موقع 24:
2024-11-08@10:30:55 GMT

تقرير: إيران تلعب أخطر لعبة في الشرق الأوسط

تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT

تقرير: إيران تلعب أخطر لعبة في الشرق الأوسط

بدأت العلامات التحذيرية، التي تشير إلى أن حرب إسرائيل مع حماس، قد تتحول إلى حريق أوسع نطاقاً في الشرق الأوسط.

احتمالات نشوب حرب كارثية أوسع نطاقاً مرتفعة للغاية وتثير القلق


وأرسلت أمريكا مجموعة حاملة طائرات هجومية ثانية بقيادة "يو إس إس أيزنهاور" إلى الخليج العربي.
وقال أنتوني بلينكن، وزير الخارجية الأمريكي، في 22 أكتوبر(تشرين الأول) إن "هناك احتمالاً للتصعيد".

وتابع أن فرص شن المزيد من الهجمات من وكلاء إيران على القوات الأمريكية تتزايد، و "لا نريد أن نرى جبهة ثانية أو ثالثة تتطور".

مخاوف في لبنان


وتتزايد المخاوف أيضاً في لبنان من أن إسرائيل قد تستخدم الغطاء الأمريكي لشن ضربة استباقية. وقد أخلت إسرائيل بلداتها القريبة من الحدود مع لبنان، وحذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو من أنه إذا دخل حزب الله القتال، فإن العواقب ستكون مدمرة على لبنان. قد يكون أحد أسباب تأجيل إسرائيل هجومها على غزة هو تعزيز استعداداتها للتصعيد على جبهتها الشمالية. وقال وزير الخارجية الإيراني إن المنطقة تشبه "برميل بارود".
وتقول مجلة "إيكونوميست" إن المستبدين في إيران يخوضون لعبة يمكن أن تشعل النار في المنطقة، باستغلال "محور المقاومة"، أو شبكة من الوكلاء العنيفين في جميع أنحاء المنطقة.

 

#Iran ayatollahs play the Middle East’s most dangerous game https://t.co/YKvo4FneHy from @TheEconomist https://t.co/YKvo4FneHy

— Rana Rahimpour (@ranarahimpour) October 24, 2023


أمضت طهران عقدين من الزمن في بناء هذه الشبكة في العراق ولبنان وسوريا واليمن.
وتنتعش إيران في الأماكن التي يكون فيها النظام السياسي المحلي ضعيفاً، حيث يكون من السهل تعبئة الأفراد والأسلحة، وحيث لا يمكن لأي جهة خارجية أن تتحداها، وفقا للمعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، وهو مركز أبحاث مقره في لندن.
وأضافت المجلة أن قدرة إيران على إحداث الفوضى على مسافة بعيدة ــ من خلال حماس وحزب الله وعدد كبير من الميليشيات الشيعية في العراق والحوثيين في اليمن ــ قد تمنحها نفوذاً أكبر من قدراتها العسكرية التقليدية، التي تعتبر ضعيفة نسبياً.

زعزعة الاستقرار

ولا تهدف إيران حالياً، كما كان الحال على مدى العقد الماضي، إلى إشعال حرب صريحة مع الغرب وحلفائه، وإنما نشر بذور عدم اليقين وزعزعة الاستقرار. فكما كانت تحوم على عتبة التحول إلى قوة نووية، فإنها تحافظ على الغموض الاستراتيجي مع المحور. وتنفي تزويد الجماعات المسلحة مثل الحوثيين بالأسلحة، وتدريبهم واستخدامهم كجبهات لشن هجمات، مثل الضربة الصاروخية على أرامكو السعودية في عام 2019 والتي أوقفت مؤقتًا 5٪ من إنتاج النفط العالمي. والغرض من ذلك هو التخويف مع تعقيد حسابات الغرب. وهذه الاستراتيجية ترضي روسيا، صديقة إيران الأقرب من أي وقت مضى. وهي معزولة بالمثل عن الغرب، ومنخرطة في تجارة الأسلحة وخرق العقوبات مع الجمهورية الإسلامية، ولعل المثل الأوضح على ذلك هو الطائرات بدون طيار من طراز شاهد 136 المصممة إيرانياً لقتل الأوكرانيين.

