المقاومة الإسلامية في لبنان تزف 3 شهداء
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
زفت المقاومة الإسلامية في لبنان، اليوم الثلاثاء، ثلاثة من شهدائها، الذين ارتقوا خلال مقاومة الاحتلال الصهيوني.
وقالت المقاومة في ثلاث بيانات منفصلة: بمزيد من الفخر والاعتزاز، تزف المقاومة الإسلامية الشهيد المجاهد علي عدنان أرطيل من بلدة ميفدون، والشهيد المجاهد إبراهيم محمد قشمر “حيدر” من بلدة ديركيفا جنوب لبنان، والشهيد المجاهد مصطفى حسين نزها “مرتضى الحسيني” من بلدة النبي عثمان في البقاع، والذين ارتقوا أثناء قيامهم بواجبهم الجهادي.
وزفت المقاومة الإسلامية في لبنان، أمس الاثنين، أربعة شهداء ارتقوا أثناء قيامهم بواجبهم الجهادي لمقاومة العدو الصهيوني، هم الشهيد مصطفى حسين زعيتر “أبو الهدى” من بلدة جلالا، وعلي كمال عبد العال “جهاد” وحسين حسان عبد العال “بلال”، من بلدة حلتا / العرقوب جنوب لبنان، وعباس علي السوقية “علي الهادي” من بلدة عيناثا جنوب لبنان واللذين ارتقوا أثناء قيامهم بواجبهم الوطني والجهادي في مواجهة العدو الصهيوني.
وكانت المقاومة الإسلامية في لبنان (حزب الله) قد زفت، أمس الأحد، سبعة شهداء من البقاع والجنوب، والذين ارتقوا أثناء قيامهم بواجبهم الجهادي.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: المقاومة الإسلامیة فی لبنان من بلدة
إقرأ أيضاً:
الموسوي حول ما يجري في سوريا: إسرائيل لديها قلق وجودي وخوف أبدي
أقام "حزب الله" احتفالا تكريميا للشهيد على طريق القدس عباس محمود خليل "كرار"ـ في مجمع الإمام الكاظم - في حي ماضي، في حضور عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب الدكتور إبراهيم الموسوي، وعدد من الشخصيات.وتحدث الموسوي في افتتاح الإحتقال، فأشار إلى أن "الخروقات الإسرائيلية التي تحصل بعد وقف إطلاق النار تحت أعين لجنة المراقبة والأمم المتحدة وكل العالم، لا سيما من نسف للمباني في الأماكن التي لم يستطيعوا أن يدخلوا إليها أثناء الحرب، تظهر أن العدو كان عاجزاً عن القيام بذلك أثناء مواجهة أبطال المقاومة، وهذا دليل وحجة قاطعة أن المقاومة هي التي تدافع عن لبنان وتحمي أرضه وسيادته وشعبه".
وحول ما يحدث في سوريا، أوضح "أن ما حصل من استغلال سقوط النظام وتدمير كل مخزون الجيش السوري من الصواريخ والدفاع الجوي وغيرها من الأسلحة، يدل على أن إسرائيل لديها قلق وجودي وخوف أبدي، وهذا ما يجعلهم يدمّرون كل محيطهم، والخوف كل الخوف أن يمضوا أكثر فأكثر بمشروعهم القديم الجديد للتقسيم والتفتيت وتحويل هذا المحيط والإقليم إلى دويلات متناحرة ومتنازعة كي يسوغوا ويبرروا دولتهم اليهودية الصافية".
تابع الموسوي:"إننا نعاهد أهلنا وشهداءنا أننا أصحاب مشروع وقضية، وأصحاب القضية والمشروع لا يهنوا ولا يحزنوا ولا يفت في عضدهم خسارة جولة من هنا أو هناك، فهذا الخط والنهج مستمر بإذن الله، وطالما وهناك أجيال تربى على المقاومة والوفاء والولاء، فنحن مستمرون بإذن الله، وأما على المستوى الداخلي، فنحن سنكون الأقوياء دائماً مهما فعل البعض".
وختم: "نحن في موقع الاقتدار والقوة، كنا وسنبقى كذلك، لأن أرواحنا معلّقة بعز قدس الشهداء في عليائهم، هكذا كنا، وهكذا نستمر، وهكذا سنبقى إن شاء الله".