نظم الإسعاف الوطني التابع للحرس الوطني المؤتمر الإقليمي الأول للخدمات الطبية الطارئة 2023 بالتعاون مع اللجنة التعليمية للرابطة الوطنية لفنيي طب الطوارئ (NAEMT) في الشرق الأوسط وأفريقيا، وكليات التقنية العليا، بحضور الشيخة الدكتورة شما بنت محمد بن خالد آل نهيان رئيس مجلس إدارة مؤسسات الشيخ محمد بن خالد آل نهيان الثقافيّة والتعليميّة وبمشاركة عدد كبير من الأطباء والمتخصصين في مجال الرعاية الطبية الطارئة وأعضاء ومدربين من رابطة فني طب الطوارئ.

شكل المؤتمر الذي استضافته كليات التقنية العليا – كلية دبي للطالبات على مدار يومين منصة مبتكرة بهدف تشكيل مستقبل الخدمات الطبية الطارئة في دولة الإمارات ومنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.

وحظي المشاركون بفرصة التواصل والتعلم من الخبراء واكتساب رؤى قيّمة حول أحدث الاتجاهات في هذا المجال.

وأكدت الشيخة الدكتورة شما بنت محمد بن خالد آل نهيان في كلمتها الافتتاحية في المؤتمر أن المسعف ليس مجرد مهنة بل حالة إنسانية تعكس ثقافة المجتمع، ففي اللحظات الحرجة يظهر المسعف تعاطفا نحو المرضى ويتعامل معهم بأخلاق واحترام دون أي تمييز لجنس أو لون أو دين أو جنسية “.

وقالت : “لقاؤنا اليوم يمثل خطوة أولى نبدأ بها رحلة جديدة أرى فيها الشباب الإماراتي بطلا حقيقيا في مجال يحتاج إليهم بكل ما يمتلكونه من رصيد إنساني وأخلاقي عريق وتلي تلك الخطوة خطوات تساهم في مستقبل أفضل في ظل رؤية قيادتنا الرشيدة المتطلعة دائما نحو الريادة في المجالات كلها”.

وتقدمت بالشكر والتقدير للإسعاف الوطني وكليات التقنية العليا وكل الجهات التي ساهمت في عقد المؤتمر في نسخته الأولى داعية إلى أن يمثل نقطة انطلاق نحو رؤية جديدة لمهنة المسعف في المجتمع الإماراتي.

واستعرض الإسعاف الوطني خلال مشاركته في المؤتمر أحدث التقنيات والابتكارات في الخدمات الطبية الطارئة إلى جانب تبادل الخبرات وتقديم العروض التقديمية حول أحدث التوجهات في مجال الرعاية الطبية الطارئة في الإمارات الشمالية وغيرها من المشاريع الرئيسية التي تبرز التزامه بتوفير خدمات طبية طارئة عالية الجودة.

بدوره أعرب المهندس محمد سالم حبوش الرئيس التنفيذي للإسعاف الوطني عن اعتزاز الإسعاف الوطني بالمشاركة في تنظيم المؤتمر الإقليمي الأول للخدمات الطبية الطارئة 2023 والتعاون الوثيق مع اللجنة التعليمية للرابطة الوطنية الأمريكية لفنيي طب الطوارئ (NAEMT) وكليات التقنية العليا، مشيرا إلى أن هذه المشاركة تعكس حرص الإسعاف الوطني على الإسهام بدور فاعل في تشكيل مستقبل خدمات الرعاية الطبية الطارئة، بما يتماشى مع التزام الإسعاف الوطني بتوفير أفضل خدمات الرعاية الطبية الطارئة للمرضى في الإمارات.

وأضاف أن الحدث يشكل منصة قيّمة لتبادل المعارف وعرض أحدث التطورات التي ستلهم الجيل القادم من المسعفين وأخصائي الرعاية الطبية الطارئة.

من جهته أكد سعادة الدكتور فيصل العيان مدير مجمع كليات التقنية العليا أهمية استضافة الكليات للمؤتمر الذي يجمع نخبة من المتخصصين والأكاديميين في مجال الخدمات الطبية الطارئة حيث تتماشى طبيعة المؤتمر مع أهداف الكليات واهتمامها بمجال العلوم الصحية بمختلف تخصصاته وخاصة الطب الطارئ وحرصها على إعداد طلبتها وتمكينهم كمختصين مؤهلين للعمل بكفاءة ومهنية عالية في القطاع الصحي الحيوي.. مشيراً إلى التزام الكليات بتشجيع الشباب على دراسة التخصصات المتعلقة بمجال الرعاية الصحية والتعرف على مستجداته وأحدث التقنيات المتعلقة به وفق أرقى المعايير العالمية.

وأضاف العيان أن هذا الحدث يوفر فرصة مثالية للممارسين والأكاديميين والطلبة الحاليين والمستقبليين في مجال الخدمات الطبية الطارئة لاكتساب رؤى قيمة والتواصل مع القادة والخبراء في هذا المجال وتعزيز مهاراتهم في الخدمات الطبية الطارئة من خلال الاستماع إلى التجارب والتطبيقات والاطلاع على أحدث التقنيات عن قرب.

من جانبه عبر البروفيسور عاهد النجار رئيس اللجنة التعليمية للرابطة الوطنية الأمريكية لفنيي طب الطوارئ (NAEMT) في الشرق الأوسط وأفريقيا، ومدير التعليم الطبي والأبحاث في الإسعاف الوطني عن فخر الرابطة بالتعاون مع الإسعاف الوطني التابع للحرس الوطني، الذي يلعب دورا رياديا في توفير الخدمات الطبية الطارئة والمعروف بالتزامه الراسخ بتمكين كوادره الإسعافية بالتعليم والتدريب الطبي وفق أفضل المعايير العالمية وآخر المستجدات في هذا المجال.

