داخل متحف أم كلثوم في مصر..نظارة مرصّعة بالألماس وفساتين أشهر حفلاتها
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- "حيرت قلبي معاك" و"أنت عمري"، من منًا لم يُطرب عند سماع إحدى أغاني سيدة الغناء العربي أم كلثوم، أو كما تُلقّب بـ"كوكب الشرق".
وعلى ضفاف نهر النيل، بالعاصمة المصرية القاهرة، لا يزال صوتها الشجي والأصيل يصدح بين جدران متحفها الذي يحتضن بين جنباته مجموعة نادرة من مقتنياتها، التي حتمًا ستنقل الزائر في رحلة حنين إلى الماضي والزمن الجميل.
ويحتفي متحف أم كلثوم، الذي يقع داخل مبنى ملحق بقصر المانسترلي التاريخي في جزيرة الروضة، بتاريخها الغنائي الثري، مخلّدًا اسمها العريق، ما يجعله ملاذا لعشاقها فضلا عن كونه وجهة تمنح الأجيال الجديدة التي لم تعاصرها فرصة للتعرّف إليها، وفقا لما ذكره الموقع الإلكتروني لوزارة الثقافة المصرية.
وخلال زيارته مؤخرا، يستعرض المصور المصري، عرفه محمود، أبرز القطع والمقتنيات الشخصية والفنية منها والوثائقية الخاصة بأم كلثوم من خلال مقطع فيديو لقي انتشارا واسع النطاق على منصة التواصل الاجتماعي "انستغرام".
View this post on InstagramA post shared by Arafa Mahmoud (@arafa.mahmoudd)
وقال محمود لموقع CNN بالعربية إن لديه شغفًا بتصوير المواقع التاريخية والمتاحف في مصر.
وكانت الفساتين من بين أبرز مقتنيات المتحف التي وثقها محمود، حيث أطلّت بها أم كلثوم خلال إحياء بعض أشهر حفلاتها، فضلًا عن بعض الحقائب والأحذية الخاصة بها.
ولفت محمود إلى حرصه على توثيق نظارة أم كلثوم المطعّمة بالألماس، وكذلك آلة العود الخاصة بها التي كانت تعزف عليها بنفسها.
كما وثق محمود مجموعة متنوعة من الأسطوانات وجهاز فونوغراف الخاص بها إلى جانب خطابات وأوسمة مهداة إليها من قادة وشخصيات سياسية عربية، إضافة إلى مجموعة من الصور النادرة لها خلال مراحل عمرية مختلفة.
ووصف محمود المشاعر التي انتابته أثناء زيارة متحف أم كلثوم، قائلا: " أثناء زيارتي ومشاهدتي لمتعلقاتها واستماعي لجزء من أغانيها في الخلفية، شعرت وكأني انتقلت بالزمن إلى حفلة من حفلاتها الغنائية".
ورأى محمود الذي يعتبر نفسه من معجبي أم كلثوم منذ الصغر، أن أم كلثوم ما زالت خالدة في أذهان وقلوب المصريين. كما أن صوتها لا يزال يصدح في غالبية البيوت والمقاهي المصرية، لذلك طُبع في وجدان الشباب بمختلف فئاتهم وطبقاتهم الاجتماعية.
وأوضح: "مهما اختلفت الأذواق الفنية، تبقى أغاني أم كلثوم حالة استثنائية".
ومن بين جميع مقتنيات المتحف التي وثقها محمود، كانت فساتين أم كلثوم هي الأكثر جذبا بالنسبة إليه، إذ أنّها تحمل ذكرى من بعض حفلاتها التي شهدت أجمل الأغاني في تاريخها الفني، والتي تُعد مقربة لقلب المصور المصري.
وحظي مقطع الفيديو الذي شاركه محمود عبر حسابه الشخصي عبر "انستغرام" على الكثير من الإعجاب من قبل محبي أم كلثوم من داخل مصر وخارجها، كما أثار رغبة الكثيرين منهم في زيارة المتحف وتفقّد مقتنياته النادرة بأنفسهم.
وأكدّ محمود أن المتحف يُعد بمثابة "قبلة لكل محبي أم كلثوم في مصر والمنطقة العربية".
مصرأم كلثومالقاهرةمتاحفنشر الثلاثاء، 24 أكتوبر / تشرين الأول 2023تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتكوبونز CNN بالعربيةCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2023 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: أم كلثوم القاهرة متاحف أم کلثوم
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأمريكي يشعل تفاعلا برد على قضية محمود خليل وتأييد حماس داخل أمريكا
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أثار وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، تفاعلا واسعا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي ممن تداولوا مقطع فيديو له خلال تصريحات صحفية حول حركة حماس في غزة ومن يؤيدها في إشارة إلى قضية الطلاب محمود خليل الذي يحمل البطاقة الخضراء (الإقامة).
وقال روبيو في تصريحاته التي أدلى بها، الاربعاء: "عندما يأتي إلى الولايات المتحدة كزائر وهذه ما تعنيه التأشيرة وهي الصفة التي دخل فيها هذا الفرد إلى الدولة، أنت هنا كزائر، يمكننا منعك من هذه التأشيرة، إذا قلت لنا عندما تقدمت للتأشيرة: ’مرحبا أنا أحاول الدخول إلى الولايات المتحدة بتأشيرة طالب أنا مؤيد لحماس‘ وهي مجموعة بربرية قاتلة تخطف الأطفال وتغتصب المراهقات وتأخذ رهائن وتسمح بموتهم خلال مدة احتجازهم، وتعيد جثثا أكثر من رهائن أحياء، إذا قلت لنا إنك تميل لمجموعة كهذه وتقول لنا على فكرة أنا أريد القدوم لدولتكم كطالب وإثارة كل نعرات المعادية للطلبة اليهود والمعادية للسامية وانوي إغلاق جامعتكم، إذا قلت لنا كل هذا سنمنعك من الحصول على التأشيرة.."
وتابع: "إذا قمت بذلك بعدما دخلت هذه الدولة بمثل هذه التأشيرة، فإننا سنسحبها وإذا انتهى بك الأمر بالحصول على البطاقة الخضراء وليس الجنسية، حصلت على البطاقة الخضراء استنادا إلى تأشيرتك هذه (الطالب) وتقوم بمثل هذه التصرفات فإننا سنقوم بطردك، الأمر بهذه البساطة"، مضيفا: "الأمر لا يتعلق بحرية التعبير، بل هو يتعلق بأشخاص ليس لهم الحق بالوجود داخل الولايات المتحدة.."
ويشار إلى أن خليل، الذي أكمل دراسة الماجستير من جامعة كولومبيا الأمريكية، في ديسمبر/ كانون الأول، وهو مقيم قانوني في الولايات المتحدة، اعتُقل واحتجز من قبل عملاء فيدراليين بعد أن زعم محاميه أن إدارة ترامب ألغت بطاقته الخضراء، وقالت محاميته، آمي جرير، إن زوجة خليل، وهي مواطنة أمريكية، كانت حاضرة أثناء اعتقاله وهي حامل في شهرها الثامن.