، أغنية جديدة بعنوان «ياضمير العالم»، باللغتين العربية والإنجليزية، تتحدث عن الحرب التي تحدث في فلسطين.
أغنية ياضمير العالمأغنية «يا ضمير العالم»، غناء عاليا صبحي ووعد، وكلمات وألحان عزيز الشافعي، توزيع أحمد وجيه.
وجاءت كلمات الأغنية:
المجرمين ضربوا المشفى.. ضربوا المدرسة هدوا الجامع
شاهد العالم وسامع
صوت بكا أطفالك يا فلسطين
المجرمين منعوا الميه منعوا الدوا، قتلوا الحرية
ببرود و جحود و بوحشيه، وقالوا علينا مش بني ادمين
يا ضمير العالم نام وارتاح
ارتاح وانت ف حضن السفاح
وسامحنا لو صوت صرخاتنا بيقلق نومك
معلش سماح
استشهاد 42 مواطنا فلسطينيايذكر أنه استُشهد 42 مواطنا فلسطينيا على الأقل بينهم أطفال، وجُرح العشرات وصُفت جروح بعضهم بالحرجة والخطيرة، في غارات إسرائيلية من قِبل الطائرات الحربية الإسرائيلية، استهدفت فجر اليوم الثلاثاء، عددا من منازل المواطنين في مخيم خان يونس، وفي رفح جنوبي قطاع غزة.
وأفادت وكالة أنباء وفا الفلسطينية، نقلا عن مصادر طبية، بسقوط 14 شهيدا بينهم أطفال، واصابة 45 مواطنا على الأقل بجروح مختلفة وخطيرة، نُقلوا إلى مستشفى ناصر، جراء الغارات الإسرائيلية التي استهدفت العديد من منازل المواطنين وسط وشرق خان يونس.
وأوضحت الوكالة الفلسطينية أن عمليات الإنقاذ لا تزال جارية، لانتشال عدد من الضحايا من تحت أنقاض المنازل المستهدفة.
كما استُشهد أكثر من 28 مواطنا في قصف إسرائيلي مماثل استهدف العديد من منازل المواطنين المأهولة في محافظة رفح جنوب القطاع.
اقرأ أيضاً«حدث تاريخي».. عزيز الشافعي عن حفل عمرو دياب في لبنان | صور
والله أبدا.. عزيز الشافعي يعلق على تقديم الأغنية بطريقة الشعر العربي «صورة»
«تيجي ننبسط» تتصدر يوتيوب.. وعزيز الشافعي يحتفل
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين عزيز الشافعي غزة الملحن عزيز الشافعي الحرب في فلسطين الآن حرب في فلسطين عزیز الشافعی
إقرأ أيضاً:
المطران عطالله حنا: الدفاع عن فلسطين وشعبها المظلوم واجب إنساني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المطران عطالله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس بالقدس على أن الدفاع عن القضية الفلسطينية هو واجب إنساني وروحي، وجاء ذلك ضمن بيان نشر له اليوم على صفحته الرسمية على الفيس بوك.
وجاد نصه كالأتي:
يسألنا البعض لماذا يا مطراننا الحبيب تدافع دائما عن فلسطين وقضية الشعب الفلسطيني او ليس هذا شأنا سياسيا لا يجوز ان يتدخل به رجال الدين ؟
ما اود ان أقوله لهؤلاء الأحباء الذين اقدر حرصهم بأن المسيحية التي ننادي بها هي تدعونا دوما لكي نكون الى جانب كل انسان مظلوم ومتألم ومعذب ونحن عندما ندافع عن الشعب الفلسطيني وضرورة حل القضية الفلسطينية حلا عادلا فإننا نقوم بهذا ليس من منطلق سياسي فنحن لسنا سياسيين ولن نكون ولا ننتمي الى أي حزب او فصيل سياسي بأي شكل من الاشكال .
ولكننا نؤمن بأن هذا الظلم التاريخي الذي حل بشعبنا يجب ان يزول ولست من أولئك المقتنعين اننا يجب ان نكون متفجرين صامتين مكتوفي الايدي امام هذه الانتهاكات الخطيرة التي ترتكب بحق انساننا الفلسطيني .
ندعو دوما الى السلام الحقيقي المبني على العدالة والحرية وصون الكرامة الإنسانية وندعو دوما الى وقف الصراعات والنزاعات والحروب في كل مكان في هذا العالم .
أما فلسطين وشعبها المظلوم فهذه قضية تخصنا وهذا شعبنا ونزيفنا وآلامنا ومعاناتنا مع تأكيدنا بأن هذه الأرض المقدسة هي ارض الميلاد والتجسد والفداء وهذا ما نقوله للكنائس المسيحية في العالم انكم عندما تدافعون عن فلسطين انتم تدافعون عن شعب مظلوم ولكنكم تدافعون عن اعرق وانبل قضية عرفها التاريخ الإنساني الحديث كما انكم تدافعون عن اعرق واقدم حضور مسيحي في العالم.
أقول باننا مسيحيين نؤمن بقيم الانجيل ورسالته في هذا العالم ولا يجوز لنا ان نعتقد بأننا طائفة او ملة منعزلة عن محيطها الإنساني والوطني فمسألة الدفاع عن القضية الفلسطينية هي واجب انساني وروحي بالدرجة الأولى قبل ان تكون شأنا سياسيا يتحدث به السياسيون .
اذكر انني عندما كنت طالبا في كلية اللاهوت في اليونان كنت أرى الأساقفة يتحدثون في الشأن الوطني ويدافعون عن بلدهم وهذا واجبهم.
رجال الدين في اليونان او في روسيا او في رومانيا او في أي بلد اخر من واجبهم ان يبشروا بقيم المسيحية الحقة ولكنهم أيضا يدافعون عن اوطانهم عندما تتعرض للاستهداف .
هكذا نحن أيضا من واجبنا ان ننشر قيم الايمان وان نبشر بالقيم المسيحية القويمة ولكنه من واجبنا أيضا ان ندافع عن الانسان المظلوم في ديارنا وان نطالب بوقف الحروب والعنف والقتل وثقافة الانتقام لكي يكون هنالك سلام حقيقي يصون الكرامة والحرية وحق انساننا الفلسطيني في ان يعيش بحرية وسلام .
ان تدافع عن وطنك وعن شعبك وان تكون منحازا لفلسطين هذا ليس شأنا سياسيا فحسب كما يظن البعض بل هو شأن انساني واخلاقي يخص كل انسان مؤمن وكل انسان حر في هذا العالم .