تتمدد أزمة الجوع في قطاع غزة، حيث يعيش آلاف النازحين من شمال القطاع إلى جنوبه أحوالًا مأوساوية، رغم دخول القليل من المساعدات الإنسانية، فلا كهرباء ولا غذاء ولا مؤونة ويعيشون على ما تبقى من السلع الغذائية بالأسواق.

ويقف المئات طوابير بالساعات على الأفران لتأمين ربطة خبز، فيما قالت مواطنة فلسطينية عبر تقرير عرضته فضائية “العربية”: “كل مرافق الحياة اتدمرت للفلسطينيين العايشين تحت القصف والنار”.


 

وتعيش غزة حصارًا مطبقا شددته إسرائيل منذ تاريخ السابع من أكتوبر ردًا على عملية شنها مقاتلون فلسطينيون، ما زاد معاناة السكان الذين يعاني معظمهم من فقر مدقع حتى قبل الحرب، فيما وضع برنامج الأغذية العالمي الو ضع في غزة بأنه كارثي واعتبر المساعدات لا تمثل شيئًا، محذرًا من أزمة إنسانية قد تطال أهل القطاع ليس فقط على مستوى الجوع بل أيضًا من العطش والأمراض.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: غزة قطاع غزة العربية

إقرأ أيضاً:

القوات الإسرائيلية تواصل احتلال معابر غزة وإغلاقها لليوم الـ58 على التوالي

غزة - صفا

تواصل القوات الإسرائيلية، يوم الأربعاء، احتلال معابر غزة وإغلاقها، ومنع سفر الجرحى والمرضى للعلاج أو إدخال أي مساعدات إنسانية للقطاع لليوم الـ58 على التوالي.

ويغلق الاحتلال المعابر منذ اجتياحه مدينة رفح جنوبي القطاع وسيطرته على معبري رفح البري وكرم أبو سالم، رغم تحذيرات المنظمات الإنسانية والإغاثية ومطالبات دولية بإعادة فتح المعابر لتلافي حصول مجاعة بسبب انقطاع المساعدات، ولإنقاذ أرواح آلاف المرضى والجرحى.

وقال متحدث المنظمة الأممية طارق يساريفيتش، قبل أيام، إن "هناك أكثر من 10 آلاف شخص بحاجة إلى الإجلاء، وتلقي الرعاية الطبية خارج غزة".

وشدد يساريفيتش على ضرورة إعادة فتح معبر رفح وأي معبر حدودي آخر لإخراج المرضى والجرحى حتى تظل حياتهم آمنة.

ويطالب المكتب الإعلامي الحكومي باستمرار، بفتح معبري رفح وكرم أبو سالم وإدخال المساعدات والبضائع وإنهاء حرب الإبادة الجماعية المستمرة للشهر التاسع على التوالي.

وأشار المكتب منذ أيام، إلى أن شبح المجاعة بات يُهدد حياة المواطنين بشكل مباشر، مما يُنذر بارتفاع أعداد الوفيات بسبب الجوع خاصة بين الأطفال، حيث بات 3,500 طفل يتهددهم الموت بسبب سوء التغذية وانعدام المكملات الغذائية والتطعيمات التي أصبحت في إطار الممنوعات من الدخول إلى قطاع غزة.

وقال رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان محمد جميل، إن الرصيف المائي لم يكن لأهداف إنسانية أو إغاثية محملا الولايات المتحدة المسؤولية الكاملة عن حرب التجويع ضد القطاع.

وشدد جميل، في حديث خاص لوكالة "صفا"، على عدم جدوى النقل الجوي للمساعدات، بل يمثل معضلة في طريقة الإنزال وما تسببته في خسائر في الأرواح والممتلكات.

وكانت وزارة الصحة قالت، إن حوالي 20 ألف جريح ومريض في غزة حاليًا بحاجة للسفر للعلاج في الخارج، مؤكدة عدم تمكن أي منهم من مغادرة القطاع منذ احتلال القوات الإسرائيلية للمعابر، ما يعرض حياة الآلاف منهم للمضاعفات والموت.

وأشارت الصحة إلى أن 4895 جريحًا ومريضًا فقط تمكنوا من مغادرة القطاع للسفر حين كان معبر رفح مفتوحًا.

وكانت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" حذرت مسبقًا من التأثير الكارثي والوضع المزري الذي يواجهه أطفال غزة بسبب إغلاق المعابر التي تمر منها المساعدات، والعمليات العسكرية الإسرائيلية المكثفة في القطاع.

ومنذ السابع من أكتوبر/ تشرين أول 2023 يشن الاحتلال الإسرائيلي عدوانا همجياً على قطاع غزة خلف عشرات آلاف الشهداء والجرحى والمفقودين، معظمهم أطفال ونساء.

مقالات مشابهة

  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل قصف قرى لبنان بالطيران والمدفعية
  • أمطار رعدية وغبار بالساعات المقبلة
  • «أونروا» تحذر من انتشار وباء الكوليرا في قطاع غزة
  • الصحة العالمية تحذر من انقطاع الخدمات الصحية في غزة
  • القوات الإسرائيلية تواصل احتلال معابر غزة وإغلاقها لليوم الـ58 على التوالي
  • لتفادي المجاعة.. الجزائر تدعو إلى استعجال وصول المساعدات لقطاع غزة
  • مسؤولة أممية: ضرورة تدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
  • القوات الإسرائيلية تواصل احتلال معابر غزة وإغلاقها لليوم الـ57 على التوالي
  • وزير فلسطينى: غزة تعيش كارثة غير مسبوقة بسبب نقص المياه والمساعدات الغذائية
  • "الأونروا": الأوضاع في قطاع غزة "كارثية" جراء الحرب الإسرائيلية المتواصلة