الرميان : الذكاء الاصطناعي قد يزيد نمو اقتصاد العالم بـ 14 % .. فيديو
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
الرياض
أكد ياسر الرميان محافظ صندوق الاستثمارات العامة، أن الذكاء الاصطناعي قد يزيد الناتج الإجمالي العالمي بنسبة 14 بالمئة، لافتًا أنه إذا استخدم في الخير فله القدرة على إيجاد مجتمعات أكثر شمولية.
وقال الرميان في حديثه خلال مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار بالرياض:” أننا لا بد أن نستمر في تطوير الصناعات الحيوية مثل الصحة والصناعة والتصنيع.
وأشار إلى أنه متفائل لوجود تسارع في التنمية وزيادة الإنتاجية، حيث إن تقدم الذكاء الاصطناعي سيؤثر على التجارة العالمية بطرق متعددة، متوقعا أن 70 بالمئة من الشركات سوف تتأقلم مع نوع واحد من الذكاء الاصطناعي في 2030.
وعن كيفية مواجهة العالم للطلب الكبير على الكهرباء لتشغيل الذكاء الاصطناعي، أضاف:”أن الذكاء الاصطناعي التوليدي هو ثاني مرحلة من هذه التقنية قبل الوصول إلى المرحلة الفائقة في المستقبل، وكل ذلك يحتاج لمراكز بيانات ضخمة وهي مستهلكة كثيراً للطاقة، مشيراً إلى أهمية العمل على تحقيق التوازن.”
وأوضح الرميان أن المملكة تستهدف زيادة معدل مساهمة الطاقة المتجددة إلى 50 في المائة بحلول 2030، وبالتالي يجب الاستثمار بشكل أوسع في الطاقة النظيفة.
وذكر أن صندوق الاستثمارات العامة يقود التحول في المملكة على مستوى غير مسبوق، ويطلق مرحلة جديدة من النمو الاقتصادي والفرص الاستثمارية.
محافظ صندوق الاستثمارات العامة السعودي ياسر الرميان: الذكاء الاصطناعي قد يزيد الناتج الإجمالي العالمي بنسبة 14%، وإذا استخدم في الخير فله القدرة على إيجاد مجتمعات أكثر شمولية#اقتصاد_الشرق pic.twitter.com/yZuSPGcrml
— Asharq Business اقتصاد الشرق (@AsharqBusiness) October 24, 2023
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: التجارة العالمية الذكاء الاصطناعي الطاقة المتجددة الفرص الاستثمارية الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
بيل غيتس يكشف عن 3 مهن آمنة في عصر الذكاء الاصطناعي
يشهد العالم اليوم تسارعًا غير مسبوق في تقدم الذكاء الاصطناعي، مما يفتح أمام الصناعات فرصًا جديدة بينما يثير في الوقت نفسه مخاوف بشأن تأثيره على سوق العمل.
العديد من الناس يعبرون عن قلقهم من أن الذكاء الاصطناعي سيؤدي إلى استبدال العديد من الوظائف، مما سيسبب تحولات كبيرة في هيكل سوق العمل العالمي.
وفقاً لموقع "THE TIMES OF INDIA"، أعرب بيل غيتس، الملياردير ورائد الأعمال التكنولوجي، عن رأيه في هذا الجدل المتزايد، محذرًا من أن الذكاء الاصطناعي سيؤدي إلى جعل العديد من الوظائف قديمة خلال السنوات المقبلة.
ومع ذلك، أشار غيتس إلى ثلاث مهن تبقى، حتى الآن، محصنة نسبيًا من الأتمتة التي يدفعها الذكاء الاصطناعي. هذه المجالات، وهي البرمجة، إدارة الطاقة، وعلم الأحياء، تتطلب مهارات إنسانية فريدة مثل القدرة على حل المشكلات، الإبداع، والقدرة على التكيف، وهي مهارات لا يستطيع الذكاء الاصطناعي تقليدها بشكل كامل.
ثلاث وظائف لا يمكن للذكاء الاصطناعي استبدالها وفقًا لبيل غيتس:
المبرمجون: مهندسو الذكاء الاصطناعي
يرى بيل غيتس أن مهنة البرمجة تعد من المهن التي لا تزال في مأمن نسبيًا من التهديدات التي يشكلها الذكاء الاصطناعي. ورغم أن الذكاء الاصطناعي قادر على المساعدة في بعض المهام البسيطة مثل كتابة الأكواد أو تصحيح الأخطاء، إلا أن تطوير البرمجيات يتطلب مهارات معقدة في حل المشكلات، بالإضافة إلى الإبداع وفهم عميق لاحتياجات البشر.
اقرأ أيضاً.. "آخر اختبار للبشرية".. التحدي الأخير أمام الذكاء الاصطناعي لاجتياز قدرات البشر
أخبار ذات صلة
المبرمجون هم من يبتكرون ويصممون الأنظمة التي يعتمد عليها الذكاء الاصطناعي نفسه، وهي مهمة تتطلب أكثر من مجرد قدرات تقنية، بل تتطلب أيضًا فهماً دقيقًا للبيئات المعقدة التي يصعب على الآلات التعامل معها بمفردها.
إدارة الطاقة: قيادة مستقبل الاستدامة
المجال الآخر الذي ذكره غيتس هو إدارة الطاقة. مع التحولات العالمية نحو الطاقة المستدامة، تظل الحاجة إلى الإشراف البشري أمرًا بالغ الأهمية.
يستطيع الذكاء الاصطناعي تحسين استهلاك الطاقة، التنبؤ بالطلب، وإدارة الموارد، لكنه لا يستطيع تفسير البيانات المعقدة واتخاذ القرارات الأخلاقية حول استدامة الطاقة.
إضافة إلى ذلك، يلعب الخبراء البشريون دورًا أساسيًا في التعامل مع السياسات التنظيمية والبيئة القانونية المتعلقة بالطاقة، وهي جوانب تتطلب مهارات تفاوض واتخاذ قرارات بشرية لا يمكن للذكاء الاصطناعي محاكاتها.
علم الأحياء: التحديات الإنسانية في الأنظمة البيولوجية
أخيرًا، يسلط غيتس الضوء على مجال علم الأحياء، الذي لا يزال يتطلب المهارات الإنسانية بشكل كبير. رغم أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يساهم في تحليل البيانات البيولوجية الضخمة، محاكاة العمليات البيولوجية، واقتراح العلاجات الطبية، إلا أن إدارة وتعقيد الكائنات الحية، سواء في علم الوراثة أو الطب أو البيئة، يحتاج إلى حدس بشري وفهم دقيق للمواقف التي تتسم بالتحولات المستمرة.
بالإضافة إلى ذلك، يتطلب التعامل مع القضايا الصحية والبيئية اتخاذ قرارات معقدة لا يستطيع الذكاء الاصطناعي اتخاذها بمفرده.
اقرأ أيضاً.. عصر جديد يبدأ.. "كيرال" أول نموذج للذكاء الاصطناعي يقرأ العقل
يؤكد غيتس أن الذكاء الاصطناعي سيغير بلا شك ملامح سوق العمل في المستقبل، لكنه يشير إلى أن هناك مجالات وظيفية تظل بحاجة إلى المهارات البشرية الأساسية مثل الإبداع، التفكير النقدي، والقدرة على التكيف.
حتى في المجالات التي يتطور فيها الذكاء الاصطناعي بسرعة، ستظل الحاجة إلى التدخل والإشراف البشري أمرًا حيويًا في المستقبل القريب.
إسلام العبادي(أبوظبي)