أكد المترشح الرئاسي فضيل الأمين، أنه “لا ينبغي أن تكون ليبيا ضحية أخرى للصراعات في جميع أنحاء العالم كما كانت على مدى السنوات الـ 12 الماضية”.

وقال الأمين في تغريدة عبر حسابه على تويتر إن “ليبيا ذات قيمة حيوية لنفسها ولجيرانها وللمنطقة وللأمن العالمي وللاستقرار”، مردفًا أنه “يمكن لليبيا، بل ينبغي لها، أن تكون قصة نجاح بين هذه الكوارث في جميع أنحاء العالم.

هذا أولاً وقبل كل شيء يجب أن يكون مسؤولية شعبها”.

وتابع؛ “ولكن بما أن ليبيا وقعت تحت ولاية مجلس الأمن الدولي منذ عام 2011، فهي مسؤولية الأمم المتحدة ومجلس الأمن التابع لها وكذلك الدول المتدخلة أيضًا”.

وأشار الأمين إلى أن “الأمم المتحدة لا تزال بحسب عبد الله باتيلي صاحبة سلطة في ليبيا، كما أشار في بيانه الأخير وأن المؤسسات الليبية لا يمكنها اتخاذ قرارات أحادية من تلقاء نفسها”.

وعقب موضحًا أن “هذه السلطة تأتي مع مسؤولية كبيرة”، لافتًا “ولا ينبغي للممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة مع مجموعة 3+2 إلى جانب الصين وروسيا (كأعضاء دائمين في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة) أن يكتفوا بالتحذير من الخطوات الأحادية الجانب”.

وقال؛ الأمين “وينبغي عليهم دون تأخير أو اعذار وبدون تقويض، العمل بجد لدعم والبناء على النجاحات التي حققها مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة خلال الأشهر القليلة الماضية، وفي الوقت نفسه تعلم الدروس من كارثة درنة حيث فقدنا الكثير من الأرواح بسبب غياب الحكومة. حكومة موحدة فاعلة تحمي وتخدم شعبها”.

وأضاف؛ “لقد رأينا في ليبيا وأماكن أخرى ما يمكن أن تجلب كارثة عقلية “إدارة الأزمات” ليس سوى المزيد من الأزمات الاكثر كارثية”.

وأردف الأمين  أنه “في حين أن الأمم المتحدة والجهات الفاعلة الدولية قد تمتلك حق النقض على من يُعترف ومن لا يُعترف به، إلا أنه لا ينبغي لها أن تتورط في بعض الألعاب القذرة المعرقلة التي تمارسها بعض الأطراف المعرقلة الليبية ولا ينبغي أن ينتهي بهم الأمر إلى أن يكونوا هم أنفسهم معرقلين دون أن يدركوا ذلك”.

وختم موضحًا “تحتفل ليبيا بذكرى يوم 23 أكتوبر الذي أنهى الأعمال المسلحة الكبرى في عام 2011، لكن الليبيين لم يستمتعوا بعد بدولة موحدة ومستقرة حيث يمكنهم الاستمتاع بثمار عملهم الشاق وأحلام مستقبل أكثر إشراقًا ونجاحاً لأبنائهم وأحفادهم”.

الوسومالأمين

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: الأمين لا ینبغی

إقرأ أيضاً:

22 أبريل.. لماذا نحتفل بيوم الأرض؟ .. كارثة التسرب النفطي السر وراء انطلاق الحدث.. الأمم المتحدة تدعو لاقتصاد أكير استدامة.. هذه أبرز المحطات في تاريخ الاحتفال بهذه المناسبة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

"يفقد العالم 10 ملايين هكتار (أكبر من مساحة دولة آيسلندا) من الغابات سنويا"، إذا كنت واحدا ممن لا يعرفون حتى الآن أسباب خسارة تلك المساحات سنويًا.. فانت مدعو معنا للتعرف على أهمية الاحتفال بـ"يوم الأرض"، وهو الحدث العالمي الذي يحييه الملايين حول العالم من أجل إنقاذ كوكب الأرض من الهدر المستمر لموارده نتيجة للتغيرات المناخية التي أصبحت كابوسًا يهدد الحياة على كوكبنا "الأرض".

يوم الأرض.. متى ولماذا نحتفل بهذا اليوم في 22 أبريل؟

ظهرت فكرة الاحتفال بيوم الأرض في 1969، في أعقاب كارثة التسرب النفطي في قناة سانتا باربارا عام 1969، والذي تسبب في مقتل أكثر من 10000 من الطيور البحرية والدلافين والفقمات وأسود البحر، ومن هنا انطلقت دعوات نشطاء البيئة لضرورة اتخاذ المزيد من الخطوات من أجل تشكيل التنظيم البيئي، ونشر التعليم البيئي، وإقامة يوم الأرض، وذلك بمثابة رد فعل على هذه الكارثة.

وفي عام 1970، انطلقت فكرة "يوم الأرض" بمبادرة من السيناتور الأمريكي غايلورد نيلسون، الذي استلهمها من مشاهد التلوث النفطي المروع قبالة سواحل كاليفورنيا، وعندما عاد إلى واشنطن، قدّم مشروع قانون لجعل يوم 22 أبريل من كل عام عيداً قومياً للاحتفال بكوكب الأرض.

تلك المبادرة من السيناتور الأمريكي لاقت ترحيبا كبيرا حيث شهد أول احتفال بيوم أرض مشاركة نحو 20 مليون شخص خرجوا إلى شوارع المدن الكبرى في مختلف أنحاء الولايات المتحدة، ومع مرور السنوات، تحول هذا الحدث إلى حركة عالمية، فبحلول عام 1990، شارك فيه أكثر من مليار شخص من حوالي 200 دولة؛ مما أدى إلى تأسيس منظمات دولية ضمّت 141 دولة لتعزيز الاهتمام بالبيئة.

