يختتم الموسم الثقافي 2023، الذي تستضيفه الهيئة العامة للأرصاد الجوية، تحت عنوان “المناخ والحياة” اليوم الثلاثاء، أعماله بعد عدة أسابيع من الورش والجلسات التي عقدت على مدار الأسابيع الماضية، للنقاش حول التداعيات المناخية وتأثيرها على الحياة.

وحظى الموسم هذا العام، بطابع خاص ووهج ثقافي وعلمي جمع شتى مجالات الحياة المتعلقة بالتغيرات المناخية.

وتطرقت جلسات اليوم الختامي إلى مناقشة موضوعات حيوية، حول المباني الخضراء والمستدامة، وأيضا حول تلوث الهواء وتغير المناخ، وكيفية الحدوث وتأثيرات المناخ وطرق الحد منه، وتطرقت أيضا إلى مناقشات حول التكيف مع تغير المناخ في منطقتي الساحل الشمالي ودلتا النيل في مصر.

وسلطت الجلسات النقاش حول طبيعة عمل الإدارة العامة للتنبؤات والأنذار المبكر، وتطرقت أيضا إلى نمذجة التغيرات المناخية.

وقدمت الهيئة العامة للأرصاد الجوية، الشكر لكل القائمين على الموسم الثقافي والذين ساهموا في إنجاح هذا الملتقى وإخراجه بهذا الشكل الرائع والمميز، كما شكرت جموع الحضور والمشاركين من مختلف الدول العربية. 
 

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

تأثير التراث الثقافي على الأعمال الفنية المعاصرة(تقرير)



 

التراث الثقافي يشمل الممارسات، التقاليد، الفنون، والرموز التي تشكل هوية مجتمع معين. يُعتبر هذا التراث مصدر إلهام للفنانين المعاصرين، حيث يعكس تاريخ وثقافة المجتمعات.

ويبرز الفجر الفني في هذا التقرير عن تأثير التراث الثقافي على الأعمال الفنية المعاصرة 
 

دمج العناصر التقليدية 
الفنانون المعاصرون يدمجون العناصر التقليدية في أعمالهم بطرق متعددة، منها:

استخدام الرموز التقليدية: يستلهم الفنانون من الرموز الثقافية مثل الأشكال الهندسية، الزخارف، أو الألوان التقليدية التي تعكس تاريخ وثقافة معينة.

التقنيات التقليدية: يعتمد بعض الفنانين على تقنيات يدوية قديمة مثل النسج، الرسم على الفخار، أو النقش، مما يضفي طابعًا خاصًا على أعمالهم.

السرد القصصي: يدمج الفنانون قصصًا وتقاليد شعبية في أعمالهم، مما يساهم في الحفاظ على التراث ونقله للأجيال القادمة.

أهمية التأثير الثقافي
 

إثراء التجربة الفنية: دمج التراث الثقافي يُضفي عمقًا ومعنى على الأعمال الفنية، مما يجعلها أكثر ارتباطًا بالجمهور.

تعزيز الهوية: يساعد ذلك الفنانين على التعبير عن هويتهم الثقافية، مما يساهم في تعزيز الفخر والانتماء.

التفاعل مع القضايا المعاصرة: كثير من الفنانين يستخدمون التراث لمناقشة قضايا اجتماعية وسياسية معاصرة، مما يجذب الانتباه إلى الأبعاد المختلفة للثقافة.

أمثلة على الفنون المعاصرة
 

الفن التشكيلي: يمكن رؤية تأثير التراث في أعمال الفنانين الذين يستخدمون أساليب تقليدية مثل الخط العربي أو الزخارف الإسلامية.

الموسيقى: يدمج العديد من الموسيقيين عناصر من الموسيقى الشعبية أو التقليدية في أعمالهم، مما يُنتج أنماطًا جديدة.

السينما: يستلهم المخرجون من القصص والأساطير الشعبية، مما يُضفي طابعًا مميزًا على السينما المعاصرة.

خاتمة
يمثل التراث الثقافي مصدرًا غنيًا للإلهام للفنانين المعاصرين، حيث يسعون لدمج العناصر التقليدية في أعمالهم بشكل يساهم في تعزيز الهوية الثقافية، ويعكس التحديات والآمال في العصر الحديث. من خلال هذا الدمج، يُمكن للفن أن يُصبح جسرًا يربط بين الماضي والحاضر، مما يعزز الفهم والتقدير للثقافات المختلفة.

مقالات مشابهة

  • التمرين الكويتي البريطاني “الدرع الحديدي 2” يختتم فعالياته في لواء “صالح المحمد الآلي”
  • إعلام الداخلة يناقش تأثير التغيرات المناخية على المحاصيل والأمن الغذائي
  • خطط إنشاء سدود جديدة في مسقط .. الحل الأمثل لمواجهة التغيرات المناخية
  • وكيل الأزهر: التغيرات المناخية ليست أقل خطورة من فيروس كورونا
  • "بحوث الصحراء" يطلق مشروع تثبيت الكثبان الرملية لمجابهة التغيرات المناخية في واحة سيوة
  • لمجابهة التغيرات المناخية.. الزراعة تطلق مشروع تثبيت الكثبان الرملية بواحة سيوة
  • علماء: التغيرات المناخية تؤدي إلى تدهور النظام البيئي في البحر الأسود
  • الأمطار في العراق: أمل عابر أم تحذير من التغيرات المناخية؟
  • تأثير الفن المعاصر على التنوع الثقافي (تقرير)
  • تأثير التراث الثقافي على الأعمال الفنية المعاصرة(تقرير)