خبير: وزارة التعليم العالي تضاعف الجهود لمواجهة تحديات الكيانات الوهمية
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
أشاد الدكتور ماجد القمري، رئيس جامعة كفر الشيخ السابق، الخبير التربوي، بالجهود التي تبذلها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في مكافحة الكيانات التعليمية الوهمية، موضحًا أن هذه الكيانات تدعي انتسابها للوزارة وتقدم خدمات تعليمية وهمية للطلاب.
اليوم.. بدء امتحان المعادلة الفرنسية بكلية الحقوق جامعة عين شمس 29 أكتوبر.. آداب عين شمس تنظم ورشة عمل بعنوان "مهارات الترجمة الصحفية" أهمية مكافحة الكيانات الوهمية
وأكد رئيس جامعة بنها السابق، على أهمية مكافحة هذه الكيانات الوهمية التي تعرض شهادات غير معتمدة للطلاب وتجعلهم ضحية لاحتيال تعليمي، وأهمية تعزيز جودة التعليم وحماية الطلاب من الاحتيال التعليمي من خلال مكافحة هذه الكيانات والتأكد من صدقيتها ومصداقيتها.
وقال الخبير التربوي، إن مكافحة الكيانات الوهمية في مجال التعليم هي مسؤولية مشتركة تتطلب التعاون بين الجهات الرسمية والمجتمع والأهالي، مشددً على أهمية التوعية بأخطار هذه الكيانات وضرورة التحقق من مصداقيتها قبل الاعتماد عليها في تقديم الخدمات التعليمية.
أوضح الدكتور ماجد القمري، أن اللجنة القضائية مكرسة لمحاربة الكيانات الوهمية والجهات التي تسعى لخداع الأهالي والمجتمع بأكمله من خلال تقديم خدمات تعليمية وتدريبية زائفة، ومراقبة هذه الكيانات الوهمية واتخاذ الإجراءات القانونية ضدها، لان هذه الكيانات الوهمية تستخدم وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل أخرى لجذب الأفراد وجعلهم يصدقون أنها تقدم فرصًا تعليمية حقيقية، مشيرًا إلى أنه يجب أن تكون هذه الخطوات جزءًا من جهود أوسع للمحافظة على نزاهة وجودة التعليم في البلاد.
وأضاف رئيس جامعة بنها السابق، أنه بالنظر إلى هذا المشهد الحالي، يجب علي أولياء الأمور بعدم الانسياق وراء هذه الكيانات الوهمية، ويجب على الأهالي أن يكونوا حذرين ويتحققون من مصداقية أي كيان يقدم خدمات تعليمية، حيث يمكن للأهالي التحقق من مصداقية هذه الجهات من خلال الرجوع إلى الجهات الرسمية والمؤسسات التعليمية المعترف بها.
وأشار الخبير التربوي، إلى أن لجنة الرصد تقوم برفع تقارير دورية بشكل أسبوعي لوزير التعليم العالي تحتوي على معلومات دقيقة حول الكيانات الوهمية وأنشطتها، وعلى ضوء هذه التقارير، يتخذ الوزير الإجراءات القانونية اللازمة للحد من هذه الظاهرة ومعاقبة المسؤولين عنها.
وأوضح رئيس جامعة بنها السابق، أن الخريجين من هذه الكيانات الوهمية يواجهون مشاكل كبيرة عند محاولتهم الدخول في سوق العمل سواء في القطاع العام أو القطاع الخاص، فقد تعتبر شهاداتهم غير معترف بها، وبالتالي يتعذر عليهم الحصول على فرص عمل ملائمة، وهذا يؤدي إلى تضييع جهد ووقت الطلاب وإلحاقهم بمؤسسات غير معترف بها تعليميًا.
ولفت الخبير التربوي، إلى الأهمية القصوى لمكافحة الكيانات الوهمية والمحافظة على نزاهة وجودة التعليم في البلاد، كما يحث الخريجين على توخي الحذر وعدم التسجيل في مؤسسات تعليمية غير معترف بها، مما سيساعد في تقليل انتشار هذه الظاهرة وحماية مستقبل الشباب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكيانات الوهمية الكيانات التعليمية الوهمية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي جودة التعليم مجال التعليم هذه الکیانات الوهمیة الخبیر التربوی رئیس جامعة
إقرأ أيضاً:
التعليم العالي: مصر تعزز شراكاتها الدولية في التعليم والبحث العلمي لتحقيق التنمية المستدامة
استقبل الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور شيراز شاكرا، نائب ممثل منظمة اليونيسف بالقاهرة، بحضور الدكتور مصطفى رفعت، أمين المجلس الأعلى للجامعات، والدكتورة وفاء الشربيني، مستشار الوزير للمنظمات الدولية ومشروعات التعاون الأوروبى، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
في مستهل الاجتماع، أكد الدكتور أيمن عاشور حرص الوزارة على تعزيز سبل التعاون بين مصر والمنظمات الدولية، والمشاركة في تنفيذ البرامج والمبادرات التي تطلقها على المستويين الوطني والإقليمي، بما يحقق الأهداف المشتركة لخدمة القضايا والتحديات التنموية، لا سيما في مجالي التعليم والبحث العلمي.
كما أشار الوزير إلى فرص التعاون بين وزارة التعليم العالي ومنظمة اليونيسف، من خلال تقديم برامج مشتركة تلبي احتياجات الطفولة، وتعزز حقوق الطفل في مجالات التعليم والتأهيل والتدريب والصحة وغيرها، مشيدًا بالدور الذي تضطلع به المنظمة في توفير برامج تعليمية مبتكرة، وتطوير المهارات، وضمان فرص التعليم والرعاية للأجيال القادمة.