وفي عام 1997، اعترف قادة العالم، خلال اجتماعهم في كيوتو باليابان، بأن أحد أبرز أسباب تفاقم ظاهرة الاحتباس الحراري هو استمرار انبعاثات الكربون الناتجة عن استهلاك الوقود الأحفوري، مؤكدين ضرورة التصدّي لتلك الانبعاثات المضرّة بكوكب الأرض.

أبرز المحطات في تاريخ الاحتفال بـ"يوم الأرض":

1970: أُقيم أول يوم للأرض في الولايات المتحدة في 22 أبريل حيث أسس السيناتور الأمريكي جايلورد نيلسون هذه الحملة بعد أن شهد تسربًا نفطيًا.

1990: شارك 200 مليون شخص في 141 دولة في احتفالات يوم الأرض، وأصبحت القضايا البيئية عالمية.2000: طالبت 184 دولة ومئات الملايين من الناس باتخاذ إجراءات بشأن الاحتباس الحراري والطاقة النظيفة.2010: أُطلقت حملة "مليار مبادرة خضراء".2015: اختارت الأمم المتحدة يوم الأرض يومًا لتوقيع اتفاقية باريس بشأن تغير المناخ.2020: احتفلت حملة 2020 بمرور 50 عامًا على العمل المناخي العالمي، بمشاركة مليار شخص حول العال

 

الاحتفال بـ"يوم الأرض" 2025

يركز الاحتفال بـ"يوم الأرض" في عام 2025 على ضرورة التحوّل إلى اقتصاد أكثر استدامة، والتوسع في المشروعات الخضراء التي تحافظ على البيئة في المقام الأول جنبًا إلى جنب مع التطور الصناعي والتنمية المستدامة، مثل مشروعات الطاقة المتجددة، نتيجة الانخفاض الكبير في تكلفة تصنيع الألواح الشمسية، فقد انخفضت بنسبة تصل إلى 93% بين عامي 2010 و2020، كما أن الاعتماد على الطاقة المتجددة يقلل من الاعتماد على الوقود الأحفوري ويحد من تلوث الهواء، ويوفر نحو 14 مليون فرصة عمل جديدة حول العالم.

أهداف الاحتفال بـ"يوم الأرض" 

يهدف الاحتفال بيوم الأرض هذا العام 2025، إلى تعزيز ورفع الوعي بأهمية الحفاظ على البيئة، والعمل على حماية موارد كوكب الأرض والحفاظ على الطبيعة بهدف معالجة الأزمة البيئية العالمية التي نواجهها، مثل تغير المناخ، وتلوث الهواء والماء، وإزالة الغابات، وفقدان التنوع البيولوجي.

مخاطر التلوث العالمي 

بالنظر إلى مخاطر التلوث العالمي، أفاد تقرير نُشر في دورية "لانسيت" الطبية بأن التلوّث كان سبباً في وفاة 9 ملايين شخص حول العالم في عام 2015، حيث كانت الغالبية العظمى من هذه الوفيات في دول ذات دخل منخفض أو متوسط، وكانت بنغلاديش والصومال من بين الدول الأكثر تضرراً، في المقابل، سجّلت بروناي والسويد أقل معدلات الوفاة المرتبطة بالتلوث.

التلوّث كان سبباً في وفاة 9 ملايين شخص حول العالم في عام 2015

كما تسبب تلوث الهواء "بحسب التقرير" في وفاة 6.5 مليون شخص بشكل مبكر، ويشمل هذا التلوث الخارجي الناتج عن الغازات والجسيمات العالقة في الهواء، بالإضافة إلى التلوث داخل المباني، الناجم عن حرق الوقود والفحم، في حين جاء تلوث المياه في المرتبة الثانية من حيث الخطورة، حيث تسبب في وفاة نحو 1.8 مليون شخص، فيما أسفر التلوث في أماكن العمل عن وفاة 800 ألف شخص حول العالم.

وأشار التقرير إلى أن نحو 92% من هذه الوفيات وقعت في الدول الأكثر فقرًا، وكان التأثير الأشد تركّزاً في البلدان التي تشهد نمواً اقتصادياً سريعاً، مثل الهند التي سجّلت خامس أعلى معدل وفيات بسبب التلوث، والصين التي حلّت في المرتبة السادسة عشرة.

مقالات مشابهة

  • ليبيا وملفات أخرى على طاولة السيسي وتاياني
  • الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يلتقي رئيس الوزراء الهندي
  • الأمم المتحدة تحاصر البرهان بتساؤلات مهمة في رسالة من غوتيريش وقائد الجيش يقدم تعهدات
  • الأمم المتحدة تحيي اليوم الدولي للتعددية والدبلوماسية من أجل السلام
  • البرهان يلتقي المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة
  • البرهان يتسلم رسالة من غوتيريش حول إحلال السلام بالسودان
  • الأمم المتحدة تحيي "أسبوع التمنيع العالمي"
  • الأمم المتحدة: زعماء العالم يحشدون لعمل مناخي "بأقصى سرعة" قبل مؤتمر كوب 30 بالبرازيل
  • بمشاركة المجتمع المدني.. الأمم المتحدة تناقش الأمن والسلم الأهلي في ليبيا
  • 22 أبريل.. لماذا نحتفل بيوم الأرض؟ .. كارثة التسرب النفطي السر وراء انطلاق الحدث.. الأمم المتحدة تدعو لاقتصاد أكير استدامة.. هذه أبرز المحطات في تاريخ الاحتفال بهذه المناسبة