المغرب يدعو لدعم جهود السلم والأمن والتنمية في الغابون والنيجر
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
دعا المغرب، الاثنين بأديس أبابا، أمام مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي، إلى دعم جهود السلم والأمن والتنمية بكل من الغابون والنيجر من أجل إنجاح المسلسلات الانتقالية في هذين البلدين الشقيقين.
وأكد السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الاتحاد الإفريقي واللجنة الاقتصادية لإفريقيا، محمد عروشي، خلال اجتماع لمجلس السلم والأمن حول الوضع في الغابون والنيجر عقد عبر تقنية المناظرة المرئية، أن المملكة المغربية تتابع عن كثب تطور الأوضاع في الغابون وتؤكد على أهمية الحفاظ على استقرار هذا البلد الشقيق وطمأنينة شعبه.
وشدد عروشي على أن المغرب يثق في حكمة الأمة الغابونية، وقواها الحية ومؤسساتها الوطنية، للمضي قدما نحو أفق يسمح لها بالعمل من أجل المصالح العليا للبلاد، والحفاظ على المكتسبات والاستجابة لتطلعات الشعب الغابوني الشقيق.
وقال الدبلوماسي المغربي في هذا السياق “يوصي وفدنا، من خلال هذا المجلس الموقر، بأن يواكب مجلس السلم والأمن، الهيئة التقريرية لتدبير وتسوية النزاعات، الغابون من خلال دعم جهودها نحو مسلسل انتقالي ناجح. يجب علينا أن نلتزم بشكل جماعي بتسهيل استجابة سريعة وفعالة لهذا الوضع تسمح بعودة الغابون إلى مكانته الطبيعية داخل الاتحاد الإفريقي”.
وفي ما يتعلق بالوضع في النيجر، جدد عروشي التأكيد على أن المغربي يتابع عن كثب الأحداث المتلاحقة منذ اندلاع الأزمة ويؤكد على أهمية الحفاظ على استقرار هذا البلد الشقيق.
وقال في هذا الصدد إن ” المغرب يثق في حكمة شعب النيجر وقواه الحية في الحفاظ على مكتسباته ودوره الإقليمي البناء والعمل على تحقيق تطلعات شعبه الشقيق”، مشددا على أن النيجر يبقى فاعلا أساسيا على الساحة الإقليمية والقارية والدولية، وأن استقراره وازدهاره وتنميته تعد من مزايا قارتنا يتم من خلالها تسوية مشاكل المنطقة.
وجدد عروشي التأكيد على أن الوفد المغربي يدعو إلى التعامل مع الوضع في النيجر بحكمة كبيرة وتجنب الانقسامات التي تتعارض في نهاية المطاف مع مصلحة شعب النيجر”.
كما جدد الدبلوماسي المغربي دعوته إلى دعم جهود السلم والأمن والتنمية بكل من الغابون والنيجر، وكذا تقديم الدعم والمواكبة اللازمة لكافة البلدان التي تجتاز مرحلة انتقالية من أجل الاستجابة لمختلف التحديات التي تواجهها وإحلال السلم والاستقرار بكافة هذه البلدان الشقيقة.
وقال عروشي في هذا الصدد “يؤكد وفدنا أن دعم كافة هذه البلدان من أجل التوصل إلى حل سياسي يجب أن يسترشد بتقييم احتياجاتها الحيوية، وهو ما يتطلب نهج مقاربة شاملة ومتعددة الأبعاد تأخذ في الاعتبار ثلاثية السلم والأمن والتنمية من أجل إرساء أساس متين لمرحلة انتقالية ناجحة وحل سياسي مستدام.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
على ارتفاع شاهق.. "سلم الجبال المعلق" يجذب محبي المغامرة في الصين
هل تعتقد أن تسلق السلم العادي كان أمراً مخيفاً؟ يمكن لعشاق الإثارة أن يأخذوا هذه التجربة إلى مستوى أعلى من خلال صعود سلّم معلق في الهواء يربط بين جبلين في الصين، على ارتفاع 1524 متراً، هذه المغامرة تتيح للمتسلقين الفرصة للتمتع بمناظر خلابة، بينما تتحدى قلوبهم الخوف من الارتفاعات.
أعدّت صحيفة "نيويورك بوست" تقريراً عن هذا المعلم الجديد الذي يطلق عليه اسم "فيا فيراتا"، ويربط بين شطري جبل كزينغ في مقاطعة هونان الصينية، حيث توفر عملية الصعود تجربة تتحدى الموت لعمق المنحدر المتواجد أسفله.
سلم معلّقبَنت "جمعية الاستكشاف الصينية" الجسر تحت شعار "تواصل مع السماء"، لأن السلم يقع في مكان أشبه بجبال الألب السويسرية الشاهقة، لكن في أسفله مساحات خضراء واسعة.
وفي مقطع نشرته الصحيفة الأمريكية، ظهر مغامرون أثناء تسلقهم السلم، الذي يبلغ طوله 168 متراً، ويضم حوالى الألف درجة شديدة الانحدار.
ومن أجل السلامة، تم تجهيز زوار "فيا فيراتا" بالخوذات وربطهم بالسلم باستخدام حزام الأمان أثناء الصعود.
تكلفة عالية وشروط صحيةأعلنت الجمعية التي تشرف على هذا المعلم السياحي، أنّه مفتوح حالياً لوسائل الإعلام فقط، لكنه خلال أسبوعين سيكون متاحاً أمام الجمهور، الذي سجل رقماً قياسياً من الحجوزات رغم أن تكلفة البطاقة تفوق الـ100 دولار أمريكي للتجربة.
وإضافة إلى دفع ثمن البطاقة، هناك عدة شروط لخوض التجربة، أبرزها أن يكون طول المغامر 135سم على الأقل، كما أنّ السلم محظور على الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب.
مواقع جذب صينية أخرىوتزخر الصين بالمعالم السياحية لعشاق المغامرات والمرتفعات، بما في ذلك أعلى جسر في العالم يعبر فوق جسر مُشاة، وهو "جسر تشانغ جياجيه غراند كانيون" الزجاجي، الذي يوفر قفزة بالحبال عن ارتفاع 260 متراً.
يُضاف إلى ذلك رحلة "بلوينغ فلايينغ كيسز"، التي تطل على منحدر يبلغ ارتفاعه 915 متراً في بلدة تشونغتشينغ، وكذلك تمثالان ضخمان مُباحان للسياح ويضمان منصات مراقبة لمنع الزوار من المغامرة والقفز.