سيدة المنصورة تجردت من كافة المشاعر، حتى باتت لا تستحق شرف أن يطلق عليها لقب أم الذي جعل له الله الجنة تحت أقدامها، بعدما خالفت طبيعة النفس البشرية التي فطرها الله عليها، واستباحت نجلها مستخدمة أياه في التسول وسط الشوارع والطرقات سعيا منها وراء جمع الأموال، إلا أن محكمة الجنايات كانت لها بالمرصاد وعاقبتها بالسجن ثلاث عشرة سنة بما أسند إليها من إتهامها بالإتجار في البشر وإحداث إصابة عمدا في ابنها نتج عنها عاهة مستديمة.

جارتي قاعدة بدون ملابس.. حنان تشكو زوجها: لازق في البلكونة وبيقولي عادي 5 سنين لحد ما زهقت.. حنين تشكو زوجها: متجوزني عشان «السرير» بس لحظة إنقاذ فتاة التجمع من يد الترزي.. كوافيرة: دخلت لقيت وشه أحمر حكاية فتاة التجمع في بروفة الترزي.. دخل وقالي هصلحلك البنطلون ببلاش القصة الكاملة لـ سيدة المنصورة وابنها

قصة سيدة المنصورة - إسراء السعيد، سُطرت أحداثها منذ 11 عاما، حيث أكمل نجلها محمد شهره الثامن، وانفصلت في ذلك الوقت عن والده وتركته لديه لتفارق مسكن الزوجية، وراح الإبن يترعرع بعيدا عن أعين أمه سنة تلو الأخرى، حتى بلغ عمره 4 أعوام، وكانت حينها والدته لا تكترث بأمره، إلا أن الإبن كان بصحة جيدة ولا يعاني إصابات أو أمراض ويعامل معاملة سوية داخل منزل والده، حتى أكمل هذا العمل الذي تبدلت حياته فيه، فقد تم الإبن عامه الرابع وضمته الأم بحكم حضانة إليها.

اقرأ ايضا.. بوابة وزارة الداخلية 2023.. احصل على 30 خدمة لاستخراج الوثائق من المنزل

اقرأ ايضا.. سرق صور صاحبتي بدون ملابس.. اعترافات مثيرة للمتهم بإنهاء حياة عاطل بالقاهرة

اقرأ ايضا.. لامس مناطق حساسة.. فعل فاضح لعاطل بعد صلاة الجمعة في الجيزة.. تفاصيل

اقرأ ايضا.. ضحية معلمة بولاق.. شهد: كنت بروح لها تحطلي مكياج وتطلعني للرجالة

كان من الطبيعي في هذا الحين أن يجد الإبن بعودته إلى والدته «سيدة المنصورة» ما فقد من الحنان والعطاء والمحبة، إلا أن الحقيقة كانت عكس كل ذلك، فقد اتخذت إسراء من الإعتداء منهجا في العطاء لابنها، وراحت تستخدمه مرغما في التسول وسط الطرقات لجمع المال، رأت في ابنها سلعة تباع وتشترى حتى باتت لا تستحق أن تنعت بالأمومة وفقا لما وصفتها به النيابة العامة في المحاكمة، حين تسألت أين تلك الأم من الأمهات الأصيلات اللاتي يضرب بهن المثل في الحنان والعطف والبذل والفداء.

قصة سيدة المنصور: تركت ابنها في التسول

منذ أن انتقل الصغير إلى السكن برفقة أمه بدأت رحلة المعاناة معه، فقد تخلت تلك الأم عن مشاعرها بل عن كافة المشاعر والمعايير الإنسانية، عزلته عن كل الناس، وقامت بإخباره بأن والده وأشقائها طامعون في مالها، استخدمته في الأعمال المنزلية ولم تكتف بذلك بل أجبرته على استجداء المارة في الشوارع ليأتي لها بالمال، ولم يكن أمامه سوى الخضوع لها والانصياع لأوامرها، حتى أكمل ذلك الصبي عامه السابع وسط مجتمعا غير سوي لا به سوى والدته، فقررت حينها الأم أن تنتهج حلقة جديدة من سلسلة حياتها، سكبت على ابنها الماء المغلي وأحدثت به إصابات وصلت للعاهة المستديمة، ولم تشفق عليه وراحت تعالجه.

اقرأ أيضا| أقوال مغتربة من ضحايا عنتيل المقطم: صورني في الحمام وكان عايز الحرام

اقرأ أيضا| كانوا بيعدلوا هدومهم.. نجلاء تطلب الخلع: شوفته بعيني في الأسانسير

اقرأ أيضا| قالي انتي للمتعة والدلع.. مها تشكو غدر زوجها بعد 4 سنين زواج

اقرأ أيضا| صوّرنا في غرف نومنا| فتاة تفضح تصرفات عنتيل المقطم أمام النيابة

قدمت سيدة المنصورة بعد ذلك العلاج لابنها لمواصلة استخدامه في مرادها، فقد أصبح مصدرا وفيرا لها بالمال، وانغمثت براثنها في المال الحرام وراء طمع الشيطان، وأخدت تمنع الصغير من دخول المنزل أو التمتع بالراحة إلا بعود العودة بـ 100 جنيه يوميا، فإن عاد إليها بأقل منه أنزلت به أصنافا من الإعتداء وتلك كانت حياة ذلك الصغير، حتى قابله أحد الجيران يوما خارج المنزل وحاول تقديم يد العون له والعلاج إلا أن الصغير قال له - لو اتعالجت ماما هتزعق وهتضربني - وكان حينها يرتعد من محاولات إنقاذه خوفا من بطشها.

