محافظ المنوفية يشهد فعالية التمكين الاقتصادي لتسليم مشروعات للأسر الأولى بالرعاية
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
استقبل اللواء إبراهيم أبو ليمون، محافظ المنوفية، بمكتبه بالديوان العام اللواء خالد عوف مستشار مؤسسة حياة كريمة للمتابعة الميدانية، والوفد المرافق له، وتأتى هذه الزيارة على هامش حضور فعالية مؤتمر التمكين الاقتصادي لمؤسسة حياة كريمة وبالتعاون مع جمعية الأورمان تحت مظلة التحالف الوطني لتسليم المشروعات الصغيرة والأكشاك للحالات الأكثر احتياجا والأولى بالرعاية من أبناء المحافظة لبدء مشروعاتهم الخاصة وتوفير حياة كريمة لهم تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية.
جاء ذلك بحضور محمد موسى نائب المحافظ، واللواء عماد يوسف سكرتير عام المحافظة، واللواء وليد البيلي السكرتير العام المساعد.
حيث رحب المحافظ بالحضور على أرض محافظة المنوفية، مشيرا إلى أن الدولة المصرية تولى اهتماما كبيرا بتوفير الحماية الاجتماعية للفئات الأكثر احتياجا والأولى بالرعاية، وذلك من خلال التمكين الاقتصادى إيمانا منها أن العمل والإنتاج هم السبيل الوحيد لبناء الإنسان كونه الركيزة الأساسية التى تقوم عليها البلاد، مثمنا الدور الرائد الذي تقوم به مؤسسة حياة كريمة ومنظمات المجتمع المدنى في تقديم كافة أنواع الدعم المادى والعينى والإنسانى للحالات المستحقة وذوي الهمم اتساقاً مع توجيهات القيادة السياسية بإطلاق العديد من برامج الحماية الاجتماعية والمبادرات الإنسانية.
فيما قدم ممثلي مؤسسة حياة كريمة الشكر إلى محافظ المنوفية لمشاركته البناءة في مختلف الفعاليات الخاصة بالمؤسسة وجهوده الملموسة على أرض الواقع بشتى القطاعات على أرض المحافظة فضلا عن تنظيم لقاءات دورية بالحالات الإنسانية وتعزيز التنسيق مع منظمات المجتمع المدنى وتقديم العون للحالات الأكثر استحقاقاً لأهالى المحافظة.
وعقب الاستقبال، شهد محافظ المنوفية فعالية مؤتمر التمكين الاقتصادي لمؤسسة حياة كريمة بالقاعة المغطاة بنادى سيتى كلوب لتسليم المشروعات الصغيرة والاكشاك للأسر الأكثر احتياجا من قري ومراكز ومدن المحافظة بالتعاون مع جمعية الأورمان تحت مظلة التحالف الوطني، بحضور الدكتورة لميس مكى نائب رئيس القطاع الميداني والتنفيذى بمؤسسة حياة كريمة، والعقيد أحمد سلامة مدير مكتب المؤسسة بالمحافظة والدكتورة أمل غنيم منسق عام حياة كريمة بالمنوفية، ووكيل مديرية التضامن الاجتماعى ومدير جمعية الأورمان بالمنوفية، ورئيس حى غرب شبين الكوم.
وفى لفتة طيبة، بدأت الاحتفالية بالوقوف دقيقة حدادا على أرواح شهداء غزة، ثم تلاوة آيات من الذكر الحكيم والسلام الوطنى الجمهورى، وفى كلمته أكد اللواء خالد عوف مستشار مؤسسة حياة كريمة حرص القيادة السياسية على دعم الفئات الأكثر احتياجا وتحسين مستوى المعيشة وتوفير حياة كريمة لهم من خلال إطلاق العديد من المبادرات لتحقيق برامج الحماية الاجتماعية وتحقيق الاكتفاء الذاتى.
وخلال الحفل سلم محافظ المنوفية 75 قرضا لتنمية المشروعات الصغيرة بإجمالى (مليون و575 ألف جنيه) و3 أكشاك بمحتوياتها وذلك للحالات الأولى بالرعاية والأسر الأكثر احتياجا، بهدف توفير مشاريع إنتاجية من أجل توفير حياة كريمة لهم.
