حكاية سيدة المنصورة مع ابنها.. كانت بترميه في البرد عشان 100 جنيه
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
سيدة المنصورة تجردت من كافة المشاعر، حتى باتت لا تستحق شرف أن يطلق عليها لقب أم الذي جعل له الله الجنة تحت أقدامها، بعدما خالفت طبيعة النفس البشرية التي فطرها الله عليها، واستباحت نجلها مستخدمة أياه في التسول وسط الشوارع والطرقات سعيا منها وراء جمع الأموال، إلا أن محكمة الجنايات كانت لها بالمرصاد وعاقبتها بالسجن ثلاث عشرة سنة بما أسند إليها من إتهامها بالإتجار في البشر وإحداث إصابة عمدا في ابنها نتج عنها عاهة مستديمة.
قصة سيدة المنصورة - إسراء السعيد، سُطرت أحداثها منذ 11 عاما، حيث أكمل نجلها محمد شهره الثامن، وانفصلت في ذلك الوقت عن والده وتركته لديه لتفارق مسكن الزوجية، وراح الإبن يترعرع بعيدا عن أعين أمه سنة تلو الأخرى، حتى بلغ عمره 4 أعوام، وكانت حينها والدته لا تكترث بأمره، إلا أن الإبن كان بصحة جيدة ولا يعاني إصابات أو أمراض ويعامل معاملة سوية داخل منزل والده، حتى أكمل هذا العمل الذي تبدلت حياته فيه، فقد تم الإبن عامه الرابع وضمته الأم بحكم حضانة إليها.
اقرأ ايضا.. بوابة وزارة الداخلية 2023.. احصل على 30 خدمة لاستخراج الوثائق من المنزل
اقرأ ايضا.. سرق صور صاحبتي بدون ملابس.. اعترافات مثيرة للمتهم بإنهاء حياة عاطل بالقاهرة
اقرأ ايضا.. لامس مناطق حساسة.. فعل فاضح لعاطل بعد صلاة الجمعة في الجيزة.. تفاصيل
اقرأ ايضا.. ضحية معلمة بولاق.. شهد: كنت بروح لها تحطلي مكياج وتطلعني للرجالة
كان من الطبيعي في هذا الحين أن يجد الإبن بعودته إلى والدته «سيدة المنصورة» ما فقد من الحنان والعطاء والمحبة، إلا أن الحقيقة كانت عكس كل ذلك، فقد اتخذت إسراء من الإعتداء منهجا في العطاء لابنها، وراحت تستخدمه مرغما في التسول وسط الطرقات لجمع المال، رأت في ابنها سلعة تباع وتشترى حتى باتت لا تستحق أن تنعت بالأمومة وفقا لما وصفتها به النيابة العامة في المحاكمة، حين تسألت أين تلك الأم من الأمهات الأصيلات اللاتي يضرب بهن المثل في الحنان والعطف والبذل والفداء.
قصة سيدة المنصور: تركت ابنها في التسولمنذ أن انتقل الصغير إلى السكن برفقة أمه بدأت رحلة المعاناة معه، فقد تخلت تلك الأم عن مشاعرها بل عن كافة المشاعر والمعايير الإنسانية، عزلته عن كل الناس، وقامت بإخباره بأن والده وأشقائها طامعون في مالها، استخدمته في الأعمال المنزلية ولم تكتف بذلك بل أجبرته على استجداء المارة في الشوارع ليأتي لها بالمال، ولم يكن أمامه سوى الخضوع لها والانصياع لأوامرها، حتى أكمل ذلك الصبي عامه السابع وسط مجتمعا غير سوي لا به سوى والدته، فقررت حينها الأم أن تنتهج حلقة جديدة من سلسلة حياتها، سكبت على ابنها الماء المغلي وأحدثت به إصابات وصلت للعاهة المستديمة، ولم تشفق عليه وراحت تعالجه.
اقرأ أيضا| أقوال مغتربة من ضحايا عنتيل المقطم: صورني في الحمام وكان عايز الحرام
اقرأ أيضا| كانوا بيعدلوا هدومهم.. نجلاء تطلب الخلع: شوفته بعيني في الأسانسير
اقرأ أيضا| قالي انتي للمتعة والدلع.. مها تشكو غدر زوجها بعد 4 سنين زواج
اقرأ أيضا| صوّرنا في غرف نومنا| فتاة تفضح تصرفات عنتيل المقطم أمام النيابة
قدمت سيدة المنصورة بعد ذلك العلاج لابنها لمواصلة استخدامه في مرادها، فقد أصبح مصدرا وفيرا لها بالمال، وانغمثت براثنها في المال الحرام وراء طمع الشيطان، وأخدت تمنع الصغير من دخول المنزل أو التمتع بالراحة إلا بعود العودة بـ 100 جنيه يوميا، فإن عاد إليها بأقل منه أنزلت به أصنافا من الإعتداء وتلك كانت حياة ذلك الصغير، حتى قابله أحد الجيران يوما خارج المنزل وحاول تقديم يد العون له والعلاج إلا أن الصغير قال له - لو اتعالجت ماما هتزعق وهتضربني - وكان حينها يرتعد من محاولات إنقاذه خوفا من بطشها.
