31 عاما.. نفوق بوبي أكبر كلب عمرا في العالم
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
ذكرت موسوعة غينيس للأرقام القياسية،خلال الساعات القليلة الماضية، إن بوبي أكبر كلب عمرا في العالم نفق عن عمر يناهز 31 عاما في البرتغال.
وكان بوبي كلبا نقي السلالة من نوعرافيرو دو الينتيجو وقضى حياته كلها في قرية بوسط البرتغال.
وعاش بوبي بذلك لمدة 31 عاما و165 يوما محطما الرقم القياسي المسجل منذ عام 1939 لكلب أسترالي نفق عن 29 عاما وخمسة أشهر.
وقالت كارين بيكر الطبيبة البيطرية التي رأت بوبي عدة مرات وكانت أول من أعلن رحيله على وسائل التواصل الاجتماعي "رغم أنه عاش أكثر من أي كلب في التاريخ، فإن 11478 يوما قضاها على الأرض لن تكون كافية أبدا لأولئك الذين أحبوه (...) كانت رحلة موفقة يا بوبي".
اقرأ أيضاً تعرف على سعر الذهب في اليمن اليوم من هو آخر زعيم غربي زار محمود عباس في رام الله اليوم؟ درجات الحرارة المتوقعة في مختلف المحافظات اليمنية اليوم الثلاثاء خلي بالك.. دواء مشهور يظهر منه نسخ مغشوشة في الأسواق الأوروبية كشف هوية قاتل المخرج الإيراني مهروجوئي وزوجته عبر ”إكس”.. كاف يكشف الكرة الرسمية لبطولة أمم أفريقيا 2023 اليابان تفتح تحقيق عاجل يستهدف ”غوغل”.. أعرف السبب إقالة مها دخيل وكيلة أعمال توم كروز بسبب صادم ولي العهد السعودي السعودية يعلن إطلق كأس العالم للرياضات الالكترونية في اليوم العالمي للروماتيزم.. تعرف على نصائح للوقاية من الإصابة بالمرض نقيب صحفيي لبنان: حل أزمة فلسطين الجلوس على طاولة مفاوضات الرئيس المصري مكسرات تحمي الجسم وتحسن الحالة الصحية.. تعرف عليهاوتم إعلان بوبي أكبر كلب عمرا في العالم في فبراير من هذاالعام.
وعادة ما يبلغ متوسط العمر المتوقع لسلالة بوبي، والتي تم استخدامها تقليديا كلاب غنم، ما بين 12 إلى 14 عاما.
وأرجع مالكه ليونيل كوستا طول عمره إلى عدد من العوامل، بما في ذلك العيش بسلام في الريف وعدم تقييده أو وضع قيد عليه مطلقا، وتناول "طعام بشري" دائما.
في الوقت الذي ولد فيه بوبي، كانت عائلة كوستا تمتلك الكثير من الحيوانات والقليل من المال لذلك كان والده الصياد يدفن الجراء حديثي الولادة بشكل عام بدلا من الاحتفاظ بها.
لكن بوبي اختبأ بين كومة من الحطب. عثر عليه كوستا وإخوته بعد بضعة أيام وأبقوه سرا حتى فتح الجرو عينيه.
ونقلت رويترز عن كوستا وقت سابق هذا العام "كنا نعلم أنه عندما فتح عينيه، لن يستطيع والداي دفنه".
وقبل نفوقه، كان بوبي لا يزال يحب المشي، لكنه أصبح أقل ميلا إلى المغامرة. كان فراءه يتعرض للترقق وتدهور بصره وكان بحاجة إلى الراحة أكثر من المعتاد.
ووصفت موسوعة غينيس للأرقام القياسية في وقت سابق قصة بوبي بأنها "معجزة" وقالت يوم الاثنين "سنفتقده بشدة". وأضافت أن أكثر من 100 حضروا حفل عيد ميلاده الحادي والثلاثين في مايو أيار.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
ما أشبه فيتنام قبل 50 عاما بغزة اليوم.. الصورة تقول ما لا يقوله كتاب
في مقارنة بين حرب فيتنام (1955-1975) وحرب غزة المستمرة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، تتشابه المعاناة في تفاصيلها الدقيقة: دمار شامل، حصار خانق، نزوح جماعي، وجوع يفتك بالأرواح، رغم اختلاف الزمان والسياقات.
وفي مشهد يعيد إلى الأذهان أهوال التاريخ، تتقاطع مآسي حرب فيتنام مع الكارثة الإنسانية التي تعصف بقطاع غزة.
وعلى فيتنام، حيث شنت الولايات المتحدة حربها، رمت الطائرات آلاف الأطنان من القنابل، لتحوّل المدن والقرى إلى أطلال. ولم يكن الهدف فقط كسب معركة، بل ترك أثر لا يُمحى في ذاكرة المكان.
واليوم، في غزة المحاصرة، تبدو المشاهد مألوفة حدّ الوجع، أكثر من 60% من مباني القطاع سويت بالأرض، بما فيها مستشفيات ومدارس ومخابز، وكل ما في غزة بات هدفا مشروعا.
ما بين فيتنام التي دفعت ثمنا باهظا بحوالي مليونَي قتيل خلال عقدين، وغزة التي فقدت أكثر من 50 ألف شهيد حتى الآن، تبرز حقيقة واحدة: الإنسان هو الخاسر الأكبر في كل حرب.
ففي غزة، تحت كل الركام هناك عائلات كاملة دفنت حيّة، معظمهم من النساء والأطفال، بينما لا تزال آلاف الجثث مفقودة تحت الأنقاض تنتظر أن تعرف أسماء ذويها.
وعرفت فيتنام وجه النزوح مبكرا، حيث اضطر 12 مليونا لترك بيوتهم، تحت ضغط النيران والرصاص.
وغزة اليوم تُكرّر القصة، لكن على رقعة أصغر، وأكثر اختناقا، حيث نزح أكثر من 90% من سكانها داخل القطاع نفسه، يفترشون الأرض، بعد تدمير أكثر من 150 ألف منزل بالكامل، ليُصبح السكن حلما، والمأوى ذكرى.
ولم تكن القنابل في فيتنام وحدها وسيلة الحرب؛ بل أيضا تدمير المحاصيل وتجويع السكان.
أما في غزة، فقد أُغلقت المعابر، ومنعت الإمدادات، حتى بات الطعام دواء مفقودا، والماء قطرة ثمينة.
إعلانوحذرت الأمم المتحدة من أن جميع سكان القطاع البالغ عددهم أكثر من مليونين يواجهون مستويات حرجة من انعدام الأمن الغذائي، مع خطر متزايد لحدوث مجاعة، نتيجة الحصار المفروض ومنع دخول المساعدات الإنسانية.
وتُظهر المقارنة بين حرب فيتنام وحرب غزة المستمرة أن معاناة المدنيين في النزاعات المسلحة تتكرر بشكل مأساوي، حيث يتعرضون للدمار، النزوح، الجوع، والحصار.
وهذه المآسي تستدعي من المجتمع الدولي اتخاذ إجراءات فعالة لحماية المدنيين وضمان وصول المساعدات الإنسانية، والعمل على إنهاء النزاعات بطرق سلمية تحترم حقوق الإنسان.