ووجه المحافظ الشكر والتقدير لكل القائمين على الفعالية، مشيرا إلى أن المحافظة لن تتوانى عن بذل كافة الجهود في سبيل تقديم العون للحالات الأكثر استحقاقاً، لافتا إلى أنه سيتم تنظيم احتفالية كبرى بالتعاون مع جمعية الأورمان لتقديم كافة أوجه الدعم للأسر الأكثر احتياجا من أبناء المحافظة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التمكين الاقتصادي التضامن الاجتماعي الحماية الاجتماعية الدولة المصرية مؤسسة حیاة کریمة محافظ المنوفیة جمعیة الأورمان الأکثر احتیاجا IMG 20231024
إقرأ أيضاً:
فشل المرتزقة الاقتصادي يسلب المواطنين قوت يومهم ويعرض حياة الملايين للموت
قضايا وناس / مصطفى المنتصر
ومع تصاعد حدة المعاناة التي يعيشها المواطن طيلة عقد من سيطرة الاحتلال السعودي الإماراتي على المحافظات الجنوبية والشرقية المحتلة، تتوالى الأصوات المطالبة بموجة جديدة من الانتفاضة الشعبية في وجه المحتل وأدواته بالتزامن مع دخول المناطق المحتلة مرحلة حرجة وصعبة من الانهيار المعيشي والاقتصادي نتيجة السقوط المدوي لسعر العملة المحلية مقابل الدولار وما رافقها من غلاء الأسعار وارتفاع معدلات الفقر والبطالة وانهيار الخدمات بشكل شبه كلي في شتى المجالات.
وتجاوز سعر الصرف مقابل الدولار الأمريكي أرقاماً مهولة حيث بلغ سعر بيع الدولار الواحد 2505 ريالات في عدن، واقتراب سعر بيع الريال السعودي من 700 ريال يمني، مما ينذر بعواقب وخيمة يتحمل ويلاتها المواطنون الذين لم يعرفوا طعم الحياة وتجرعوا مرارة الألم والقهر والحرمان منذ إعلان التحالف ومرتزقتة نقل البنك المركزي من العاصمة صنعاء إلى عدن عام 2016م.
وتتسبب تداعيات الانهيار الكارثي للعملة المحلية مقابل العملات الأجنبية بانعكاسات سلبية تلقي بثقلها على معيشة وحياة المواطنين أبرزها ارتفاع أسعار المواد الغذائية الأساسية والتي تعد بمثابة المسمار الأخير في نعش المواطن والذي ظلت هذه المعضلة تستنزف حياته وتنال من قوت يومه، والتي تزامنت مع قرار جمعية الأفران والمخابز رفع سعر رغيف الخبز “الروتي” من 70 إلى 100 ريال، الأسبوع قبل الماضي.
وليست معضلة الأوضاع المعيشية والاقتصادية هي الوحيدة التي يواجهها المواطن في المحافظات المحتلة بل اصبح قدوم فصل الصيف وما يصحبها من انهيار للمنظومة الكهربائية في كل عام كابوساً يجثم على صدور المواطنين ويثقل جراحهم ومعاناتهم المزمنة ويحول حياتهم إلى جحيم مستعر ولهيب معاناة عجزت حكومات المرتزقة عن معالجته على مدى عقد من الفساد والعبث والتدمير المتعمد لثروات ومكتسبات الوطن وتجاهل مريب لمعاناة المواطنين في المحافظات المحتلة رغم الأموال الطائلة التي يتم رصدها تحت مسمى وقود الطاقة الكهربائية والتي تذهب إلى جيوب ثلة من الفاسدين واللصوص في حكومة المرتزقة بحسب ما كشفت عنه وثائق رسمية.
ورغم حجم المعاناة التي يعيشها المواطن وسط تحذيرات متكررة من شبح المجاعة الذي يهدد المواطنين في المحافظات المحتلة إلا أن حكومة المرتزقة وما يسمى المجلس الرئاسي لم يعير هذه الأزمات والتحديات أي اهتمام ولم يكلف قيادات المرتزقة أنفسهم باتخاذ تدابير أو خطوات تسهم في معالجة هذه الأزمات أو حلها في الوقت الذي ترجح فيه مصادر مطلعة أن قيام حكومة المرتزقة بالإعلان عن جرعة في أسعار المشتقات النفطية تعد هي الثالثة منذ مطلع العام الجاري.
بالمقابل تصاعدت الدعوات والمطالبات الشعبية والنقابية والعمالية في عدن والمحافظات الجنوبية والشرقية المحتلة، لانتفاضة واسعة ضد فساد حكومة المرتزقة الموالية للاحتلال وسياسة الاحتلال التجويعية وفشله في معالجات الأزمات المتعاقبة التي تشهدها المحافظات المحتلة على مدى عشرة أعوام من الاختلال.
وناشد ناشطون وسياسيون وحقوقيون -عبر منصات التواصل الاجتماعي- جميع الأطياف والمكونات الشعبية والاجتماعية إلى الوقوف بحزم أمام المؤامرات والتحديات التي تهدد حياة المواطنين في عدن وغيرها من المحافظات الخاضعة لسيطرة الاحتلال السعودي الإماراتي وضرورة قيام ثورة شعبية عارمة تجتاح الفاسدين وتحاسبهم على ما تسببوا به من معاناة وقهر دفع فاتورتها المواطن البسيط.