وأضاف الوزير أن طلاب الجامعات يندرجون ضمن الفئة العمرية التي تستهدفها المنظمة بخدماتها، حيث تهتم اليونيسف بالأطفال والشباب على حد سواء، مشيرًا إلى أن هذه المرحلة العمرية تتطلب جهودًا مكثفة لنشر الوعي والمعرفة، وتوفير التدريب والتأهيل اللازمين، كما ثمّن التعاون مع المنظمة في هذا الإطار.
وتناول الوزير خلال الاجتماع خطة التوسعات التي تتبناها الوزارة من خلال إنشاء جامعات جديدة، بهدف زيادة فرص الالتحاق بالتعليم العالي، وتوفير المزيد من الفرص التعليمية أمام الشباب من الأجيال الجديدة.
كما استعرض الوزير المبادرات والبرامج التي تنفذها الوزارة، ممثلةً في الجامعات والجهات البحثية التابعة لها، والتي تتوافق مع أهداف منظمة اليونيسف في تقديم أفضل سبل الرعاية والخدمات للأطفال، ومن بينها مبادرة "جامعة الطفل"، التي أطلقتها أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، وتستهدف الأطفال من عمر 9 إلى 15 عامًا، حيث تتيح لهم فرصة استكشاف المجالات العلمية المختلفة مثل الهندسة، والطب، والعلوم، والتكنولوجيا، والروبوتات، من خلال برامج متكاملة تجمع بين الدراسة النظرية والتطبيق العملي، بمشاركة الجامعات؛ بهدف تنمية مواهب الأطفال وتأهيلهم للمستقبل.
كما تطرق إلى برنامج "Gen Z"، بالتعاون مع صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ، ويستهدف دعم الابتكارات والاختراعات العلمية للشباب، ومساعدتهم في تحويلها إلى مشاريع فعلية، موضحًا أن النسخة القادمة من البرنامج ستركز على توسيع نطاق البحث عن المواهب بين الأجيال الجديدة من الأطفال والشباب، وتقديم الدعم المادي والتشجيع لهم، ومبادرة مصر GATE "نبوغ، وتهدف إلى اكتشاف المهارات الاستثنائية لدى الأطفال النوابغ والموهوبين بجميع أنحاء الجمهورية.
وأشار الاجتماع إلى عدد من المبادرات الأخرى، مثل برنامج "مودة" لحماية الأسرة، ومبادرة "اتعلم بصحة" التي تركز على نشر الوعي الصحي بين طلاب الجامعات، بالإضافة إلى برامج الدراسات العليا المتخصصة في الطفولة والأمومة، والاهتمام بحقوق الطفل كجزء من حقوق الإنسان في المناهج الجامعية، وتنظيم الفعاليات والمؤتمرات التي تناقش قضايا الطفولة وحماية حقوق الطفل. كما تناول الاجتماع التعاون بين الجامعات والمؤسسات المدنية في تقديم خدمات الرعاية للأطفال، وخاصة في مجالي التعليم والصحة، من خلال المستشفيات الجامعية التي توفر الرعاية الطبية للأطفال بأفضل مستوى ممكن، بالإضافة إلى المشاركة مع الوزارات المعنية في برامج موجهة للأطفال والمرأة، فضلًا عن برامج توعية الطلاب وإشراكهم في القضايا العالمية مثل التغير المناخي والتنمية المستدامة.
وناقش الاجتماع سبل التعاون المشترك لتحقيق التكامل بين المدارس وكليات التربية المختصة بإعداد المعلمين، لما لذلك من أثر في رفع جودة الخدمات التعليمية المقدمة للأطفال، كما بحث الحضور أهمية تدريب الطلاب على ريادة الأعمال، وتطبيق مفهوم "Learn to Earn" أو "التعلم من أجل الكسب"، من خلال التركيز على إكساب الطلاب المهارات العلمية والتقنية التي تعزز فرصهم في سوق العمل.
كما ناقش الوزير مع الدكتور شيراز شاكرا توقيع بروتوكول تعاون بين الوزارة ومنظمة اليونيسف، مشيرًا إلى أنه سيكون الأول من نوعه بين الجانبين، بهدف تعزيز العلاقات بين الوزارة والمنظمة، ودعم التعاون في تقديم برامج رعاية الطفولة.
من جانبه، أكد نائب ممثل المنظمة حرص اليونيسف على تعزيز التعاون مع مختلف الوزارات والجهات الحكومية في مصر، لضمان تحسين فرص التعليم، وتوفير الرعاية الصحية، ومعالجة القضايا المجتمعية التي تؤثر على الأطفال، مثل التغذية، ومحاربة الفقر والجوع. كما أعرب عن رغبة المنظمة في تعزيز علاقتها بقطاع التعليم العالي، والاستفادة من إمكانيات الجامعات المصرية، لا سيما في مجالات تأهيل المعلمين، وتدريب الأطفال على ريادة الأعمال، وبرامج التكنولوجيا الحديثة، ودعم بيئة الابتكار، مثمنًا ما تقوم به الوزارة من برامج ومبادرات لدعم الإبداع وتشجيع المواهب.
حضر الاجتماع من جانب اليونيسف كل من لينا نباروي، أخصائي السياسات الاجتماعية، وهنام أحمد حسن، أخصائي التعليم، كما حضر من اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة الدكتور رامي مجدي، مساعد الأمين العام للجنة لشؤون الإيسيسكو، والدكتورة هالة عبدالجواد، مساعد أمين اللجنة لشؤون اليونسكو، والدكتورة سمية السيد، مساعد أمين اللجنة لشؤون الألكسو.