قيادية بجبهة تحرير فلسطين: الاحتلال ينفذ هجمات تجريبية لمحاكاة هجوم بري على «الضفة»
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
قالت رتيبة النتشة، عضو هيئة العمل الوطني التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية، إنّ العدوان الإسرائيلي لا يتمدد إلى قطاع غزة فقط، ولكن يبدو أنه ثمة هجوم تجريبي لبعض التقنيات في الضفة الغربية، لمحاكاة سيناريوهات الدخول البري.
دعم أمريكي لا محدود للاحتلال الإسرائيليأضافت «النتشة»، في مداخلة مع الإعلامية آية الكفوري، على قناة «القاهرة الإخبارية»: «هناك أيضا دعم لا متناهٍ لإسرائيل في وضع خبرات الجيش الأمريكي تحت تصرف آلة الحرب الإسرائيلية، حيث يشمل هذا الأمر الدعم المعنوي وإعطاء الاستشارات والخبرات عبر الدعم البري المحتمل، وكلها سيناريوهات تقلق الشعب الفلسطيني عن السكوت الدولي ودعمه اللامحدود لإسرائيل أثناء ارتكاب هذه المجازر، بل إفادتهم بخلاصة خبراتهم العسكرية لتمكين عملياتهم العسكرية من إبادة الشعب الفلسطيني».
تابعت عضو هيئة العمل الوطني في فلسطين: «لا يوجد ما يمكن الحديث عنه بعد 18 يوما من حرب تدميرية شاملة، دمرت مناطق كاملة في قطاع غزة وأخفتها عن الوجود، وهناك عائلات شُطبت من السجل المدني، والوضع الصحي في حالة تردي بسبب نفاد المواد الطبية اللازمة، وهناك ولادات غير آمنة، وبالأمس تم تسجيل 166 ولادة آمنة، كما تم إفراغ المستشفيات من أقسام الولادة بشكل نهائي بسبب عجزها عن تقديم الخدمات المتعلقة بالصحة الإنجابية والولادة للسيدات، وإيقاف قسم غسيل الكلى».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين قطاع غزة رتيبة النتشة القاهرة الإخبارية العدوان على غزة حرب غزة
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: صمود الشعب الفلسطيني رسالة للعالم بفشل خطط الاحتلال
صرح الدكتور جهاد الحرازين، أستاذ العلوم السياسية، بأن معاناة الشعب الفلسطيني خلال خمسة عشر شهرًا من الحرب المستمرة تعكس حجم الجرائم التي ارتكبها الاحتلال بحق الفلسطينيين، في مٌحاولة لطمس هويتهم، ومحو كل ما هو فلسطيني من إنسان وحجر وشجر، مؤكدًا أن الشعب الفلسطيني، رغم كل الظروف المأساوية، يظل متمسكًا بأرضه وحقه التاريخي.
محاولات الاحتلال لإجبارهم على التهجير القسريوأضاف الحرازين، خلال مداخلة ببرنامج «ملف اليوم»، ويقدمه الإعلامي كمال ماضي، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن مشهد عودة الفلسطينيين إلى مدينة غزة وشمالها، بعد كل محاولات الاحتلال لإجبارهم على التهجير القسري، يحمل رسالة قوية للعالم: هذا الشعب لن يترك أرضه مهما بلغت التحديات، مشيرًا إلى أن الفلسطينيين، رغم فقدان المنازل ومقومات الحياة الأساسية، يصرون على التمسك بالأمل والمضي قدمًا لإعادة بناء مستقبلهم.
حقيقة تاريخية وجذور عميقة للشعب الفلسطينيوأشار إلى كلمات الفلسطينيين العائدين إلى أرضهم كدليل على صمودهم، حيث تعبر امرأة عن استعدادها لعيش حياة بسيطة فوق ركام منزلها، وطفل يحمل أملًا رغم المآسي التي عاشها، مؤكدًا أن هذا الصمود يمثل حقيقة تاريخية وجذور عميقة للشعب الفلسطيني، الذي هو المالك الحقيقي للأرض، بعكس ما يسعى الاحتلال لترويجه.
كل محاولات الاحتلال لتهجير الشعب الفلسطيني ستفشلوقارن الحرازين بين مغادرة أكثر من 400 ألف مستوطن إسرائيلي بعد أحداث السابع من أكتوبر، وصمود الفلسطينيين الذين عادوا رغم تدمير بيوتهم وفقدان أحبائهم، مشددًا على أن كل محاولات الاحتلال لتهجير الشعب الفلسطيني ستفشل، لأن هذا الشعب يراهن على صموده وتمسكه بحقه وهويته الوطنية.