وقال الإبن أنها كانت تطرده وتتركه يقاسى برد ليالي الشتاء، وحيدا مشردا بلا مآوي بأخف الملابس، تارة يبحث عن طعام وتارة يحتمي من البرد، والأخرى يسمع صوته الجيران، إلى أن تحركت مشاعرهم لنجتده وتم ضبط الأم التي قالت في التحقيقات - لو أبوه عايزه أوي ياخده عادي معنديش أي مشاكل - وهو ما أكدت جريمتها في الاتجار به وأنه مجرد سلعة كانت تستخدمها لجلب الأموال.
وأقامت النيابة العامة الدليل على المتهمة سيدة المنصورة، في جريمة الإتجار بالبشر من تعاملها مع ابنها فكان الركن المادي متمثلا في تعاملها معه بوسيلة الاعتداء من سؤال الصغير في التحقيقات حيث قرر بأنها كانت تجبره على التسول في الشوارع لجلب المال، وما جاء في شهادة الشهود من جيران المتهمة وأصحاب المحلات المجاورة لمحل سكنها، حول إصابة الطفل وطريقة ملابسه، وأحد الجيران الذي طلب من الصغير العودة إلى المنزل وايقاف أعمال التسول ورده عليه بأنه يمتلك 57 جنيه ولابد له من استكمال مبلغ 100 جنيه قيمة يومية يعود بها إلى أمه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سيدة المنصورة تسول جنايات المنصورة اخبار المنصورة سیدة المنصورة إلا أن
إقرأ أيضاً:
حيل ديكور لتأثيث مدخل المنزل الصغير
كولونيا "د.ب.أ": يمكن ببعض حيل الديكور جعل مدخل المنزل الصغير يبدو أكبر حجما وأكثر اتساعا.
وأوضحت أكاديمية DIY الألمانية المعنية بالديكور أنه يمكن جعل مدخل المنزل الصغير يبدو أكثر اتساعا من خلال دهانات الحائط ذات الألوان الفاتحة مثل الأبيض والكريمي والرمادي الفاتح والأصفر بلون الفانيليا.
وإذا كان المدخل يحتوي على نوافذ، فإن اللون الأخضر الناعم أو الأزرق السماوي على الحائط يمكن أن يخلق مساحة واتصالا بالخارج.
ويمكن إعطاء المدخل الطويل مزيدا من العمق من خلال الألوان الداكنة على الجدار الأمامي، على سبيل المثال الرمادي الداكن أو البنفسجي أو البترولي.
وتجعل التدرجات اللونية الأفقية الجدران الجانبية تبدو أوسع. ولهذا الغرض يمكن طلاء النصف السفلي من جدار المدخل بألوان الباستيل والنصف العلوي باللون الأبيض.
وتعمل الخطوط الأفقية على تمديد المدخل القصير، في حين أن الخطوط العمودية تؤكد على ارتفاع المدخل؛ لذا فهي مناسبة بشكل خاص للمدخل الضيق والطويل.
وتلعب الإضاءة المناسبة أيضا دورا مهما في تأثيث مدخل المنزل الصغير. وإذا كان المدخل صغيرا ومربعا، فقد يكون الضوء المركزي المسطح في السقف كافيا.
وبالنسبة للمدخل الطويل، فمن الأفضل اختيار عدة مصابيح سقف موجهة، على سبيل المثال مركبة على قضبان أو كابلات، ويمكن بعد ذلك استخدامها لإضاءة المناطق الفردية في المدخل.
ومن البدائل المناسبة إضاءة الحائط ذات وحدات "السبوت" أو أشرطة LED؛ حيث إنها تمنح المدخل عمقا بصريا.
وتحظى الديكورات أيضا بأهمية كبيرة عند تأثيث مدخل المنزل الصغير؛ حيث يمكن للمرآة الكبيرة أن تخلق إحساسا بالمساحة، ولهذا الغرض ينبغي اختيار مرآة تصل إلى الأرض للجانب الأمامي.
كما ينبغي ألا يكون المدخل الصغير ممتلئا؛ لذا ينبغي استخدام خزانات الأحذية أو طاولات الكونسول أو حاويات النباتات ذات التصميم النحيف، والتي لا تشغل مساحة كبيرة.
ويُراعى أيضا الابتعاد عن البراويز الكبيرة والثقيلة. وللتأكيد على ارتفاع المدخل يمكن ترتيب الصور عموديا؛ حيث إنها تضيف طولا بصريا عند تعليقها على طول الجدران الجانبية.