اللجنة المنظمة لبطولة العالم البارالمبية للكرة الطائرة تزور منتخبى الرجال والسيدات بالإسماعيلية
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
قامت اللجنة المنظمة لبطولة العالم البارالمبية للكرة الطائرة برئاسة الدكتور مصطفى صادق رئيس مجلس ادارة الاتحاد المصري للكرة الطائرة البارالمبية، ومعه كل من السيد اللواء منصور درويش، والسيد عصام شحاتة والسيد غريب إدريس أعضاء مجلس الإدارة، بزيارة معسكر فريقي الرجال والسيدات بالقرية الأولمبية بالإسماعيلية، وحضر أعضاء اللجنة
التدريبات الصباحية لفريق السيدات، بقيادة الدكتور محمد عبد الشافي المدير الفني، ومعه المدرب صبري البرعي، حيث حث الدكتور مصطفى صادق اللاعبات على بذل مزيدا من الجهد خلال التدريبات القادمة، للارتقاء بالمستويين الفني والبدني، خلال تلك الفترة القصيرة المتبقية على إنطلاق البطولة، والتى تقترب من الأسبوعين، للظهور بالمظهر المشرف خلال منافسات بطولة العالم، والتأهل من خلال هذه البطولة، لدورة الألعاب الأولمبية التى تستضيفها العاصمة الفرنسية باريس الصيف المقبل.
صرح اللواء منصور درويش المتحدث الرسمي للاتحاد وبطولة العالم، ونائب رئيس مجلس الإدارة، ونائب رئيس اللجنة المنظمة، والمشرف العام على جميع اللجان العاملة ببطولة العالم، بأن اللجنة المنظمة وأعضاء مجلس إلإدارة، حرصوا على الذهاب لمؤازرة اللاعبين فى معسكرهم المغلق بالإسماعيلية، قبل إنطلاق بطولة العالم التى تقام خلال الفترة من 8 وحتى 18 نوفمبر المقبل على ملاعب الصالات المغطاة بنادي النادي بالعاصمة الإدارية، وعقدوا إجتماعا مع اللاعبين والأجهزة الفنية والإدارية لحثهم على بذل أقصى جهد، ليكونوا فى أعلى درجات الاستعداد للبطولة، للمنافسة على اللقب العالمي، وبذل جهد أكبر خلال الفترة القادمة، لحجز مقعد التأهل لاولمبياد باريس 2024، من خلال بطولة العالم التى تستضيفها القاهرة، خلال النصف الأول من الشهر المقبل.
أضاف اللواء منصور درويش بأنه دار حوار مثمر بين اللاعبين وأعضاء اللجنة المنظمة ومجلس إدارة الاتحاد، ساده الود والتفاؤل والروح العالية بين الجميع، بحضور الأجهزة الفنية للمنتخبين، اللواء أيمن العفيفى المدير الفني للرجال، وطاهر البهائي المدرب العام، وعادل عشوش المدرب والقائم بأعمال المدير الإداري، والدكتور محمد عبد الشافي المدير الفني للسيدات، وصبري البرعي المدرب والقائم بأعمال المدير الإداري، أن الاتحاد يضع كافة إمكانياته الفنية والمادية والمعنوية لخدمة المنتخبين، مشيرا إلى أنه ينقل إهتمام القيادة السياسية، بقيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى الذى يتابع عن كثب مراحل إعداد المنتخبين لهذا المعترك العالمى، والتطلع لتأهل الرجال والسيدات لاولمبياد باريس. كما نقل اللواء درويش للاعبين تحيات
معالي الدكتور أشرف صبحى وزير الرياضة والرياضة، الذى وضع وسخر كافة أجهزة الوزارة لخدمة المنتخبين.
يضم منتخب السيدات اللاعبات، إسراء إسماعيل، نورا عبد الحليم، أسماء أحمد، نبيلة عبد الباقي، شيماء سيد، رجاء حسين، أسماء بدر، هوانم حليم، غادة محمد، سهيلة طه، أسماء سيد، زينب فوزي، نورهان صلاح، ياسمين هاني، سعده سيد، الشيماء محمد، أما منتخب الرجال فيضم اللاعبين، هشام صلاح الدين، ياسر سعد، محمد عبد الله، السيد موسى، عبد النبي حسن، أحمد محمد فضل، أشرف زغلول، مطاوع عبد الباقي، محمد سعد، حسام مسعود، أحمد محمد خميس، زكريا السيد، أحمد محمد حسن، محمد إبراهيم، أنور رمضان، حماده سيد، فارس محمد، محمد حمدي، محمد السيد، عبد الله رزق.
يشارك في البطولة 19 دولة، هى الجزائر، والبرازيل، وكندا، والكونغو، وفرنسا، وألمانيا، وبريطانيا العظمى، والهند، وإيران، واليابان، ونيجيريا، ورواندا، والصين، وأوكرانيا، وأمريكا، ومنغوليا، وهولندا، وسلوفينيا، بالإضافة إلى مصر الدولة المنظمة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصطفى صادق اللجنة المنظمة
إقرأ أيضاً:
ممنوع دخول الرجال.. أغرب القرى في العالم شعبها من النساء
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ظهرت مؤخراً ظاهرة فريدة من نوعها في العديد من دول العالم، حيث تأسست قرى لا يُسمح بدخول الرجال إليها نهائياً أو يُسمح بوجودهم بشكل مقيد جداً، وتشكل هذه القرى بيئات آمنة للنساء لأسباب اجتماعية، اقتصادية، وثقافية، بدءاً من الحماية من العنف الأسري وصولاً إلى بناء مجتمعات مستقلة.
