الإعلان عن الفائزين بجائزة الإمارات للريادة في سوق العمل 23 نوفمبر المقبل
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
أبوظبي - وام
بدأ العد التنازلي للإعلان عن الفائزين في النسخة الأولى من «جائزة الإمارات للريادة في سوق العمل» الذي سيتم خلال حفل تكريم تنظمه وزارة الموارد البشرية والتوطين في 23 نوفمبر المقبل.
وتكتسب الجائزة أهمية خاصة كونها تقام برعاية كريمة من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، مما يعزز دورها الريادي في تطوير المسيرة التنموية الطموحة لسوق العمل ورؤية الدولة وتوجهاتها الاقتصادية في مجال التنمية المستدامة.
وشهدت الدورة الأولى من جائزة الإمارات للريادة في سوق العمل، التي فتح باب المشاركة فيها خلال الفترة من 1 يونيو حتى 31 أغسطس 2023، إقبالاً لافتاً من الفئات المستهدفة التي تشمل شركات القطاع الخاص والعاملين لديها إضافة لشركاء خدمات الأعمال، حيث بلغ عدد الطلبات التي استقبلتها وزارة الموارد البشرية والتوطين عبر الموقع الإلكتروني المخصص للجائزة أكثر من 3500 طلب تشمل جميع الفئات.
وتؤكد المشاركة الواسعة، في ضوء المعايير المطلوبة للجائزة، على ريادة المنشآت العاملة في الدولة، وحرصها على شراكتها مع الوزارة وهو ما يسهم في رفع كفاءة سوق العمل وإنتاجيته، وتعزيز رفاهية القوى العاملة.
وتضم الجائزة ثلاث فئات رئيسية، هي فئة «المنشآت» التي تكرم المنشآت الرائدة في مجال سوق العمل والتي ساهمت في إدارة علاقات العمل بصورة متميزة، وفئة «العمالة» التي تستهدف تقدير مساهمات القوى العاملة المتميزة في خدمة العمل والمجتمع بدولة الإمارات، وفئة «شركاء خدمات الأعمال» التي ساهمت في تطوير ممارسات سوق العمل الرائدة.
وبدأت وزارة الموارد البشرية والتوطين مطلع أكتوبر الجاري عملية تقييم ملفات المشاركين في الجائزة بالإضافة إلى إجراء زيارات ميدانية، وذلك بإشراف لجان وخبراء مختصين يستندون في عملهم إلى مجموعة من الضوابط والمعايير التي تتناسب مع كل فئة من الفئات الثلاث للجائزة.
وأوضحت الوزارة أن عملية تقييم ملفات المشاركين في الجائزة تعتمد على منهجية متكاملة وفق أعلى معايير الحوكمة التي من شأنها إضفاء النزاهة والحياد والشفافية في كل مراحل تقييم الملفات التي تعبر عن واقع بيئات العمل التي تتبناها المنشآت المشاركة في الجائزة، ومدى رسوخ معايير الالتزام والتميز والريادة لديها، وكذلك مدى تبنيها لمفهوم المسؤولية المجتمعية.
وسجلت الجائزة إقبالاً واضحاً بين الشركات الكبرى والمؤسسات الوطنية لرعايتها، حيث وصل عدد الجهات الراعية للجائزة إلى 27 جهة رائدة في الدولة، ما يجسد رسوخ مفهوم المسؤولية الاجتماعية في سوق العمل الإماراتي، ومدى ثقته بالسياسات والتوجهات الحكومية التي حققت الازدهار والريادة الاقتصادية للدولة.
وللتعريف بأهمية الجائزة ودورها في تعزيز تنافسية سوق العمل بالدولة، نظمت وزارة الموارد البشرية والتوطين 27 ورشة عمل افتراضية حضرها أكثر من 1000 ممثل عن المنشآت، وتضمنت شرحاً مفصلاً عن فئات الجائزة الرئيسية والفرعية وطريقة المشاركة وتقديم الملفات، إضافة للإجابة على الأسئلة والاستفسارات التي ساهمت في زيادة إقبال المنشآت على المشاركة في الجائزة، من خلال تحفيزها على المنافسة وتوضيح فكرة الجائزة، وإظهار فرصها للفوز في فئات الجائزة المتنوعة.
وتتبنى الجائزة منهجية رائدة للارتقاء بمنظومة سوق العمل وتكريس ثقافة التميز لدى منشآت القطاع الخاص، وتعزيز الابتكار والريادة في بيئة الأعمال من خلال تكريم الممارسات المتميزة وتسليط الضوء عليها، ما يعزز التوجه لتبني الاقتصاد المعرفي والابتكار في سوق العمل ويزيد من قدرته على جذب أهم العقول والكفاءات لتسهم في دعم مسيرة التنمية المستدامة في الدولة.
وتعزز الجائزة تنافسية قطاع الأعمال في الدولة ضمن استراتيجية متكاملة تنتهجها الوزارة للوصول بسوق العمل الإماراتي إلى المرتبة الأولى عالمياً.
