طالب رئيس الوزراء اليميني بنيامين نتنياهو، اليوم الثلاثاء، في مؤتمر صحفي مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، سكان قطاع غزة بالابتعاد عن المناطق التي يزعم أنها مناطق انتشار عناصر المقاومة الفلسطينية "حماس".

وأكد نتنياهو أنه يريد القضاء على حركة حماس والحرب ستكون طويلة، ويتحجج بأن ذلك سيكون لضمان الأمن والسلام في قطاع غزة.

وقال نتنياهو إنه لن يتسامح مع تهديدات المقاومة الفلسطينية، مؤكداً أن حماس اختطفت أكثر من 200 شخص.

وعبر رئيس الوزراء الإسرائيلي عن تطلعه للدعم الأوروبي في القضاء على حركة المقاومة الفلسطينية.

من جانبه، زعم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ، على حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها.

وقال ماكرون أنه جاء إلى إسرائيل لتقديم المستطاع من الدعم اللازم.

وزعم ماكرون أن أولويات بلاده محاربة المنظمات الإرهابية ويريد مساعدة وحماية المدنيين بغزة، وحذر ماكرون إيران والمنظمات الموالية لها في المنطقة من توسيع النزاع في غزة.

كما طالب ماكرون بإطلاق سراح المحتجزين لدى المقاومة الفلسطينية حماس فورا، مضيفاً أنه لن يتسامح مع أفعال حماس.

كما قال الرئيس الفرنسي إنه قام بتحذير حزب الله من توسيع نطاق الحرب في المنطقة.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إسرائيلي الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الرئيس الفرنسي الأمن والسلام المقاومة الفلسطينية المقاومة الفلسطينية حماس المقاومة الفلسطيني الفرنسي إيمانويل ماكرون المقاومة الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

الرئيس الإسرائيلي: المحتجزون في خطر

أعلن الرئيس الإسرائيلي “إسحاق هرتسوغ”، أن  المحتجزون في خطر داهم ويجب التوصل لصفقة بشكل سريع، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.

 

رتيبة النتشة: المجتمع الدولي لا يمتلك إرادة حقيقية لإلزام إسرائيل بوقف إطلاق النار بغزة عماد الدين حسين: إسرائيل هي العدو الأساسي لعدم تقدم المنطقة

 

وفي وقت سابق، تظاهر مئات الإسرائيليين، اليوم الأربعاء وقاموا بإغلاق شارعا مؤديا لوزارة الدفاع بتل أبيب  للمطالبة بإتمام صفقة تبادل، حسبما ذكرت وسائل إعلام عبرية.

 

وعلى صعيد آخر، اتهم رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حركة حماس بالكذب والتراجع عن التفاهمات السابقة في رده على البيان الصادر عن الحركة بخصوص تعثر مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وكانت حماس قد أعلنت الأربعاء عن تأجيل التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار بسبب "شروط جديدة" وضعتها إسرائيل على الاتفاق.

في بيان صدر عن مكتب نتنياهو، اعتبرت الحكومة الإسرائيلية أن حركة حماس تواصل خلق الصعوبات أمام المفاوضات وتبتعد عن التفاهمات التي تم التوصل إليها سابقًا، وأضاف البيان: "حماس تواصل الكذب والتراجع عن التفاهمات السابقة التي كانت قد تم الاتفاق عليها، وتستمر في وضع العراقيل أمام أي تقدم في المفاوضات"، وأكد البيان أن إسرائيل ستواصل جهودها بلا كلل من أجل إعادة جميع الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدى الحركة.

وكانت حماس قد أصدرت بيانًا في وقت سابق من اليوم الأربعاء أكدت فيه أن المفاوضات حول وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى التي تتم في العاصمة القطرية الدوحة تسير بشكل جاد تحت وساطة قطرية ومصرية، وأشارت الحركة إلى أنها أبدت مرونة ومسؤولية في المفاوضات، لكنها في الوقت نفسه أكدت أن "إسرائيل وضعت شروطًا جديدة تتعلق بالانسحاب من غزة ووقف إطلاق النار وعودة النازحين، مما أدى إلى تأجيل التوصل إلى الاتفاق".

 

وشهدت مفاوضات صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس، تطورًا نوعيًا ووفقًا لهيئة البث الإسرائيلية، تم إحراز تقدم غير مسبوق في المفاوضات، مع ترجيح أن تكون الأيام القادمة حاسمة لتحقيق اختراق في هذه المحادثات غير المباشرة.
 

وأفادت الهيئة، نقلاً عن مصادر مطلعة، بأن المفاوضات وصلت إلى مرحلة لم تُشهد من قبل، لكنها حذرت من أن أي اتفاق محتمل قد يُبقي بعض الأسرى الإسرائيليين تحت قبضة حماس لفترة أطول، ما لم تقدم إسرائيل تنازلات كبيرة تشمل وقفًا شاملًا لإطلاق النار.
وفي هذا السياق، أكد مسؤول بارز في حركة حماس استعداد الحركة للتنازل عن شرط وقف الحرب الكامل مقابل وقف إطلاق النار.

وأوضح القيادي في تصريحات لصحيفة "واشنطن بوست" أن حماس قدمت اقتراحًا يشمل وقفًا لإطلاق النار لمدة 60 يومًا مترافقًا مع تبادل الأسرى،  ويتضمن الاقتراح انسحابًا كاملاً للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة، مع استجابة الحركة لمطالب إسرائيلية إضافية.


وتعمل مصر وقطر على تكثيف وساطتهما بين الأطراف المعنية، فيما أكد وزير الحرب الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، قرب التوصل إلى اتفاق تبادل أسرى، مشيرًا إلى أن الوضع الحالي يُعد الأقرب لإبرام صفقة منذ نوفمبر 2023.
وفي خطوة أثارت تساؤلات، غادر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، تل أبيب إلى وجهة غير معلومة، ما أثار تكهنات حول زيارته للقاهرة، إلا أن مصر نفت صحة هذه الأنباء

مقالات مشابهة

  • إعلام إسرائيلي: تصريحات نتنياهو وكاتس ضارة وعلينا قبول ما تعرضه حماس
  • الرئاسة الفلسطينية تدين جريمة جيش الاحتلال الإسرائيلي بإحراق مستشفى كمال عدوان
  • مطالب باستقالة الرئيس الفرنسي ماكرون ورئيس الوزراء بايرو
  • المقاومة تقصف مقر القيادة الإسرائيلي في نتساريم وتوجه رسالة للسلطة الفلسطينية
  • حصاد 2024.. أبرز اغتيالات الاحتلال الإسرائيلي لقيادات «حماس» و«حزب الله»
  • عاجل| رئيس الوزراء: القطاع الخاص المصدر الرئيس والأكبر لتوفير فرص العمل
  • رئيس الوزراء: القطاع الخاص المصدر الرئيس والأكبر لتوفير فرص العمل
  • نتنياهو: الحوثيون سيتعلمون الدرس الذي تعلمته حماس وحزب الله
  • في انتقاد لنتنياهو .. الرئيس الإسرائيلي يطالب بصفقة تبادل
  • الرئيس الإسرائيلي: المحتجزون في خطر