وظهور قرى النساء فقط في دول متعددة حول العالم يسلط الضوء على التحديات الاجتماعية والاقتصادية التي تواجهها المرأة. سواء كان الهدف حماية النساء من العنف أو توفير بيئة داعمة للاستقلالية، فإن هذه القرى تمثل نموذجاً فريداً لتمكين المرأة وتعزيز قدراتها في إدارة الحياة اليومية بعيداً عن القيود المجتمعية التقليدية.
1. قرية السماحة – مصر:
الموقع: تقع قرية السماحة بمدينة إدفو في محافظة أسوان جنوب مصر.
القصة:
• تأسست القرية عام 1998 بمبادرة حكومية لدعم النساء الأرامل والمطلقات.
• تضم القرية حوالي 300 سيدة يعتمدن على الزراعة وتربية الماشية كمصدر رزق.
• الهدف من القرية هو توفير بيئة داعمة للنساء لتربية أبنائهن بعيداً عن الحاجة إلى مساعدة الرجال.
القوانين:
• لا يُسمح بدخول الرجال مطلقاً.
• في حال رغبت أي سيدة في الزواج أو الارتباط، يتم طردها من القرية.
2. جزيرة كينو – إستونيا:
الموقع: تقع جزيرة كينو على الساحل الغربي لإستونيا، وتضم مجتمعاً تقوده النساء.
القصة:
• تعود تقاليد جزيرة كينو إلى غياب الرجال لفترات طويلة بسبب العمل بالصيد.
• أثناء غياب الرجال، تدير النساء كافة جوانب الحياة من تربية الأطفال إلى قيادة المجتمع.
• الجزيرة تضم حوالي 400 شخص وتُعتبر أحد آخر المجتمعات الأمومية في العالم.
التراث:
• ثقافة الجزيرة فريدة، حيث أدرجت تقاليدها (الملابس، الرقصات، والموسيقى) ضمن قائمة اليونسكو للتراث العالمي.
3. جزيرة سوبرشي – فنلندا:
الموقع: تقع الجزيرة قبالة سواحل فنلندا.
القصة:
• أسستها سيدة الأعمال الأمريكية “كريستينا روث” كمنتجع فاخر مخصص للنساء فقط.
• الهدف من الجزيرة هو توفير مساحة استرخاء بعيداً عن الرجال.
القوانين:
• يجب التقديم للحصول على عضوية حصرية لزيارة الجزيرة.
• تكلفة الإقامة مرتفعة، ما يجعلها وجهة حصرية لعدد محدود من النساء.
4. قرية أوموجا – كينيا:
الموقع: تقع قرية أوموجا في العاصمة الكينية نيروبي.
القصة:
• تأسست القرية عام 1990 بعد تعرض نسائها للاعتداءات الجنسية والجسدية من قبل الجنود البريطانيين، وتخلى الرجال عنهن.
• أصبحت القرية ملاذاً للنساء اللواتي تعرضن للعنف، حيث يعملن على تربية المواشي، الزراعة، وصناعة الحلي.
الحياة في القرية:
• النساء يعتمدن على أنفسهن في توفير الاحتياجات الأساسية.
• يجتمعن تحت “شجرة الكلام” لاتخاذ القرارات المتعلقة بشؤون القرية.
• القرية تعتبر وجهة سياحية تساهم في دعم النساء اقتصادياً عبر بيع الحرف اليدوية للسياح.
5. قرية نويفا دي كوردييرو – البرازيل:
الموقع: تقع في منطقة نائية بالبرازيل.
القصة:
• تأسست القرية في القرن التاسع عشر على يد سيدة تُدعى “ماريا” هربت من العنف الزوجي.
• أصبحت القرية ملاذاً آمناً للنساء الهاربات من العنف الأسري.
القوانين:
• يُمنع دخول الرجال إلى القرية أو الاقتراب منها لمسافة 300 متر.
• يُسمح للأطفال الذكور بالبقاء حتى سن 18 عاماً، ثم يغادرون القرية.
الحياة اليومية:
• تقوم النساء بمختلف الأعمال مثل الزراعة، البناء، والنجارة.
• استقطبت القرية العديد من النساء من مختلف أنحاء البرازيل بسبب ارتفاع معدلات العنف ضد النساء.
6. قرية جينوار – سوريا:
الموقع: تقع شمال شرقي سوريا في منطقة روجآفا.
القصة:
• تأسست قرية جينوار لتكون ملاذاً للنساء الكرديات، خاصة الأرامل وأمهات الأطفال اللاتي فقدن معيلهن نتيجة الحروب.
• تُعتبر أول قرية من نوعها في سوريا والشرق الأوسط.
بناء القرية:
• بُنيت القرية بجهود النساء باستخدام الطين والموارد الطبيعية.
• تتألف القرية من 30 منزلاً، مستوصف صحي، مدرسة، مشغل خياطة، ومزرعة خضروات.
• توجد فيها وحدات حماية نسائية مسؤولة عن أمن القرية.
الأهداف:
• تهدف إلى تحقيق استقلالية النساء وتوفير بيئة آمنة لهن.
• تعمل على إزالة الفوارق المبنية على النوع الاجتماعي وتقديم نموذج لإدارة مجتمعية نسوية.
تصريحات المسؤولات:
• صرحت “رومت هفال”، المشرفة على القرية، بأن المشروع ليس لفصل الرجال عن النساء، بل لحماية النساء اللواتي يواجهن ظروفاً صعبة.