النهج الإيراني


وتُظهر الأزمة الحالية الفرص والمشاكل التي ينطوي عليها النهج الإيراني. فقد دعمت حماس منذ فترة طويلة، لكن يبدو أنها، بحسب "إيكونوميست" لم تكن على علم سلفاً بهجومها على إسرائيل في 7 أكتوبر(تشرين الأول)، وفقاً لمسؤولين غربيين مطلعين على الأمر.
ومع ذلك، فقد سعت طهران إلى الاستفادة من الفظائع التي ترتكبها حماس وحشد محور المقاومة. يتبادل "حزب الله" وإسرائيل إطلاق النار، بدعم صريح من إيران وأمريكا على التوالي. وقتل ما يصل إلى 19 من مقاتلي الحزب. فقد أطلق الحوثيون، الذين يسيطرون على العاصمة اليمنية، ثلاثة صواريخ كروز متوسطة المدى، حصلوا عليها مؤخراً من إيران، وعدداً من الطائرات بدون طيار باتجاه إيلات، المدينة الساحلية الإسرائيلية (اعترضتها مدمرة أمريكية).
وقامت الميليشيات الشيعية المدعومة من إيران في سوريا والعراق بتوسيع نطاق الصراع، من خلال استهداف القواعد التي تؤوي القوات الأمريكية بشكل متكرر بالصواريخ والطائرات بدون طيار (ونتيجة لذلك، خفضت أمريكا وجودها الدبلوماسي في العراق).

 

https://t.co/R7iX8cBuD3

— Alf Oldman (@DrAlfOldman) October 24, 2023


وتخلص المجلة إلى أنه إذا هاجم وكلاء إيران المصالح الأمريكية، أو ربما إسرائيل، فمن المرجح أن تنتقم أمريكا منهم، لا من راعيتهم إيران، في المقام الأول.
ومع ذلك، فهذه مقامرة عالية المخاطر. وعلى المدى الطويل، يشير قرار إيران بتعبئة محور المقاومة إلى أنها تتجه نحو العزلة والاستبداد.
فقبل شهر واحد فقط، كان النظام يحتفل بتبادل الأسرى مع أمريكا و 6 مليارات دولار من عائدات النفط المجمدة كانت مجمدة في الخارج . وكان المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي قد بارك المحادثات المباشرة للمرة الأولى منذ انسحاب إدارة ترامب من الاتفاق النووي. وتحدث البعض عن انفراجة جديدة. والآن أصبح الوضع في حالة يرثى لها، واحتمالات نشوب حرب كارثية أوسع نطاقاً مرتفعة للغاية وتثير القلق.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل

إقرأ أيضاً:

والد إيلون ماسك: فوز ترامب برئاسة أمريكا يحل صراعات الشرق الأوسط

عرضت قناة العربية تقريرا عن إيرول ماسك، والد الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، بعد فوز دونالد ترامب خلال انتخابات الرئاسة الأمريكية 2024.

وقال والد ايلون ماسك خلال التقرير إن الصراعات في الشرق الأوسط سوف يتم حلها وذلك لأن المسؤولين السابقين للولايات المتحدة الأمريكية لم يكن لديهم نية لوقف الحرب.

ضربة للديمقراطيين| ماذا يمثل فوز ترامب بالانتخابات الرئاسية الأمريكية؟

وأكد ايرول ماسك أن فوز ترامب برئاسة الولايات المتحدة الامريكية سيكون له تأثير إيجابي على الأمن  العالمي لأنه سيكون قادرا على وضع حد للصراعات مثل الصراع الروسي الأوكراني وكذلك الصراعات في منطقة الشرق الأوسط.

الشرير

 وعن نجله أوضح إيرول ماسك أنه يعتقد أن تأييد ابنه إيلون ماسك لترامب كان "نقطة تحول" بالنسبة للرئيس المنتخب حديثا، لافتا إلى أنه حتى سنوات قليلة كان إيلون يصفه بالشرير لدعمه ترامب، ولكن الآن ماسك أكبر الداعمين لترامب وأحد أسباب انتصاره.

مقالات مشابهة

  • أمريكا تعزز قواتها في الشرق الأوسط بمقاتلات إف-15
  • وسط تهديدات إيران.. مقاتلات إف 15 الأمريكية تصل إلى المنطقة
  • والد إيلون ماسك: فوز ترامب برئاسة أمريكا يحل صراعات الشرق الأوسط
  • أمريكا تنقل سربًا من مقاتلات F-15 إلى الشرق الأوسط
  • مسار معقد.. هل تستطيع إيران وإسرائيل إرساء توازن جديد في الشرق الأوسط؟
  • عقيد سابق بالجيش الأمريكي: ترامب سيقيد إسرائيل في حربها بغزة وجنوب لبنان
  • خبير عسكري: ترامب سيقيد إسرائيل في حربها على غزة ولبنان
  • حزب الله: نتنياهو يرفض تحديد موعد لنهاية الحرب وهو أمام مشروع يتخطى غزة وفلسطين ولبنان
  • أسامة سرايا: التطورات الأخيرة في الشرق الأوسط تُمهد لحرب بين إيران وإسرائيل
  • خبير إعلامي: ترامب قادر على فرض بعض القيود على إسرائيل عكس هاريس