أمير قطر: لا يجوز منح إسرائيل ضوءا أخضر غير مشروط
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
شدد أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، على أنه لا يجوز أن تمنح إسرائيل ضوءا أخضر غير مشروط وإجازة غير مقيدة بالقتل، كما لا يجوز استمرار تجاهل وقائع الاحتلال والحصار والاستيطان.
جاء ذلك في كلمة له خلال افتتاح دور الانعقاد العادي الثالث من الفصل التشريعي الأول لمجلس الشورى القطري، الموافق لدور الانعقاد السنوي الـ52 للمجلس.
وقال أمير قطر: “الأشقاء في فلسطين يعيشون ظروف عصيبة تفوق التصور”، مشددا على أنه “لا يجوز السكوت عن القصف الهمجي غير المسبوق الذي يتعرض له المدنيون في قطاع غزة”.
وأضاف الشيخ تميم: “أننا دعاة سلام ونتمسك بقرارات الشرعية الدولية وضد التعرض للمدنيين، ولكننا لا نقبل الكيل بمكيالين والتصرف كأن حياة الأطفال الفلسطينيين لا تُحسب وكأنهم بلا وجوه ولا أسماء”، واصفا ما يجري بأنه “خطير للغاية بما في ذلك الدوس على جميع القيم والأعراف والشرائع الدينية والدنيوية، وليس على القانون الدولي فحسب والتصريح الإسرائيلي والعلني بالنوايا غير الشرعية مثل التهجير وغيره”.
وتابع: “نحن نقول كفى لا يجوز أن تمنح إسرائيل ضوءا أخضر غير مشروط وإجازة غير مقيدة بالقتل ولا يجوز استمرار تجاهل واقع الاحتلال والحصار والاستيطان”، داعيا إلى “وقف هذه الحرب التي تجاوزت كل الحدود وحقن الدماء وتجنيب المدنيين تبعات المواجهات العسكرية”.
وشدد أمير دولة قطر على أن “الحرب لا تقدم حلا من أي نوع، كل ما سوف يحصل هو تفاقم المعاناة وازدياد عدد الضحايا وكذلك الشعور العميق بالغُبن”.
حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى : نحن دعاة سلام ونتمسك بقرارات الشرعية الدولية وضد التعرض للمدنيين، ولكننا لا نقبل الكيل بمكيالين والتصرف كأن حياة الأطفال الفلسطينين لا تحسب pic.twitter.com/FRuFDVSm2c
— صحيفة الشرق – قطر (@alsharq_portal) October 24, 2023المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: لا یجوز
إقرأ أيضاً:
هل يجوز جمع المغرب والعشاء بدون عذر؟.. أمين الفتوى يوضح
أوضح الشيخ أحمد وسام، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أنه لا مانع من الجمع بين الصلوات إذا وُجدت حاجة مٌلحة لذلك، مثل العمل المتواصل الذي يصعب قطعه أو إذا كان هناك أمر مهم يضيع تركه ويتسبب في ضرر أو يفوت مصلحة شرعية معتبرة، مشيرًا إلى أن الجمع في هذه الحالة جائز بشرط ألا يصبح عادة دائمة.
وجاء ذلك ردًا على سؤال في بث مباشر على الصفحة الرسمية لدار الإفتاء على "فيس بوك"، حيث سأل أحد المتابعين عن جواز جمع صلاتي المغرب والعشاء بدون عذر. فأجاب وسام مستشهدًا بما رواه البخاري ومسلم عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم "جمع بين الظهر والعصر، والمغرب والعشاء، من غير خوف ولا سفر"، وفي رواية لمسلم "من غير خوف ولا مطر".
لكن وسام نبه إلى أن اتخاذ الجمع بين الصلوات عادة مستمرة لا يجوز، لأنه يخالف ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم الذي داوم على أداء الصلوات في أوقاتها. وأشار إلى أن بعض المحققين من أهل العلم يرون أن الجمع الوارد عن ابن عباس هو ما يسمى بالجمع الصوري، أي أن يُصلَّى الظهر في آخر وقتها ثم تُصلَّى العصر في أول وقتها، فيُخيَّل لمن يراه أنه جمع بين الصلاتين، بينما في الحقيقة كل صلاة أُديت في وقتها المحدد.
حكم الصلاة بين المغرب والعشاء
أما بخصوص الصلاة بين المغرب والعشاء، فقد أجاب الدكتور عبد الله العجمي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، على سؤال آخر حول مدى صحة حديث: "من صلى بعد المغرب ست ركعات لم يتكلم فيما بينهن بسوء عددن له بعبادة اثنتي عشرة سنة"، موضحًا أن الحديث رواه الإمام الترمذي، ووصفه بأنه حسن، وهو من أحاديث فضائل الأعمال.
وأكد العجمي أن الصلاة بين المغرب والعشاء مشروعة ومستحبة، ويُطلق عليها العلماء اسم "إحياء ما بين العشاءين"، ومن المستحب أن يحرص المسلم على أداء ست ركعات بين هاتين الصلاتين قدر استطاعته، سواء بشكل يومي أو أسبوعي، لما لها من أجر عظيم عند الله تعالى.