الأكاديمية المهنية للمعلمين تكشف تفاصيل إنشاء مركز التعلم عن بعد
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
أكدت زينب خليفة، مديرة الأكاديمية المهنية للمعلمين، أن افتتاح المركز الوطني للتعليم عن بعد لتطوير المعلمين في مصر، يأتي في إطار مبادرات اليونسكو المختلفة للتطوير المهني المستمر للمعلمين.
تعزيز التحول الرقمي في التعليموأضافت زينب خليفة، أن المركز الوطني للتعليم عن بعد لتطوير المعلمين يهدف إلى تعزيز التحول الرقمي في التعليم، وتوفير مصادر التعليم المفتوحة، وإنشاء منصات التعلم عبر الإنترنت.
وأوضحت مديرة الأكاديمية المهنية للمعلمين، أن افتتاح المركز يأتي ترجمة للرؤية الطموحة لوزارة التربية والتعليم في الانطلاق نحو الجمهورية الجديدة، وانسجامًا مع توجيهات الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بضرورة توفير موارد بشرية عالية الكفاءة والجودة من أجل بناء مجتمع يقوم على التعلم والاقتصاد.
أهداف المركز الوطني للتعليم عن بعد لتطوير المعلمينولفتت مديرة الأكاديمية المهنية للمعلمين، إلى أن أهداف المركز تتوافق مع رؤية الأكاديمية ورسالتها وأهدافها واختصاصاتها الواردة بالقرار الجمهوري رقم 129 لسنة 2008، ومنها:
- اقتراح سياسات وتطلع تقويم الأداء المهني لأعضاء هيئة التعليم وتطويرها.
- المشاركة في وضع المعايير اللازمة لجودة أداء أعضاء هيئة التعليم وتطويرها.
- دعم البحوث والدراسات في المجالات التربوية والتعليمية وتشجيع الاستفادة بنتائجها.
- متابعة التقدم العلمي والمهني والتربوي على المستوى الدولي في مجال التنمية المهنية لأعضاء هيئة التعليم للاستفادة منه.
المركز الوطني للتعليم عن بعد لتطوير المعلمين في مصروأضافت مديرة الأكاديمية المهنية للمعلمين أن المركز سيضم استديو لتصميم محتوى تعليمي خاص بالأكاديمية، ومنصة ومكتبة رقمية لتلبية احتياجات المعلمين، ودورات تدريبية للمعلمين على المهارات الرقمية والتعليم عن بعد، وتطوير سياسات ومعايير وطنية شاملة لتحقيق كفاءة المعلمين في مجال التكنولوجيا المعلومات والاتصالات وإدماجها في خطط التعليم الشاملة.
اقرأ أيضاًالتعليم تعلن إطلاق مسابقة «معلم مبتكر» بجوائز تصل لـ50 ألف جنيه
وزير التعليم: يجب إعداد الخريج لامتلاك مهارات شخصية بجانب الشهادة
«التعليم»: مصر على أتم الاستعداد لنقل تجربتها في التطوير للدول الأفريقية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدكتور رضا حجازي تطوير المعلمين في مصر وزير التربية والتعليم والتعليم الفني
إقرأ أيضاً:
مركز حقوقي يدعو إلى حلول جذرية لمعاناة المعلمين في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي
دعا مركز حقوقي، الثلاثاء 19 نوفمبر/تشرين الثاني، إلى إيجاد حلول جذرية لمعاناة المعلمين في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي (المصنّفة على قائمة الإرهاب)، مع بدء إضراب المدارس في صنعاء.
وأعرب المركز الأمريكي للعدالة، في بيان له، عن قلقه البالغ إزاء التدهور المستمر في أوضاع المعلمين في هذه المناطق، نتيجة توقف صرف رواتبهم منذ أكثر من سبع سنوات.
المركز، الذي يتخذ من ميشيغان الأمريكية مقراً له، أوضح في بيانه أن مليشيا الحوثي أوقفت منذ عام 2016 رواتب موظفي الدولة، بمن في ذلك المعلمون.
وأشار إلى أن مليشيا الحوثي أنشأت ما يسمى بـ"صندوق دعم المعلم"، بهدف تقديم حوافز للمعلمين، وتجني مليارات الريالات شهرياً من الرسوم المفروضة على الطلاب – والتي تصل إلى 4000 ريال من كل طالب – بالإضافة إلى عائدات الجمارك والضرائب، دون أن ينعكس ذلك بشكل إيجابي على المعلمين.
ولفت البيان إلى أن الحوثيين فرضوا رسوماً إجبارية تحت مسمى "المساهمة المجتمعية" لدعم المعلمين، لكن هذه الإجراءات لم تؤد إلى تحسين أوضاعهم المعيشية أو رفع جودة التعليم.
واتهم البيان، المليشيا الحوثية المدعومة من إيران بتجاهل المطالب المشروعة للمعلمين بصرف رواتبهم، بينما تخصص مبالغ ضخمة للموالين لها في المناصب العليا، وفقًا لتقارير حقوقية وإعلامية.
وذكر أن الإضراب الحالي للمعلمين ليس الأول من نوعه، حيث شهدت صنعاء عدة إضرابات سابقة قوبلت بحملات قمعية واتهامات بالخيانة من قبل المليشيا.
وكان نادي المعلمين اليمنيين، كشف في بيان أمس، عن الانتهاكات المالية التي تمارسها مليشيا الحوثي تحت غطاء "صندوق دعم المعلم والتعليم".
وأكد أن الأموال التي تجمعها المليشيا من المواطنين والمؤسسات الخدمية يتم توجيهها إلى جيوب قيادات الجماعة بدلاً من تغطية رواتب المعلمين، داعياً المواطنين والمؤسسات إلى رفض دفع أي مبالغ تحت مسمى دعم التعليم، وناشد الجهات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان للتحقيق في هذه الممارسات.
ومنذ إنشاء "صندوق دعم المعلم"، فرضت المليشيا مبالغ مالية إضافية على الخدمات الأساسية، بما في ذلك فواتير الاتصالات والكهرباء.
وتشير تقارير محلية إلى أن هذه الجبايات تدرّ مليارات الريالات سنوياً، لكنها لم تُستخدم في تحسين أوضاع المعلمين أو تطوير قطاع التعليم، بل أصبحت مصدر دخل إضافي لقيادات الحوثيين ومموليهم.