وقال الإبن أنها كانت تطرده وتتركه يقاسى برد ليالي الشتاء، وحيدا مشردا بلا مآوي بأخف الملابس، تارة يبحث عن طعام وتارة يحتمي من البرد، والأخرى يسمع صوته الجيران، إلى أن تحركت مشاعرهم لنجتده وتم  ضبط الأم التي قالت في التحقيقات - لو أبوه عايزه أوي ياخده عادي معنديش أي مشاكل - وهو ما أكدت جريمتها في الاتجار به وأنه مجرد سلعة كانت تستخدمها لجلب الأموال.

وأقامت النيابة العامة الدليل على المتهمة سيدة المنصورة، في جريمة الإتجار بالبشر من تعاملها مع ابنها فكان الركن المادي متمثلا في تعاملها معه بوسيلة الاعتداء من سؤال الصغير في التحقيقات حيث قرر بأنها كانت تجبره على التسول في الشوارع لجلب المال، وما جاء في شهادة الشهود من جيران المتهمة وأصحاب المحلات المجاورة لمحل سكنها، حول إصابة الطفل وطريقة ملابسه، وأحد الجيران الذي طلب من الصغير العودة إلى المنزل وايقاف أعمال التسول ورده عليه بأنه يمتلك 57 جنيه ولابد له من استكمال مبلغ 100 جنيه قيمة يومية يعود بها إلى أمه.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سيدة المنصورة تسول جنايات المنصورة اخبار المنصورة سیدة المنصورة إلا أن

إقرأ أيضاً:

قطيعة رجال .. ياكلون لحم حلفائهم ميتا!

قطيعة رجال .. ياكلون لحم حلفائهم ميتا!
قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ} [الحجرات: 12] صدق الله العظيم

الفديو المرفق لحوار مسرب لعبد المنعم الربيع و الفاضل بتاع المؤتمر السوداني .
الفديو فيه كل عبر الدنيا :

١- قطيعة رجال كبار في إخوانهم وحلفائهم وكأنهم في قيلولة نسوان مع شراب قهوة ورمي ودع .
٢- انتهكوا في جلستهم هذه كل شي حتى الأعراض، وما سلم منهم عرض حليفتهم غادة الترابي.

٣- أمراض نفسية فقد تكررت مفردة ( انا ) كثيرا في الفديو ، ونصيحة ليكم اي زول تقعدوا معاه يذكر ( انا ) في حديثه اكثر من خمسة مرات الا لإثبات مسئولية او تحمل قرار، أعلم انه مريض نفسي ومعقد.

اتفه مافي الأمر، النرجسية الموهوم والمعقد الذي يتحدث بحاجبية مثل القونات ، الفاضل المؤتمر السوداني قاعد يقطع فيهم وياكل في لحمهم ويقول لي انا ما بنام فيكم ..!!
والكلام كله ، ابقوا رجال ، نحن رجال .. رجال.. رجال….
هي وينها الرجالة !؟
لو مفتكرين البتعملوا فيه ده رجالة ؛ اذن الرجالة تطير .

البتعملوا فيه ده وبفرض اعتقادكم الخاطئ انه توجد أفضلية للرجال على النسوان – وحا اعمل المقاربة كده بنفس فهمكم ده عشان تزعلوا- البتعملوا فيه ده فعل نساوين وكمان في النساوين فعل شكش زقاقات.

واتعاور معاكم كمان ، و عشان انتو ما رجال الله حرمكم ومنع يقوم ليكم شنب علامات الفرق بين الراجل والمره .
خيوبات
الان تأكد لي بما لا يدع للشك ، ان الجنجويد ومن خلفهم حواضنهم قد انفصلوا تماما من بقية النسيج الاجتماعي السوداني ١٠٠ سنة لي قدام على الاقل .

وليد محمدالمبارك احمد
وليد محمد المبارك
إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • بسبب مرض ابنها.. «أسماء» تتخصص في التثقيف حول مرض السكري: «بساعد الأمهات»
  • حكاية كتاب ثمنه 12 ألف جنيه في معرض القاهرة.. يعود إلى القرن الثامن هجريا
  • تضامن الأقصر: 18 سيدة تقدمن للترشح للحصول على لقب الأم المثالية
  • الدقهلية: 950 ألف جنيه قروض لمشروعات جديدة للخريجين
  • انعقاد لجنة اختيار الأم المثالية لعام 2025 في الأقصر.. 18 سيدة تتقدم للترشح
  • 36 سيدة يتقدمن في مسابقة الأم المثالية بقنا لعام 2025
  • استبعاد 13 سيدة من ترشيحات الأم المثالية لعام 2025 بمحافظة البحر الأحمر
  • هل يجب والدة الزوج الإنفاق على منزل ابنها؟.. «الأزهر» للفتوى يوضح.. «فيديو»
  • قطيعة رجال .. ياكلون لحم حلفائهم ميتا!
  • والدة آسر ياسين تكشف كواليس دخول ابنها مجال التمثيل