أشادت النائبة حياة خطاب، عضو مجلس الشيوخ، بالجهود المصرية المبذولة لحل القضية الفلسطينية، ووقف العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، والتي نتج عنها النجاح في إدخال العديد من الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية والإغاثية إلى القطاع عبر معبر رفح.

وأضافت "خطاب" في تصريحات للمحررين البرلمانيين اليوم، أن الدولة المصرية تتعامل مع القضية الفلسطينية على إنها قضيتها، وكما أطلق عليها الرئيس عبد الفتاح السيسي، فهي قضية القضايا، مشيدة بنجاح الوساطة المصرية في الإفراج عن محتجزتين بالأمس لدواعٍ إنسانية، وهو بمثابة نجاح للدور المصري.

 

وأوضحت النائبة حياة خطاب، أن مصر نجحت خلال قمة القاهرة للسلام، التي شهدت حضورًا إقليميًا ودوليًا لافتًا إلى إعادة القضية الفلسطينية مرة أخرى على الأجندة الدولية، من خلال التأكيد على ضرورة العمل لحل الدولتين ووقف العدوان الإسرائيلي على القطاع، وكذلك إبراز الإجماع العربي على رفض مخططات تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة وتصفية القضية الفلسطينية.

وأشارت عضو مجلس الشيوخ، إلى أن موقف مصر تجاه القضية الفلسطينية ثابت وراسخ وتاريخي، مشددة على ضرورة أن يعي العالم أجمع التحذيرات التي أطلقتها مصر والرئيس السيسي من خطورة استمرار العدوان وتوسيع رقعة الصراع والتي من الممكن أن تؤدي إلى حرب إقليمية في المنطقة.   

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: النائبة حياة خطاب مجلس الشيوخ فلسطين القضية الفلسطينية القضیة الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

عقابا على موقفها من القضية الفلسطينية.. ترامب يجمد 2.2 مليار دولار لجامعة هارفارد

واشنطن - الوكالات
أصدر الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب قراراً بتجميد تمويل بقيمة 2.2 مليار دولار مخصص لجامعة هارفارد، بعد رفض الأخيرة التوقيع على شروط حكومية تتعلق بحرية التعبير والأنشطة الطلابية المرتبطة بالقضية الفلسطينية.

وبحسب مصادر مطلعة، فإن القرار جاء إثر رفض إدارة هارفارد التوقيع على وثيقة رسمية تتضمن ما وصفته بـ"ضوابط سياسية" تستهدف نشاطات طلابية مؤيدة لفلسطين، وإجراءات تتعلق بمراقبة المحتوى الأكاديمي داخل الجامعة، إلى جانب اتهامات من إدارة ترامب بوجود "تساهل مع مظاهر معاداة السامية".

وفي أول تعليق على القرار، كتب ترامب على منصته الاجتماعية Truth Social:

"لن نسمح بتمويل جامعات تحولت إلى مصانع للكره والتحريض ضد أميركا وحلفائنا. من يقبل أموال الحكومة يجب أن يحترم قيمها."

ردود فعل أكاديمية وسياسية

وأثار القرار انتقادات واسعة في الأوساط الأكاديمية والسياسية، حيث وصف عدد من أساتذة الجامعات القرار بأنه "سابقة خطيرة تمس استقلالية التعليم العالي في الولايات المتحدة".

وقال البروفيسور جيمس ديوك، أستاذ العلوم السياسية في جامعة كاليفورنيا، إن "هذا القرار لا يتعلق فقط بهارفارد، بل يشكل إنذاراً لبقية الجامعات بأن التمويل قد يصبح أداة لإخضاع الفكر الأكاديمي لاعتبارات سياسية".

وفي السياق نفسه، أصدرت منظمة "اتحاد الحريات الأكاديمية الأميركي" (AAUP) بياناً أكدت فيه رفضها لأي شروط سياسية مقابل التمويل، مشددة على أن "حرية التعبير داخل الجامعات هي حجر الزاوية في النظام الديمقراطي الأميركي".

أما من الجانب الجمهوري، فقد رحب عدد من أعضاء الحزب بخطوة ترامب، معتبرين أنها "تصحيح لمسار جامعات باتت منحازة لأيديولوجيات يسارية تتجاهل الأمن القومي"، على حد تعبير السيناتور جوش هاولي، الذي قال: "هارفارد وغيرها من الجامعات الكبرى بحاجة إلى تذكير بأن الدعم الحكومي ليس شيكاً على بياض."

وتأتي هذه الخطوة ضمن سياق أوسع من التوتر بين مؤسسات التعليم العالي والإدارة الجمهورية، بعد سلسلة من الاحتجاجات الطلابية المؤيدة لفلسطين التي شهدتها جامعات كبرى منذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة. وقد اتُهمت بعض الإدارات الجامعية من قبل سياسيين يمينيين بـ"التغاضي عن الخطاب التحريضي"، بينما أكدت إدارات الجامعات تمسكها بحرية التعبير والتظاهر السلمي.

مقالات مشابهة

  • فعالية وطنية في عمان الأهلية تستعرض مواقف الاردن في دعم القضية الفلسطينية
  • رئيس دفاع النواب: جولة السيسي الخليجية نجحت في تشكيل موقف عربي ودولي لصالح القضية الفلسطينية
  • ضياء رشوان: مصر خاضت العديد من الحروب للدفاع عن القضية الفلسطينية
  • "الاستشارية لإعادة الإعمار": تهجير أهالي غزة شرط للإعمار "ادعاء مشبوه" لتصفية القضية الفلسطينية
  • أبو الغيط: القضية الفلسطينية تتعرض لأخطر تهديد في تاريخها
  • هل أصبحت “سلطة رام الله” عبئاً على القضية الفلسطينية؟
  • عقابا على موقفها من القضية الفلسطينية.. ترامب يجمد 2.2 مليار دولار لجامعة هارفارد
  • ترابط وثيق وراسخ.. تطور العلاقات المصرية الكويتية في عهد الرئيس السيسي
  • برلمانية تطالب الحكومة بتقديم رؤية استراتيجية متكاملة لضمان استدامة المالية العامة
  • رشاد عبدالغني: جولة الرئيس السيسي الخليجية تدعم القضية الفلسطينية