وتتلخص أهداف الجائزة في تكريم الممارسات المتميزة في سوق العمل، وحماية حقوق العمالة وتحفيزها، وتعزيز مستوى رفاهية وجودة حياة القوى العاملة في منشآت القطاع الخاص، من خلال الاهتمام بعوامل عدة تتلخص في توفير بيئة محفزة للإبداع، وداعمة للابتكار والإنجاز، تتيح مساهمة أكبر للموظفين في قصة نجاح القطاع الخاص، وبالطبع هذا يشمل أيضاً توفير جميع أشكال الاستقرار والدعم الصحي والراحة الجسدية والنفسية للموظفين، كما تعمل الجائزة على تعزيز أطر التنسيق والتعاون مع القطاع الخاص لتوفير جميع الظروف اللازمة للموظفين.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات ريادة الأعمال وزارة الموارد البشرية والتوطين وزارة الموارد البشریة والتوطین القطاع الخاص فی سوق العمل فی الجائزة فی الدولة
إقرأ أيضاً:
«جمارك الإمارات» تُطلق نظام التعرفة المركزية المتكاملة أبريل المقبل
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ، عن إطلاق نظام التعرفة الجمركية المركزية المتكاملة رسمياً، في الأول من أبريل 2025، في مبادرة تُعد الأولى من نوعها في قطاع الجمارك في الدولة، مما يسهم في اختصار زمن إنجاز العمليات، وتيسير التجارة وتعزيز أمن المجتمع ورفع مستوى الامتثال، وتعزيز جاذبية القطاع الجمركي والاقتصادي في الدولة، ودعم تنافسية الدولة في المؤشرات العالمية.
وأكد أحمد عبدالله بن لاحج الفلاسي مدير عام الجمارك وأمن المنافذ بالإنابة بالهيئة، أن مشروع التعرفة الجمركية المركزية، الذي يأتي ضمن مشروع «منصة جمارك الإمارات»، يعد نظاماً اتحادياً، يتضمن تصنيف وتبويب وتحديث السلع والبضائع والرسوم الجمركية المقررة عليها «17 ألف سلعة» بطريقة إلكترونية على مستوى 12 رقماً وبشكل تفصيلي ودقيق، وفق معايير التعرفة المعتمدة من منظمة الجمارك العالمية، والأمانة العامة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
كما يسهم النظام في أتمتة وحوكمة إجراءات السلع الممنوعة والمقيدة، ورفع مستوى الامتثال لبنود التعرفة الجمركية والاتفاقيات والمعاهدات الدولية إلى 100%، وزيادة نسبة استخدام المعلومات في تحليل البيانات الجمركية، إضافة إلى تحقيق التحول الرقمي في تطبيق التعرفة الجمركية.
وأضاف أن نظام التعرفة الجمركية المركزية المتكاملة هو مبادرة مهمة تلبي التوجهات الاستراتيجية للدولة في تنمية القطاع الاقتصادي والأمني ومؤشرات التنافسية، من خلال توفير قاعدة بيانات إلكترونية تمكن «جمارك الإمارات» والمتعاملين من توفير الجهد والوقت، وتقليل الأخطاء في تصنيف السلع والبضائع، وتقدير الرسوم الجمركية عليها.
وأوضح أن الإدارة العامة للجمارك - أبوظبي، كانت سبّاقة في إنجاز الربط الإلكتروني مع نظام التعرفة الجمركية المركزية المتكاملة بنسبة 100%، في بادرة تؤكد حرص جمارك أبوظبي على إنجاز المشاريع الجمركية الوطنية في أسرع وقت ودعم منظومة العمل الجمركي الاتحادي، مشيراً إلى أنه يجري حالياً تنفيذ الربط الإلكتروني مع باقي الإدارات الجمركية على مستوى الدولة.
من جهته، أعرب راشد لاحج المنصوري، مدير عام جمارك أبوظبي، عن سعادته بإنجاز جمارك أبوظبي الربط الإلكتروني مع نظام التعرفة الجمركية، ضمن «منصة جمارك الإمارات»، بما يعكس حرص الإدارة على تنفيذ توجهات ورؤى القيادة الرشيدة لتعزيز الجهود والتكامل بين الجهات الجمركية في الدولة، ومن ثمّ المساهمة في دفع عجلة التنمية الاقتصادية الشاملة وترسيخ مكانة الإمارات مركزاً عالمياً للتجارة وممارسة الأعمال.
وأشار إلى أن هذا الربط يشكل نواة لفتح آفاق أوسع مع اقتصادات دول العالم وتعزيز القدرة التنافسية للدولة، مؤكداً جاهزية جمارك أبوظبي لبلوغ المستقبل من خلال استثمارها المستمر بالتكنولوجيا المتطورة وأدوات الذكاء الاصطناعي، وفق أفضل الممارسات العالمية وضمن رؤية واضحة لتحقيق أهداف مئوية الإمارات 2071.