«النقل»: القطار الكهربائي السريع نواة للربط السككي بين الدول العربية
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
أكدت وزارة النقل، أنه يتم حاليًا تنفيذ الخط الأول من مشروع القطار السريع «السخنة - الإسكندرية - العلمين - مطروح» بطول 660 كم بالقرب من الحدود المصرية الليبية كمنظومة نقل سريع تربط لأول مرة بين البحر الأحمر والبحر المتوسط، موضحة أنه يمكن أن يكون نواة لمشروع استراتيجي أكبر للربط السككي بين الدول العربية في شمال أفريقيا.
وأضافت الوزارة في تقرير حديث لها، عُرض في اجتماع الدورة العادية رقم 36 لمجلس وزراء النقل العرب، أنه يجرى تنفيذ الخط الثاني «أكتوبر- أسوان- أبوسمبل» بطول 1100كم الذي يربط بين شمال مصر وجنوبها مما سيسهم بدوره أيضًا في تعزيز العلاقات بين مصر والسودان الشقيق.
واستعرضت الوزارة عدة معلومات عن المشروع على النحو التالي:
تجربة فريدة من نوعها تدخل البلاد لأول مرة- تنفذ شركة سيمنز الألمانية مشروع القطار الكهربائي السريع بالتعاون مع مصر.
- يعد بمثابة تجربة فريدة من نوعها تدخلها البلاد لأول مرة.
- يربط شمال وجنوب البلاد بشبكة قطارات تصل سرعتها القصوى إلى 250 كيلو متر في الساعة.
- يختصر زمن الرحلات بين المحافظات لأكثر من نصف الوقت ويخلق الآلاف من فرص العمل للشباب.
- يعمل على ربط المناطق الصناعية بالموانئ البحرية وربط مناطق التنمية الزراعية الحديثة بمناطق الاستهلاك وموانئ التصدير.
- الربط بين المناطق السياحية بما يتيح تنوع البرامج السياحية للسائح في الرحلة الواحدة.
- يسهم في تحقيق التكامل مع المطارات والموانئ البحرية والطرق البرية لتحقيق مفهوم النقل متعدد الوسائط.
- ستساهم في الربط بين الموانئ البحرية والموانئ الجافة والمراكز اللوجيستية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القطار الكهربائي القطار الكهربائى القطار الكهربائي السريع القطار السريع
إقرأ أيضاً:
الدعم السريع في دارفور يفقد حاضنته السياسية والاجتماعية ويتفكك إلى عناصره الأولية
مستشار سابق لحميدتي كان ذكر ما معناه أن معركة الفاشر لن تكون بين الجيش والدعم السريع كقوات، لأن القبائل التي تقاتل مع الدعم السريع تفهم المعركة في الخرطوم على أنها ضد الجيش ولكن معركة الفاشر ينظر لها كمعركة بين الزغاوة الرزيقات، أي كقتال قبلي. وبقية القبائل التي تقاتل في الدعم السريع من مسيرية وقبائل جنوب دارفور لا داخل لها في هذا الصراع.
فزع الزرق سيكون فزعا قبليا من عشيرة حميدتي الأقرب. لن تكون معارك شمال دارفور هي معارك الدعم السريع المليشيا التي قاتلت في الخرطوم والجزيرة وسنار. هل يتصور أحد أن شخصا مثل البيشي أو كيكل حينما كان في المليشيا أو أبوشوتال سيذهب للقتال في شمال دارفور؟
نفس الأمر ينطبق على القادة من قبائل دارفور، جلحة أو قجة أو غيرهم.
عندما نقلت المليشيا الحرب إلى دارفور قلت إن الناس هناك لن ينظروا إلى الدعم السريع كقوة شبه نظامية ذات طابع قومي تمثل تطلعات ثورة ديسمبر أو تحالف قوى الإطاري ولكن سينظرون إليها كقبائل، ولا تستطيع المليشيا أن تتجاوز هذا الوضع في دارفور.
في شمال دارفور وبالذات خارج الفاشر، سيقاتل الدعم السريع كفرع من الرزيقات والكل هناك سينظر إلى الحرب على هذا أنها صراع رزريقات وزغاوة، ولا مكان للتوصيفات السياسية. أي أن الدعم السريع في دارفور يفقد حاضنته السياسية والاجتماعية ويتفكك إلى عناصره الأولية.
ولذلك ستسمعهم يتكلمون عن الفزع ولا يطالبون بارسال تعزيزات عسكرية من القيادة المركزية لدعم السريع.
حليم عباس