وأشار إلى أن الرابطة تركز على توفير تعليم عالي الجودة والتطوير المهني لممارسي الخدمات الطبية الطارئة واصفا الحدث بأنه منصة حيوية لتنمية معارف أعضائها وتعزيز هدفها المتمثل في دعم البحوث والابتكار في هذا التخصص في دولة الإمارات ومنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: الرعایة الطبیة الطارئة الشرق الأوسط وأفریقیا التقنیة العلیا الإسعاف الوطنی طب الطوارئ فی مجال فی هذا

إقرأ أيضاً:

مشاركة يمنية في المؤتمر الإقليمي للاتحاد الدولي للقابلات

الثورة نت../

عُقد في العاصمة كيغالي، رواندا، اليوم، اجتماع موسع ضم الرئيسة التنفيذية للاتحاد الدولي للقابلات (ICM) الدكتورة سالي بيرمان، ورئيسة اللجنة الإقليمية لشرق البحر الأبيض المتوسط، ورئيسة الجمعية الوطنية للقابلات اليمنيات، صباح الظافري، وعدد من ممثلي الدول الأعضاء.

ناقش الاجتماع، بحضور عضو المكتب التنفيذي للاتحاد للشرق المتوسط وشمال أفريقيا، الدكتورة فريدة شاه، ورئيسة القابلات، البروفيسور جاكلين دنكلي، أولويات التوجهات الإستراتيجية والأنشطة المقترحة ضمن خطة اللجنة الإقليمية لشرق المتوسط، وسبل وإمكانية تنفيذها وتعزيز التعاون الإقليمي خلال العام الجاري.

واستمع المجتمعون إلى أبرز التحديات التي تواجهها اللجنة الإقليمية والجمعيات الأعضاء في دول “تونس، اليمن، فلسطين، الصومال، لبنان، باكستان، وأفغانستان”، وإمكانيات تحسين بيئة العمل وتبادل المعرفة والخبرات وتطوير البرامج المشتركة، والتوأمة بين جمعيات القبالة لدعم فاعلية خدمات القبالة وتوفير رعاية شاملة ذات جودة عالية للأمهات والأطفال في الدول الأعضاء.

وفي الاجتماع، استعرضت رئيسة اللجنة الإقليمية ICM ورئيسة الجمعية الوطنية للقابلات، صباح الظافري، التحديات الكبيرة التي تواجه مهنة القبالة في اليمن وحاجة البلاد الملحة إلى أكثر من 18 ألف قابلة، معربة عن أملها في دعم الجهود الساعية لسد هذه الفجوة، وتحسين جودة التعليم والتدريب والخدمات المقدمة، لضمان تقليل معدلات وفيات الأمهات وحديثي الولادة.

وأكدت الظافري أهمية استيعاب خطة اللجنة الإقليمية وأولوياتها الاستراتيجية الخمسة، التي تراعي احتياجات الدول الأعضاء في مجالات التعليم القائم على الكفاءة، والتطوير المهني المستمر، وتعزيز الأبحاث ضمن توجهات وإهتمامات الإتحاد الدولي للقابلات، داعية إلى إنشاء خريطة وشبكة إقليمية قوية للقبالة لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات بين القابلات في منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط.

من جهتها، أكدت الرئيسة التنفيذية للاتحاد، الدكتورة ليبرمان،أهمية تعزيز عمل اللجنة الإقليمية ودورها المهني المطلوب في تحسين ممارسة القبالة والتعليم والتنظيم والبحث والقيادة، حاثة على الاستفادة من ورش العمل الجارية على هامش المؤتمر الإقليمي ICM لأفريقيا والشرق المتوسط كونها تسهم في بناء قدرات ونمو الجمعيات الوطنية محليًا وإقليميًا.

بدورها، ثمنت عضوة المكتب التنفيذي للاتحاد، الدكتورة شاه، دور اللجنة وجمعيات القابلات كمنظمات مجتمع مدني في ركائز المهنة من خلال التوجيه والإشراف أثناء الخدمة وتوفير التعليم المستمر والتدريب القائم على الأدلة، لافتة إلى ضرورة توفير المزيد من الدعم من الشركاء والحكومات للاستثمار في القابلات، بهدف حماية النساء ومواليدهن الجدد وتقليل معدل وفيات وأمراض الأمهات ومواليدهن في دول المنطقة.

مقالات مشابهة

  • رئيس هيئة الرعاية الصحية يلتقي المدير الإقليمي للوكالة الفرنسية للتنمية (AFD) الصحية
  • رئيس هيئة الرعاية الصحية يلتقي المدير الإقليمي للوكالة الفرنسية للتنمية
  • مشاركة يمنية في المؤتمر الإقليمي للاتحاد الدولي للقابلات
  • مصرع وإصابة 10 أشخاص في حادث تصادم على الطريق الإقليمي بالباجور
  • «الصحة» تنظم المؤتمر السنوي الأول لإدارة العيون لعرض ومناقشة أحدث التقنيات
  • المؤتمر: مناقشة الحوار الوطني لملف الدعم يؤكد علاقته بالشارع وننتظر التوصيات
  • الصحة: تقديم الخدمات الصحية كافة للوافدين من لبنان بشكل مجاني
  • «السبكى» يطلق المؤتمر السنوي الأول لهيئة الرعاية الصحية للتميز في أمراض القلب
  • الرعاية الصحية تطلق المؤتمر السنوي الأول للهيئة للتميز في أمراض القلب
  • «المؤتمر»: التحالف الوطني يستهدف تحسين مستوى المعيشة بالمناطق الأكثر احتياجًا