قالت الدكتورة عبلة الألفي، المشرف العام على المبادرة الرئاسية "الألف يوم الذهبية" لتنمية الأسرة، إن الأم في الفترة الأخيرة من الحمل تتعرض لمجموعة من الضغوط النفسية، ولذلك نحذر الأمهات من التأثيرات النفسية تؤثر على الصحة.

 

وناشدت عبلة الألفي، خلال حوارها ببرنامج "8 الصبح" المذاع على قناة "دي إم سي"، الأمهات بعدم التعرض للأخبار السلبية خلال الفترة الأخيرة من الحمل، حتى لا تتعرض لتوترات نفسية، تؤثر عليها وعلى الجنين بالسلب.

 

ولفتت إلى أن الولادة القيصرية يتم من خلال قرار طبي، ولا يمكن للأم اختيار أو تحديد نوع الولادة، مشددة على أن التأخير في عملية الولادة يمكن أن يتسبب في إصابته ودخوله الحضانات.
 

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: عبلة الألفي المبادرة الرئاسية الألف يوم الذهبية تنمية الأسرة الحمل التأثيرات النفسية عملية الولادة

إقرأ أيضاً:

استجابة الطفل للتحصينات تتأثر بتعرضه المبكر لمضاد حيوي

تشير أدلة علمية متزايدة إلى أن الأطفال، الذين عولجوا بالمضادات الحيوية خلال الأسابيع القليلة الأولى من حياتهم، أظهروا استجابة مناعية أضعف للقاحات، بسبب انخفاض مستويات بكتيريا البيفيدوباكتيريوم، وهي نوع بكتيري يعيش في الجهاز الهضمي البشري.

وأظهر تجديد بكتيريا البيفيدوباكتيريوم في ميكروبيوم الأمعاء باستخدام مكملات البروبيوتيك، مثل إنفلوران نتائج واعدة في استعادة الاستجابة المناعية.

ووفق "مديكال إكسبريس"، تُنقذ برامج التحصين ملايين الأرواح سنوياً من خلال الحماية من الأمراض التي يُمكن الوقاية منها. 

ومع ذلك، تتفاوت الاستجابة المناعية للقاحات تفاوتاً كبيراً بين الأفراد، وقد تكون النتائج دون المستوى الأمثل في الفئات السكانية الأكثر عُرضة للإصابة بالأمراض المُعدية. 

تفاوت الاستجابة للقاحات

وتشير الأدلة المتزايدة إلى أن الاختلافات في ميكروبات الأمعاء قد تكون عاملًا رئيسيًا في هذه التفاوتات.

وتابع الباحثون 191 رضيعاً سليمًا ولدوا طبيعياً، منذ الولادة حتى بلوغهم 15 شهراً: وتلقى 86% من المشاركين لقاح التهاب الكبد الوبائي "ب" عند الولادة، وبحلول 6 أسابيع من العمر، بدأوا تلقي التطعيمات الروتينية للأطفال، وفق الجدول الأسترالي للتحصين. 

وصُنف الرضع بناءً على تعرضهم للمضادات الحيوية المباشر، أو من خلال الأم، أو لم يتعرضوا خلال فترة رعاية حديثي الولادة.

التعرض المباشر

وكشفت النتائج أن الأطفال الذين تعرضوا مباشرة للمضادات الحيوية، وليس من قِبل الأم، أنتجوا مستويات أقل بكثير من الأجسام المضادة ضد السكريات المتعددة المدرجة في لقاح المكورات الرئوية المترافق ثلاثي التكافؤ (PCV13).

والعقدية الرئوية، وهي بكتيريا معروفة بتسببها في أمراض خطيرة مثل الالتهاب الرئوي والتهابات الدم والتهاب السحايا.

ويسهّل لقاح PCV13 على الجهاز المناعي مهاجمة العقدية الرئوية، وإنتاج الأجسام المضادة. 

بينما يُقلل التعرض للمضادات الحيوية لحديثي الولادة من إنتاج هذه الأجسام المضادة، مما يُضعف الاستجابة المناعية.

 

مقالات مشابهة

  • الصحة العالمية تحذر من ارتفاع وفيات الأمهات أثناء الحمل أو الولادة
  • الوفاة أثناء الولادة.. إحصاء صادم من منظمة الصحة العالمية
  • 75% من أطفال الأردن لا يتمتعون برضاعة طبيعية
  • برج الحمل .. حظك اليوم الاثنين 7 إبريل 2025
  • مستشفى الفاشر للنساء والتوليد والهلال الأحمر السوداني يتفقان علي تنفيذ نشاط النقد مقابل الولادة الآمنة
  • مستشفى الولادة والأطفال بالدمام  يعايد منسوبيه ويشكر المكلفين خلال العيد
  • دراسة: خطر خفي في المنازل يهدد تطور دماغ الجنين لدى الأمهات والحوامل
  • كواليس الساعات الأخيرة بخصوص صفقة انتقال زيزو إلى الأهلي
  • استجابة الطفل للتحصينات تتأثر بتعرضه المبكر لمضاد حيوي
  • لماذا يجب على الحوامل تناول الفلفل الحار؟ دراسة تجيب