«ياللي تعبنا سنين في هواه».. قصة أغنية شهيرة غناها جورج وسوف بدلا من محمد رؤوف
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
مسيرة فنية طويلة، قطعها المطرب محمد رؤوف، الذي وافته المنية صباح اليوم الثلاثاء، قبل أنّ يُعلن اعتزاله منذ أكثر من 25 عامًا تقريبًا، تاركًا خلفه العديد من النجاحات والأضواء.
اشتهر المطرب محمد رؤوف، بأغنية «ياللي تعبنا سنين في هواه»، رغم أنّ الجمهور عرفها بصوت الفنان جورج وسوف، إذ كان من المُفترض أنّ يُقدمها «رؤوف» في البداية، قائلاً خلال حواره الأخير مع «الوطن» قبل 3 أعوام، إنّ: «هذه الأغنية لها قصة طريفة معي، فأنا استمعت لها لأول مرة عام 1977، في أثناء الخدمة العسكرية، من ملحنها شاكر الموجي، وأعجبت بها ولكنني تركتها لم أسجلها».
وأضاف المطرب محمد رؤوف، «بعد سنوات قمت بطرح ألبوم (ماتحبش تاني) و(شبيكي)، ولم أطرح الأغنية فيهما، وخلال العمل على ألبوم (ست الحسن) كنت أبحث عن أغنية لاستكمال باقي الألبوم، فوجدت زوجتي تذكرني بها، فقمت بتسجيلها وحققت الأغنية النجاح الساحق، لدرجة أنني أصبحت لا أغنيها بعد طرحها بسبب أن الجميع يتسابق على غنائها دون وجه حق ومنهم الفنانة فاتن فريد».
وتابع المطرب محمد رؤوف «بعد فترة وجدت جورج وسوف يشدو بها فغضبت وأبلغت النقابة لكي أوقف هذا الأمر، فعلمت أن شاكر الموجي قد أعطاها لجورج لكي يغنيها بشكل رسمي، وللأمانة لا أنسى احترام وتقدير جورج لي حينما قابلته في أمريكا بولاية نيويورك، إذ أنني كنت متعاقداً على إحياء حفل هناك وذهبت لحضور حفل لجورج في نفس الولاية، والجمهور هناك طلب منه غناء الأغنية، فما كان منه إلا أن طلب مني الصعود على المسرح لأغنيها، وقال للجمهور إنني صاحب الأغنية الأصلي وهو أمر أسعدني للغاية فهو كان باستطاعته أن يشدو بها دون الإشارة لي خاصة أننا لم يكن لدينا سابق معرفة».
وتقول كلمات الأغنية:ياللي تعبنا سنين في هواه عامل نفسه ما يعرفناش
بعد العمر ده كله معاه فاتنا وقال راجع ولا جاش
يا اللي تعبنا سنين في هواه عامل نفسه ما يعرفناش
بعد العمر ده كله معاه فاتنا وقال راجع ولا جاش
وأهو دلوقتي لمّا بقابله عيني في عينه ما نزّلهاش
حتّى إزيّك مستخسرها مستكثرها ما بيقولهاش
يا اللي في حبه ضيّع قلبي، ضيّع قلبي ورحت بلاش
حتّى إزيّك مستخسرها مستكثرها ما بيقولهاش
يا اللي في حبه ضيّع قلبي، ضيّع قلبي ورحت بلاش
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محمد رؤوف المطرب محمد رؤوف جورج وسوف المطرب محمد رؤوف
إقرأ أيضاً:
نواب يطالبون بـ (عفو خاص) بدلا من العفو العام
#سواليف
أكدت #مصادر_نيابية أن هناك توجهاً لدى عدد من #النواب لطرح مذكرة تطالب بإصدار #عفو_خاص، وليس عفواً عاماً، وذلك في إطار معالجة قضايا بعض #المحكومين الذين استوفوا شروطاً محددة، خصوصاً في ظل تزايد #الاكتظاظ داخل مراكز الإصلاح والتأهيل.
ووفقاً للمصادر، فإن الفكرة تقوم على منح العفو الخاص لمن صدر بحقه حكم قضائي وحصل على إسقاط حق شخصي من الطرف المتضرر، إضافة إلى دفعه قيمة الدية، بحيث يكون المتبقي عليه فقط الحق العام للدولة.
شرط جديد للإفراج
وبحسب ما تم تداوله بين النواب، يُشترط للإفراج عن المحكوم أن يكون قد أمضى ثلثي مدة محكوميته، على أن يقوم بدفع مبلغ مالي يعادل قيمة الثلث المتبقي من المدة لصالح الدولة، ليتم بعد ذلك إخلاء سبيله.
ووصفت المصادر النيابية هذا التوجه بأنه ضروري في الوقت الحالي، مشيرة إلى أن الهدف ليس فقط التخفيف من الاكتظاظ، بل أيضاً منح فرصة جديدة للمحكومين، خصوصاً من فئة الشباب، لإعادة دمجهم في المجتمع واستئناف حياتهم بعيداً عن أسوار السجون.
في المقابل، توقعت المصادر أن تلاقي هذه المبادرة اعتراضات من قبل أهالي المحكومين، والذين يطالبون منذ فترة بإصدار عفو عام شامل، وليس عفواً خاصاً ومحدوداً، معتبرين أن العفو العام الأخير لم يُلبِ الطموحات بسبب تقليصه إلى أدنى مستوياته من قبل اللجنة القانونية النيابية السابقة.
وتأتي هذه الأفكار النيابية في وقت تتزايد فيه المطالب الشعبية بإيجاد حلول إنسانية وتشريعية للتعامل مع ملف السجناء، خاصة في القضايا التي تم فيها إسقاط الحق الشخصي.